المنشورات

الحرمان في الفرنسية/ noitavirP في الانكليزية/ noitavirP في اللاتينية/ oitavirP

حرمه الشيء حرمانا منعه إيّاه.
والحرمان هو المنع والعدم، وهو عند أرسطو مقابل للملك ( noissessoP)،  ومعناه عدم وجود محمول لموضوع (ر: لفظ العدمي:
fitavirP )
،  فاما ان تكون طبيعة الشيء لا توجب وجود ذلك المحمول له (كعدم البصر في النبات) وإما ان تكون طبيعته لا تمنع وجود ذلك المحمول له، ولكنها غير متصفة به في الواقع (كعدم البصر في الخلد)، وإما ان تكون طبيعته تستلزم وجود ذلك المحمول له في المستقبل، لا في الحاضر (كعدم البصر في الجنين) وإما ان تكون طبيعته تستلزم وجود ذلك المحمول له دائما ولكنها غير متصفة به لآفة معينة (كعدم البصر في الانسان) وهذا المعنى الأخير هو الحرمان الحقيقي. وله معنى منطقي، ومعنى وجودي.
اما المعنى المنطقي فهو علاقة الموضوع بمحمول ليس موجودا له في الواقع ولكنه غير متعارض مع صفاته الذاتية، كالجلوس بالنسبة الى الرجل.
واما المعنى الوجودي فهو إطلاق الحرمان على فقدان الموجود ما تستلزمه طبيعته من الامور النافعة، والموافقة له، أو على فقدانه ما كان يملكه سابقا، أو على فقدانه ما يرغب فيه، أو على الألم الناشئ عن هذا الفقدان. تقول حرمان المرء حقوقه المدنية، أو حرمانه ثروته، او حرمانه حريته.
(ر: العدم).










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید