المنشورات

(رُؤْيَة التَّحَوُّل عَن الْإِسْلَام وَالْعِبَادَة بِاللَّه تَعَالَى وَعبادَة النَّار وَمَا أشبه ذَلِك)

من رأى أَنه تحول عَن الْإِسْلَام إِلَى أحد الْأَدْيَان الْبَاطِلَة فَإِنَّهُ ارْتِكَاب معاصي وَقيل ذلة وحقارة وَمن رأى أَنه يعبد النَّار فَإِنَّهُ يفتن مَعَ السُّلْطَان فَإِن كَانَت النَّار خامدة فَإِنَّهُ يطْلب مَالا حَرَامًا وَمن رأى أَنه يعبد صنما من خشب فَإِنَّهُ يتَقرَّب بِرَجُل بَاطِل إِلَى رجل خَبِيث وَإِن كَانَ من فضَّة فَإِنَّهُ يَأْتِي إِلَى امْرَأَة بِمَا لَا يَلِيق وَإِن كَانَ من ذهب فَإِنَّهُ يتَقرَّب إِلَى أَمر يكرههُ وَيحصل لَهُ من ذَلِك ضَرَر وَإِن كَانَ من نُحَاس أَو حَدِيد أَو رصاص أَو مَا أشبه ذَلِك فَإِنَّهُ يتَقرَّب إِلَى طلب الدُّنْيَا وَإِن كَانَ من حجر فَإِنَّهُ يتَقرَّب لرجل قاسي الْقلب وَإِن كَانَ من فخارا وَمَا أشبه ذَلِك فَإِنَّهُ يتَقرَّب لمن لَيْسَ فِيهِ فَائِدَة وَبِالْجُمْلَةِ فَإِن رُؤْيَة الْأَصْنَام لَيست بمحمودة









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید