المنشورات

الذري في الفرنسية/ euqimotA في الانكليزية/ cimotA

الذري هو المنسوب الى الذرة، أو المتصف بصفاتها أو المؤلف منها، كالوزن الذري ( euqimota sdioP)  أو البنية الذرية (-  imota erutcurtS euq).
(  فائدة): كانت النظرية الذرية ( euqimota eiroehT)  تقول ان الأجسام مؤلفة من الجزئيات الفردية أي الذرات، فاستبدل (دلتون) بهذه النظرية الغامضة نظرية جديدة تقول: إن الذرات في كل عنصر مادي ذات وزن ثابت، وإن اتحاد العناصر المادية بعضها ببعض لا ينشأ عن تداخل جواهرها، بل ينشأ عن رصف ذراتها بعضها إلى جنب بعض. والنظرية الذرية في علم النفس تجعل الأحوال النفسية المركبة مؤلفة من ذرات نفسية. والنظرية الذرية في علم الاجتماع ترجع بنية المجتمع إلى الأفراد، على عكس النظرية العضوية (-  inagro eiroehT euq)  التي تشبه المجتمع بجسم معضّى يقوم بوظائفه من حيث هو كل، لا من حيث هو مؤلف من أفراد.
والمذهب الذريّ ( emsimotA)  مذهب فلسفي يثبت ان المادة مكونة من ذرات تتولد من تركيب خواصها جميع ظواهر الأجسام الحسية.
ويطلق المذهب الذري أيضا على نظرية الجزئيات المادية، وعلى نظرية الذرات الرياضية أو الذريّة (الفيثاغورية) التي تجعل الموجودات مؤلفة من نقاط رياضية ليس لها امتداد (نظرية بوسكوفيتش  hcivocsoB)،  أو على الذرية الفلسفية أو المونادولوجيا ( eigolodanoM)،  وهي نظرية ليبنيز، أو على الذرية النفسية ( euqigolohcyp emsimotA)  القائلة إن جميع ظواهر النفس تنحلّ إلى عناصر بسيطة أو الى عنصر بسيط واحد، كالصدمة العصبية ( xuevren cohC)  عند (سبنسر)، وجميع هذه الاصطلاحات لا تخلو من الالتباس. مثال ذلك أن اصطلاح الذرية الفيثاغورية يبعدنا عن مذهب فيثاغورس، ومثال ذلك أيضا أن الذرية الفلسفية لا تصدق على مذهب ليبنيتز تماما بالرغم من قوله ان (الموناد) هو الذرة الحقيقية في الطبيعة.









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید