المنشورات

الجمال، الجميل في الفرنسية/ uaeB, etuaeB في الانكليزية/ lufituaeB, ytuaeB الأصل اللاتيني/ sulleB

الجمال عند الفلاسفة صفة تلحظ في الأشياء، وتبعث في النفس سرورا ورضىً. والجمال من الصفات ما يتعلق بالرضا واللطف، وهو أحد المفاهيم الثلاثة التي تنسب اليها أحكام القيم، أعني الجمال، والحق، والخير.
قال (كنت): الجمال هو ما يبعث في النفس الرضا، دون تصور، اي ما يحدث في النفس عاطفة خاصة تسمّى بعاطفة الجمال.
والجمال والقبح بالنسبة إلى الانفعال كالخير والشر بالنسبة الى الفعل، والحق والباطل بالنسبة الى العقل. والجمال مرادف للحسن.
وهو تناسب الأعضاء. وأكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر. وكمال الحسن في الشعر، والصباحة في الوجه، والوضاءة في البشرة، والجمال في الأنف، والملاحة في الفم، والحلاوة في العينين، والظرف في اللسان،والرشاقة في القد، واللباقة في الشمائل، والتوازن في الأشكال، والانسجام في الحركات. والجميل ( uaeb eL)  هو الكائن على وجه يميل اليه الطبع، وتقبله النفس، غير ان ما يميل المرء اليه طبعا يكون جميلا طبعا، وما يميل اليه عقلا فهو جميل عقلا. والقبيح ما لو فعله العالم به اختيارا يستحق الذمّ عليه.
والعلم الذي يبحث في الجمال ومقاييسه ونظرياته يسمّى بعلم الجمال ( euqitehtsE)  وهو باب من الفلسفة.
والجمال الالهي نوعان، معنوي، وهو ما تدل عليه الأسماء والصفات، وصوري، وهو هذا العالم المطلق المعبر عنه بالمخلوقات على تفاريعه وأنواعه وروائعه.
والفرق بين الجمال والجلال ان الجمال تناسب واعتدال يرضيان النفس، على حين ان الجلال هو ما جاوز حدّ الاعتدال من نواحي الفن والخلق والفكر. وجمال اللّه تعالى عبارة عن أوصافه المشتملة على الرحمة والعلم واللطف والجود وأمثال ذلك، أما جلاله فهو ما يتعلق بالربوبية والقدرة والعظمة والكبرياء والمجد. فالجميل يبعث فينا البهجة والرضا، والجليل يبعث فينا الخشية والدهش والذهول والرهبة.
(ر: الجلال).










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید