المنشورات

(رُؤْيَة الصغار)

وَمن رأى صَبيا وَهُوَ مَعْرُوف وَرَأى فِيهِ مَا يسره فَهُوَ خير ونعمة وَإِن رأى فِيهِ مَا يشينه فضده وَإِن كَانَ مَجْهُولا فَفِيهِ وَجْهَان قيل عَدو أَو بِشَارَة وَمن رأى كَأَن صَار شَابًّا فَقيل إِنَّه يَتَجَدَّد لَهُ سرُور وَقيل إِنَّه يظْهر فِي دينه أَو دُنْيَاهُ نقص عَظِيم وَقيل إِنَّه يَمُوت وَمن رأى أَنه قدم إِلَيْهِ صَغِير حسن الْوَجْه فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن ملك وَبشَارَة إِذا لم يحمل على الأذرع وَقيل من رأى أَنه يحمل صَغِيرا فِي قماط فَإِنَّهُ ينجو من هم وغم مَا لم يختبط الصَّغِير وَقيل إِن كَانَ خَائفًا يكون آمنا وَمن رأى صَغِير مَعْرُوفا يلهو فَلَيْسَ بمحمود وَمن رأى أَن صَغِيرا صَاح فَإِنَّهُ زَوَال هم وَقيل تكدر خاطر وَمن رأى صَغِيرَة حَسَنَة فَإِنَّهُ حُصُول خير وَمَنْفَعَة وَقيل من رأى أَنه يحمل صَغِيرَة فَهُوَ خير مِمَّن يحمل صَغِيرا فَإِن كَانَ مَرِيضا أَفَاق أَو مهموما فرج الله همه أَو مَحْبُوسًا أطلق









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید