المنشورات

الغرر:

لغة: الخطر، وقيل: أصله النقصان من قول العرب: «غارت الناقة» : إذا نقص لبنها، وهو ما كان مجهول العاقبة لا يدرى أيكون أم لا، وتردد بين الحصول والفوات. وفي اصطلاح الفقهاء: ما كان مستور العاقبة.
قال ابن القيم: الغرر: ما تردد بين الوجود والعدم فنهى عن بيعه، لأنه من جنس القمار «الميسر» ويكون قمارا إذا كان أحد المتعاوضين يحصل له مال والآخر قد يحصل له وقد لا يحصل.
قال ابن عرفة- رحمه الله-: قال المازري: الغرر: ما تردد بين السلامة والعطب.
بيع الغرر: المراد به في البيع الجهل به أو بثمنه أو بأجله.
الغش: أصله من الغشش، وهو الماء الكدر، قاله ابن الأنباري في «زاهره» .
الخلابة: الخداع في البيع، يقال منه: «خلبه يخلبه خلبا وخلوبا» ، ومنه الحديث: «إذا بعت فقل لا خلابة» ، ولفظ البخاري: أن رجلا ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم أنه يخدع في البيوع، فقال: «إذا بايعت فقل لا خلابة» [البخاري 3/ 86] .
«مشارق الأنوار 2/ 131، وبدائع الصنائع 5/ 263، وأعلام الموقعين 1/ 358، وزاد المعاد 4/ 269، والمبسوط 13/ 194، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 350، وغرر المقالة ص 212، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 259، والتعريفات للجرجانى ص 141، وفتح البارى (مقدمة) ص 170» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید