المنشورات

التفسير في الفرنسية/ noitacilpxE في الانكليزية/ noitacilpxE في اللاتينية/ oitacilpxE

التفسير في الاصل هو الكشف والإظهار (الجرجاني)، وهو أن يكون في الكلام لبس وخفاء، فيؤتى بما يزيله أو يفسره. والفرق بينه وبين الإيضاح أن التفسير أعم من الإيضاح، إذ هو يحصل بذكر المرادف إذا كان أشهر، وليس ذلك بايضاح، لأن الإيضاح عند أهل المعاني أن ترى في كلامك خفاء وإبهاما فتأتي بكلام يبين المراد ويوضحه (التهانوي)، والفرق بين التفسير والتأويل ( noitaterpretnI)  أن أكثر استعمال التفسير في الألفاظ ومفرداتها وأكثر استعمال التأويل في المعاني للتوفيق بين ظاهر النص وباطنه. أو لصرف النظر عن معناه الظاهر الى معنى يحتمله. وغاية التفسير الفهم والإفهام، وهو أن يصير الشيء معقولا، وسبيله تعيين مدلول الشيء بما هو أظهر منه، حتى يصبح المجهول معلوما، والخفي واضحا، تقول: فسرت الكلمة، وفسّرت النص، وفسرت المسألة، أي أوضحت دلالاتها ومطالبها.
وتفسير الحقيقة العلمية أو إيضاحها هو أن نثبت أنها متضمنة في غيرها من الحقائق المعلومة، أو انها لازمة عن المبادي البديهية اضطرارا.
وليس يشترط في الحقائق المفسّرة، أن تكون أعم من الحقائق المفسّرة لأن تضمن القضايا شيء، وعمومها شيء آخر.
والتفسير أعم من التعليل، لأن التعليل هو انتقال الذهن من المؤثر إلى الأثر، أو إظهار عليه الشيء.
سواء كانت تامة أو ناقصة. فكل تعليل تفسير وتوضيح، وليس كل تفسير تعليلا.
والفرق بين التفسير والتعيين (او التحديد) ان المحمول الذي تضيفه على الموضوع البسيط، اذا لم يبدّل مفهومه كان تفسيرا له، ولكنه اذا بدّل مفهومه كان تعيينا، أو تحديدا، او تخصيصا.
والتفسير ( esegexE)  ايضا هو الشرح اللغوي او المذهبي لنص ما، وبخاصة لنص ديني.










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید