المنشورات

(رُؤْيَة الْفَخْذ والركبتين والساقين)

وَأما الْفَخْذ فقوة الْإِنْسَان وَقَومه وعشيرته فَمن رأى فِي ذَلِك مَا يزين أَو يشين فَهُوَ مَنْسُوب لذَلِك وَمن رأى أَن فَخذه قطع فَإِنَّهُ يُفَارق أَهله وَيَمُوت غَرِيبا وَأما الركبتان فهما كد الْإِنْسَان ومطلبه فَمن رأى فِي ذَلِك من شين أَو زين فيؤول على ذَلِك وَأما الساقان فهما مَال الْإِنْسَان واعتماد سلوكه فَمن رأى فِي ذَلِك مَا يزين أَو يشين فَهُوَ مَنْسُوب لَهما وَرُبمَا كَانَت السَّاق عمر الْإِنْسَان فَمن رأى أَن سَاقه من حَدِيد طَال عمره وَبَقِي مَاله أَو من خشب ضعف عَن طلب معيشته فِي التمَاس رزقه وَمن رأى أَن سَاقه الْتفت بساق أُخْرَى فَهُوَ عَلامَة الْهَلَاك ...









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید