المنشورات

التكيف في الفرنسية/ noitatpadA في الانكليزية/ noitatpadA

وهو مشتق من اللفظ اللاتيني ( eratpada)
تكيف الشيء صار على كيفية من الكيفيات، ويطلق على ما يكتسبه الموجود من كيفيات مخصوصة تجعله أحسن اتفاقا مع بيئته، او مع العوامل المؤثرة فيه.
ويطلق التكيّف في علم الحياة على التغيرات التي تطرأ على الكائن الحي، وتجعل أعضاءه ووظائفه متفقة مع شروط البيئة الداخلية أو الخارجية اتفاقا كليا أو جزئيا، ومن شأن هذا الاتفاق مع شروط البيئة ان يجعل الكائن الحي أقدر على البقاء.
ويطلق التكيف في علم النفس الفسيولوجي على التغير الذي يطرأ على نوعية الخبرة الحسية، ويصيّرها على كيفيات مخصوصة من الشدّة والوضوح عند بقاء التنبيه ثابتا ومستمرا، كالتكيف في حالات البصر، واللمس، والشم، والذوق، والألم فإن استمرار التنبيه في مثل هذه الحالات يجعل التأثر به أضعف.
ويطلق التكيف في علم النفس الاجتماعي على التغيّر الذي يطرأ على سلوك الفرد، ويجعله أكثر انسجاما مع غيره من افراد المجتمع وذلك بمصادقتهم، واتباع تقاليدهم، والتزام عاداتهم وأزيائهم المألوفة.










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید