المنشورات

الحصار في الفرنسية/ noissesbO في الانكليزية/ noissesbO في اللاتينية/ oissesbO

حصر فلان يحصر حصرا، ضاق صدره. ويقال حصر القارئ:
عيّ في منطقه ولم يقدر على الكلام، وحصر بالسر: كتمه، وحصر عن الشيء: امتنع عنه عجزا، فهو حصور، وأحصر فلانا: حبسه، وحاصره محاصرة وحصارا: أحاط به ومنعه من الخروج من مكانه.
والحصار الموضع الذي يحصر فيه الإنسان، والحصر إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه. وعند المناطقة كون القضية محصورة.
والحصر العقلي الدائر بين الاثبات والنفي لا يجوّز العقل فيما وراءه شيئا آخر، والحصير الضيق الصدر والسجين، والحابس المانع من الحركة، وفي كليات أبي البقاء:
كل من امتنع من شيء لم يقدر عليه فقد حصر عنه.
وقد اشتق المحدثون من هذا الفعل اسما على وزن المحدثون من هذا الفعل اسما على وزن فعال، وهو الحصار، فأطلقوه على تصور مصحوب بأحوال نفسية مؤلمة، يستحوذ على عقل المرء فلا يستطيع التخلص منه، وقريب منه الفكرة الثابتة ( exif eedI)  والحصار الجانبي ( emsiedionoM)  والهوس، وهو طرف من الجنون والوسواس، وهو حديث النفس، والمسّ، وهو الجنون، يقال به مسّ من الجنون كأن الجن مسّته. والفرق بين الحصار والفكرة الثابتة أن الحصار لا يفقد المرء شعوره بشذوذه، ولا يوجب انتقاله من التصور إلى الفعل دائما.









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید