المنشورات

(رُؤْيَة الذَّهَب)

من رأى أَنه أصَاب ذَهَبا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم وَأمر يكرههُ أَو يذهب مَاله بِقدر مَا رأى أَنه أصَاب من الذَّهَب وَالْعدَد الْمَعْرُوف خير من الْعدَد الْمَجْهُول وَمن رأى أَنه أصَاب دَنَانِير مَعْرُوفَة فَإِنَّهُ يُصِيبهُ من الْهم بِقدر ذَلِك وَإِن كَانَت مَجْهُولَة لَا يعرف عَددهَا فَإِن همه يكون أَشد وَأقوى وَمن رأى أَن رجلا أعطَاهُ دَنَانِير فَإِنَّهُ رجل مظلوم وَإِن رأى أَنه دَفعهَا هُوَ إِلَى أحد فَهُوَ ظَالِم وَرُبمَا كَانَت الدَّنَانِير إِذا كَانَت خَمْسَة الصَّلَوَات الْخمس فَإِن ضَاعَ مِنْهَا شَيْء فَإِنَّهُ يضيع بعض الصَّلَوَات الْخمس وَمن رأى أَنه أصَاب دِينَارا وَاحِدًا فَإِنَّهُ يُصِيب ولدا وَرُبمَا يؤتمن على مَال فَيكون فِيهِ خائنا وَمن رأى أَن مَيتا أعطَاهُ دَنَانِير فقد سلم من الظُّلم وَالدَّنَانِير أَهْون من التبر وَمن رأى أَنه أصَاب ذَهَبا مَعْمُولا شبه إِنَاء وحلي وَنَحْوهمَا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم أَكثر من الدَّنَانِير وَمن رأى أَنه يذيب الذَّهَب فَإِنَّهُ يُقَال فِيهِ كَلَام سوء وَيبرأ مِمَّا لَيْسَ فِيهِ










مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید