المنشورات

(رُؤْيَة الْجُوع والشبع والعطش والري)

وَأما الْجُوع فَمن رأى أَنه جَائِع فَإِنَّهُ مذنب وَقَالَ بَعضهم الْجُوع يدل على الْحِرْص وَأما الشِّبَع فَمن رأى أَنه شبعان فَإِنَّهُ يَسْتَغْنِي عَن النَّاس لكنه يكون متهاونا فِي أَمر دينه وَأما الْعَطش فَإِنَّهُ يدل على تَعب ومشقة وَفَسَاد فِي الدّين وَالدُّنْيَا وَرُبمَا كَانَ مُحْتَاجا إِلَى النِّكَاح وَأما الرّيّ فَهُوَ خير ونعمة وسعة وَقَالَ بَعضهم من رأى أَنه يشرب مَاء بَارِدًا فَإِنَّهُ إِصَابَة مَال حَلَال وَالشرب من جَمِيع أَنْوَاع المشارب وَمَا يوضع كل نوع فِي إنائه وَالشرب من الأبحر والأنهر والعيون والآبار جَمِيعه مفصل فِي بَابه








مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید