المنشورات

(رُؤْيَة النداء)

وَأما النداء فَقَالَ ابْن سِيرِين هُوَ غم وهم فِي ذَلِك الْمَكَان الَّذِي حصل فِيهِ النداء وَمن سمع نِدَاء فِيهِ بكاء أَو مَا يُشبههُ فَإِنَّهُ حُصُول فَرح وسرور وَإِن سمع فِيهِ ضحك فَإِنَّهُ بضد ذَلِك وَقَالَ بَعضهم من سمع نِدَاء وَعرف الْمُنَادِي وَكَانَ فِي الرُّؤْيَة مَا يدل على الْخَيْر وَعرف مَا قَالَه الْمُنَادِي من خير وَشر فَإِن كَانَ المنادى مِمَّن يقبل قَوْله فِي الْيَقَظَة فَهُوَ كَمَا قَالَ وَإِن لم يكن قَوْله فِي الْيَقَظَة مَقْبُولًا لَا يعْتَبر قَوْله









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید