المنشورات

الاشتراك في الفرنسية/ eimynomoH في الانكليزية/ ymynomoH

الاشتراك قسمان: معنوي، ولفظي.
اما الاشتراك المعنوي فهو كون اللفظ المفرد موضوعا لمفهوم عام مشترك بين الأفراد، وذلك اللفظ يسمى مشتركا معنويا. وينقسم الى المتواطئ، والمشكك. اما المتواطئ ( euqovinU)  فهو الموضوع لأمر عام بين الأفراد على السواء، كالانسان فهو يصدق على جميع أفراد الانسان بالسّوية، وأما المشكك ( euqoviuqE)  فهو اللفظ الموضوع لأمر عام مشترك بين الأفراد، لا على السواء بل على التفاوت، كالموجود، فإنه في الواجب أولى واقدم وأشدّ مما هو في الممكن.
واما الاشتراك اللفظي فهو كون اللفظ المفرد موضوعا لمعان مختلفة، كلفظ العين، فهو يدل على عدة معان كينبوع الماء، والجاسوس، والشمس، وشريف القوم .. الخ. أو موضوعا لمعان متقاربة كلفظ العقل فهو يدل على وقار الانسان وهيئته، أو على ما يكتسبه الانسان بالتجارب من الأحكام الكلية، او على صحة الفطرة الأولى في الانسان، او على قوة النفس العالمة او العاملة. قال ابن سينا: «و اما النفس الناطقة فتنقسم قواها الى قوة عاملة وقوة عاملة، وكل واحدة من القوتين تسمى عقلا باشتراك الاسم» (النجاة، ص 267).
وضد المشترك، المترادف ( enynonyS)  وهو ما كان معناه واحدا وأسماؤه كثيرة، كالليث والأسد.










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید