المنشورات

(رُؤْيَة التسلح)

وَمن رأى أَنه شَاك السِّلَاح فَهُوَ لَهُ جنَّة من المكاره وَرُبمَا كَانَ صلاحا فِي دين وَإِن كَانَ خَائفًا أَمن أَو مَرِيضا شفَاه الله أَو مُسَافِرًا رَجَعَ إِلَى أَهله سالما وَمن رأى أَنه وسط قوم عَلَيْهِم السِّلَاح وَلَيْسَ عَلَيْهِ سلَاح وَهُوَ بَينهم منظورا إِلَيْهِ فَإِنَّهُم يرمونه بِكَلَام وَلَا يصلونَ إِلَيْهِ بمكروه وَإِن لم يكن بَينهم شَحْنَاء وَلَا مُنَازعَة فَهُوَ حصن وحرز لَهُم من أعدائهم وَمن رأى أَنه سلب مِنْهُ سلاحه فَإِن ذَلِك ضعف لسلطانه وقوته







مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید