المنشورات

(رُؤْيَة الغل والقيد)

وَأما الغل فَمن رأى أَنه مغلول فَإِنَّهُ على كفر بِاللَّه أَو بنعمته وَرُبمَا كَانَ ذَلِك دَالا على سوء الخاتمة وَقَالَ بَعضهم لَا خير فِي رُؤْيَة الغل فَمن رأى أَنه أَخذ وغل فَإِنَّهُ يَقع فِي شدَّة عَظِيمَة من حبس وَغَيره وَمن رأى أَن يَده مغلولة إِلَى عُنُقه فَإِنَّهُ يدل على الْبُخْل وَأما السلسلة فَإِنَّهَا تدل على ارْتِكَاب مَعْصِيّة وَأما الْقَيْد فَيدل ثبات صَاحب الرُّؤْيَا على أَمر هُوَ فِيهِ فِي خير أَو شَرّ وَمن رأى أَن برجليه أَرْبَعَة قيود فَإِنَّهُ يرْزق أَرْبَعَة أَوْلَاد وَمن رأى كَأَنَّهُ مقرون فِي قيد مَعَ رجل دلّت رُؤْيَاهُ على اكتسابه مَعْصِيّة كَبِيرَة يخَاف عَلَيْهِ مِنْهَا انتقام السُّلْطَان








مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید