ويقابل هذا المذهب الذي اخذ به (بيرس) و (جيمس) و (ديوى) الامريكيون مذاهب فرنسية قريبة منه، كقول (برغسون): ان العقل هو القدرة على صنع الأدوات، وقول (لوروا): تقاس قيمة الديانة بما تتضمنه من قواعد سلوكية، لا بما تتضمنه من حقائق، وقول (بلوندل):
ان العمل هو المحيط بالعقل، فهو يتقدم على الفكر ويهيئه، ويتبعه، ويتخطاه، وهو تركيب داخلي لا تمثيل موضوعي. ( al ed nitlluB
eihposolihp ed esiacnarf eteicos 182 p ,1902 )
وقوله: ان التفكير في اللّه عمل (252. p, noitca'L) ففي هذه المذاهب كما ترى شيء من البراغماتية الّا انها لا تبالغ في ارجاع الحقيقة إلى النجاح العملي، ومع ان (بلوندل) يشارك البرغماتيين في بعض آرائهم الّا انه يسمي مذهبه بفلسفة العمل، لا بالفلسفة البراغماتية.
والبراغماتي ( euqitamgarP) هو المنسوب الى البراغماتية، ومعناه العملي أو النفعي.
والبراغماتي ( etsitamgarP) ايضا هو الفيلسوف الذي ينعاطى البراغماتية علما أو تعليما.
ومن فروع البراغماتية مذهب الأداة ( emsilatnemurtsnI ( و هو قول (ديوي): النظرية اداة او آلة للتأثير في التجربة وتبديلها، والمعرفة النظرية وسيلة للسيطرة على المواقف الشاذة، أو وسيلة لزيادة قيمة التجارب السابقة من حيث دلالاتها المباشرة.
والعلّة الاداة (- urtsni esuac elatnem)، عند فلاسفة القرون الوسطى، هي العلّة الفاعلة.
مصادر و المراجع :
١- المعجم الفلسفي
(بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)
المؤلف: الدكتور
جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)
الناشر: الشركة
العالمية للكتاب - بيروت
تاريخ الطبع:
1414 هـ - 1994 م
تعليقات (0)