المنشورات

(رُؤْيَة الْفضة)

وَمن رأى أَنه أصَاب نقرة فضَّة فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة أَو جَارِيَة وَمن رأى أَن لَهُ آنِية من فضَّة أَو دَرَاهِم مَجْهُولَة فِي شَيْء من الأوعية فَإِنَّهُ يكتم سرا أَو يستودع مَالا ومتاعا وَإِن رأى أَنه دَفعه إِلَى غَيره فَإِنَّهُ يستودعه سرا أَو مَالا وَمن رأى أَنه أصَاب دَرَاهِم فَإِن كَانَت جددا بيضًا فَإِنَّهُ يُصِيب دَرَاهِم فِي الْيَقَظَة كَمَا رَآهَا وَإِن كَانَت سُودًا فَإِنَّهَا صخب وخصومة وَقيل وَمن رأى أَنه ضَاعَ لَهُ دَرَاهِم فَإِنَّهُ يشتكي وَلَده أَو يُصِيبهُ مَا يكره لَهُ وَإِن رأى أَنه انتزع مِنْهُ أَو ذهب مِنْهُ دِرْهَم لَا رُجُوع فِيهِ مَاتَ وَلَده وَمن رأى أَنه أصَاب فُلُوسًا فَإِنَّهُ صخب وَكَلَام دنيء وَإِن عرف عَددهَا فَهُوَ أخف عَلَيْهِ وأهون وَمن رأى أَنه يذيب الْفضة فَهُوَ كمن يذيب الذَّهَب لكنه أخف









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید