المنشورات

(رُؤْيَة الصخور)

وَمن رأى أَنه نزل عَن صَخْرَة أَو زاول صَخْرَة فَإِن تَأْوِيله كتأويل الْجبَال وَمن رأى أَنه ينْقل الْحِجَارَة فَإِنَّهُ يزاول أَمر صعبا وَمن رأى أَن حجرا يسْقط من السَّمَاء على الْعَالم فَإِن كَانَ النَّاس يتوقعون حَربًا وقتالا فَإِن ذَلِك وَاقع بهم أَو مُصِيبَة لَهُم وَإِلَّا فَيكون فِي ذَلِك الْموضع جَراد أَو برد أَو ريح أَو مغرم غَارة أَو مَا أشبه ذَلِك وَمن رأى أَنه يركب حجرا فَإِن كَانَ عزبا تزوج وَمن رأى أَنه ضرب حجرا بعصاه فانفجر مِنْهُ مَاء فَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى أَو غَنِيا ازْدَادَ غنى وَرُبمَا كَانَ رزقا هنيا وَمن رأى أَنه علق فِي عُنُقه حجر فَإِنَّهُ يُصِيبهُ غرم وَشر








مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید