المنشورات

التعويض في الفرنسية/ noitasnepmoC في الانكليزية/ noitasnepmoC في اللاتينية/ oitasnepmoC

تعويض الرجل من الشيء اعطاؤه بدلا منه. واساس التعويض التوازن والمساواة، فإما ان تحذف من الزائد، واما ان تضيف الى الناقص لتحقيق المساواة بينهما.
ويزعم اصحاب التحليل النفسي ان المصاب بعقدة النقص يحاول ان يعوض نفسه مما ينقصه، اما بالعمل على مساواة غيره، واما بمحاولة التفوق عليه، هذا ما ذهب اليه (آدلر) في علم النفس الفردي، وهو يطلق اصطلاح التعويض الأعلى ( noitasnepmocruS)  على ميل الفرد بتأثير الشعور بالنقص الى تخطّي درجة الذين يفوقونه بمواهبهم وشروطهم.
وقانون التعويض ( ed ioL noitasnepmoC)  مرادف لقانون الأعداد الكبرى، الذي ينتهي دائما الى ابراز تأثير الاسباب المطردة والدائمة، والإقلال من شأن الأسباب غير المطردة والعرضية (كورنو) ويطلق قانون التعويض او مبدأ التعويض ( noitasnepmoc ed epicnirP)  ايضا على تضامن جميع المؤثرات الجزئية داخل الكون، بحيث يسيطر على العالم قانون عجيب هو قانون التعويض العام. ويتجلّى هذا القانون في حتمية الظواهر، وانسجام العالم، (لافل)، وهذا القول شبيه بقول بعض الهنود ان في الوجود ميلا طبيعيا الى تحقيق التوازن بين الأشياء.
(ر: مجموعة المصطلحات العلمية والفنية التي اقرها مجمع اللغة العربية، المجلد الثامن سنة 1966، ص 135).










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید