المنشورات

الذهان الهذائي (بارانويا) في الفرنسية/ aionaraP في الانكليزية/ aionaraP

(  بارانويا) لفظ مقتبس من اليونانية، وهو مؤلف من لفظين: احدهما (نوس) وهو العقل، والآخر (بارا) وهو الانحراف فمعناه اذن انحراف العقل.
1 - اطلق هذا اللفظ في البداية على الخلل العقلي العام.
2 - ثم اطلق بعد ذلك على الحالات التي يحتفظ فيها الرجل المنحرف العقل بالقدرة على التفكير المنظم المصحوب بالهلوسة تارة (كهذيان الاضطهاد او الهذيان الروائي، او الجنون الوحيد الموضوع) وغير المصحوب بها اخرى.
3 - وقد زعم كربلين ( nilepearK)  ان لهذا الذهان نوعين (اولهما) الذهان الهذائي الحقيقي، وهو مؤلف من هذيانات متناسقة، مصحوبة بالقدرة على الاستدلال، الّا انه خال من الهلوسة ومن الضعف العقلي العام، يزداد يوما فيوما، من غير أن يؤدي الى الجنون.
(و ثانيهما) الحالات الهذائية التي نشاهدها في الجنون المبكر، فهي وان كانت مشتملة على هذيانات شبيهة بهذيانات النوع الأول، الا انها مصحوبة دائما بالهلوسة، ومؤدية الى الجنون. والنوع الأول من الذهان الهذائي جبلي ناشئ عن ازدياد نمو بعض النزعات، في حين ان النوع الثاني مكتسب ناشئ عن تسمم يحدث في المراكز العصبية تهيجا مصحوبا بالهلوسة.
4 - ان المصاب بالذهان الهذائي هو المختال أو الخائل ( euqaionaraP)  المفرط في تقدير نفسه والمتوهم انه اعظم الناس واحقهم بالتقدم. ومعنى ذلك ان عقله يبدو سليما من حيث قدرته على الاستدلال، غير انه يبني استدلالاته على اعتقادات وهمية فاسدة (المعجم الفلسفي لمراد وهبه، ويوسف كرم، ويوسف شلاله).
والذهان الهذائي مرادف بالجملة لهذيان العظمة (-  narg sed erileD srued)  أو جنون العظمة ( einamolageM).











مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید