المنشورات

(رُؤْيَة السبَاع)

وَأما السبَاع فَمن رأى أَنه هرب من أَسد فَإِنَّهُ نجاة لَهُ مِمَّا يحاذر وَيكون لَهُ عَاقِبَة الظفر وَمن رأى أَنه ينْحَر أسدا وَلم يعاينه فَإِنَّهُ أَمن لَهُ من عدوه وَمن رأى أَنه عاين الْأسد دون أَن يخالطه فَإِنَّهُ يُصِيبهُ فزع من سُلْطَان وَلَا يضرّهُ ذَلِك وَرُبمَا كَانَت رُؤْيَته فِي الْمَنَام كَذَلِك موعظة تدل على الْمَوْت وَقرب الْأَجَل وَمن رأى الْأسد فِي بَيته فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا وَخيرا وَطول حَيَاة وَرُبمَا كَانَت تذكرة للْمَوْت وَإِن كَانَ فِيهِ مَرِيض مَاتَ وَمن رأى أَنه قَاتل الْأسد فَإِنَّهُ يُقَاتل عدوا مسلطا فَإِن رأى أَنه غلب الْأسد فَإِنَّهُ يقهر عدوه وَمن رأى أَنه يضاجع الْأسد أَو يخالطه فَإِنَّهُ يداخله عَدو لَهُ وَمن رأى أَنه ينْكح لبوة فَإِنَّهُ ينجو من شَدَائِد كَثِيرَة ويعلو أمره وَيكون مرجوا فِي النَّاس مهيبا وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم أَسد فَإِنَّهُ سُلْطَان عَظِيم وَمن رأى أَنه أصَاب شعر أَسد أَو جلده أَو أَنه يَأْكُل من أَعْضَائِهِ فَإِنَّهُ يُصِيب مَال عَدو مسلط









مصادر و المراجع :

١- جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

المؤلف: أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي الإحسائي (المتوفى: 1270هـ)

الناشر: دار الثقافة - الدوحة - قطر

الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید