المنشورات

(رُؤْيَة الدَّقِيق وَمَا يصنع مِنْهُ)

وَمن رأى أَنه أصَاب دَقِيقًا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا صَالحا بِغَيْر تَعب وَإِن رأى أَنه يَأْكُلهُ أَفَادَ مَالا وأنفقه وَأكله وَكَذَلِكَ أكل الْعَجِين وَمن رأى أَنه يَأْكُل نخالة فَإِنَّهُ لَا يربح فِي كَسبه وَمن رأى أَنه أصَاب خبْزًا فَإِنَّهُ مَال فِيهِ تَعب وَرُبمَا دلّ على الْعلم وَالْإِسْلَام وَمن رأى أَنه يوزع خبْزًا على النَّاس فَإِنَّهُ يجْرِي على يَدَيْهِ أرزاق وَإِن كَانَ من أهل الْعلم بلغ مِنْهُ إِلَى مَا ينْتَفع النَّاس بِهِ وَمن رأى أَنه يَأْكُل هريسة فَإِن كَانَ مَرِيضا مَاتَ أَو سليما مرض أَو ضرب أَو سجن وَمن رأها تعْمل فِي دَاره فَإِنَّهَا مُصِيبَة تحل بهَا







مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید