المنشورات

التوتّر في الفرنسية/ noisneT في الانكليزية/ noisneT في اللاتينية/ oisneT

التوتّر عند الرواقيين هو الجهد الداخلي الذي يحقق التماسك في طبيعة كل شيء، سواء كان هذا الجهد كامنا في الشيء نفسه، أو صادرا عن شيء أكمل منه. مثال ذلك ان للنار والهواء توترا ذاتيا ناشئا عن طبيعتهما الفاعلة، على حين ان التراب والماء يستمدان من النار والهواء حقيقتهما الثابتة، لأنهما عنصران منفعلان لا عنصران فاعلان.
اذا توترت النار تحوّلت الى هواء واذا توتر الهواء تحول الى ماء، واذا توتر الماء تحول الى تراب.
والتوتّر ايضا عندهم هو الجهد الذي تبذله النفس لادراك المعرفة الصحيحة او للافلات من تأثير الأشياء الخارجية، فالدعوة الى الموت والتحرر من الجهد هما كلمة الرواقيين الأخيرة.
والتوتر النفسي ( noisneT euqigolohcysp)  عند (بيارجانه) اشتمال الوظائف العقلية العالية على على ظاهرتين: اولاهما التوحيد أو التركيز من جهة ما هو اساس التركيب العقلي الجديد، وثانيتهما تعدد الحالات النفسية التي تدخل في هذا التركيب. ويطلق على التوتر النفسي المؤلف من هاتين الظاهرتين اسم المستوى العقلي، وله درجات متفاوتة، تنتهي في جانب الزيادة الى من له توتر نفسي شديد، ومستوى عقلي عال، كما تنتهي في جانب النقصان الى من لا توتّر له البتة.









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید