المنشورات

(رُؤْيَة اللحفة والطيلسان والقلنسوة)

وَأما اللحفة فَهِيَ تؤول بِالْمَرْأَةِ فَمن رأى ملحفة ذهبت عَنهُ أَو انتزعت مِنْهُ فَإِن امْرَأَته خَارِجَة عَنهُ بِمَوْت أَو حَيَاة وَأما الطيلسان فَهُوَ بهاء الرجل وجاهه ومروءته بِقدر الطيلسان فِي جدته وصفاقته وقوته وسعته وَمن رأى أَنه يلبس طيلسانا وَلم يكن مِمَّن يلْبسهُ فِي الْيَقَظَة فَإِنَّهُ يُصِيب اسْما صَالحا فِي النَّاس ويجتمع لَهُ أمره وشمله وينال خيرا وَأما القلنسوة فموضعها الرَّأْس وَالرَّأْس رَئِيس الرجل فَمن رأى أَنه حدث فِي قلنسوته حَادث من حرق أَو سُقُوط أَو نَحْو ذَلِك فَإِن تَأْوِيله فِي حَاله مَعَ رئيسه وَمن رأى أَن السُّلْطَان أَخذ قلنسوته فَإِنَّهُ يَأْخُذ مَاله وَإِن كَانَ عَاملا عَزله









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید