المنشورات

الرؤية في الفرنسية/ noisiV في الانكليزية/ noisiV في اللاتينية/ oisiV

الرؤية هي المشاهدة بالبصر، وقد يراد بها العلم مجازا، وإذا كانت مع الإحاطة سميت إدراكا.
وتطلق الرؤية في الفلسفة الحديثة على وظيفة حاسة البصر (ر:
البصر). قال (برغسون): للرؤية عند مختلف الحيوانات درجات متفاوتة، فحيث تكون قوتها واحدة يكون التعقيد في بنيتها واحدا.
واذا أطلقت الرؤية على المشاهدة بالنفس سميت حدسا، ( noitiutnI), (  ر: الحدس).
وقد تطلق الرؤية على مشاهدة الحقائق الإلهية، أو على المشاهدة بالوحي، أو على الإدراك بالوهم، أو المشاهدة بالخيال.
والرؤية في اللَّه ( ueiD ne noisiV)  نظرية للفيلسوف (مالبرانش) تقرر أن الإنسان لا يدرك الأشياء والقوانين مباشرة، بل يدرك صورها في اللَّه لاتحاده المباشر به.
ومن الفلاسفة من نفى رؤية اللَّه محتجا بقوله تعالى: «لا تدركه الأبصار» أي لا يرى بصورة أو شكل مخصوص.
ورؤية الذات ( eipocsotuA)  نوعان: خارجية وداخلية. فالخارجية ( enretxe eipocsotuA)  هي التوهم، وهي أن يرى المرء نفسه ماثلة أمامه، والداخلية ( enretni eipocsotuA)  هي رؤية المرء أعضاءه الداخلية.
ر: كتاب (سولليه-  reilloS)  ظواهر رؤية الذات (-  onehp seL eipocsotua'd senem).








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید