المنشورات

الرضى والرضاء في الفرنسية/ tnemetnesnoC في الانكليزية/ tnesnoC, tnessA في اللاتينية/ susnesnoC, oisnesnoC

الرضى كمال إرادة وجود الشيء.
والفرق بين الرضى والرضاء أن الرضى هو المرضاة، والرضاء هو المراضاة. والرضى أخص من الإرادة. وهو قسمان: قسم يكون لكل مكلف، وهو ما لا بدّ منه في الإيمان، وحقيقته قبول ما يرد من اللَّه من غير اعتراض على حكمه وتقديره. وقسم لا يكون إلا لأرباب المقامات، وحقيقته ابتهاج القلب وسروره بالمقضي.
والرضى فوق التوكل لأنه مرادف للمحبة. والرضوان بمعنى الرضى.
والرضاء عند المعتزلة هو الإرادة، وعند الأشاعرة ترك الاعتراض على ما قدره اللَّه.
والرضاء هو القبول والتسليم، تقول: رضيه ورضي به: اختاره وقبله، وله درجات أدناها الظن وأعلاها اليقين. قال (مالبرانش): ينبغي للمرء ان يسلم بالقول الذي يجده صحيحا. لأنه إذا ثبتت له صحة القول، وامتنع عن التصديق به، شعر بقلق النفس، وملامة العقل.
والرضاء هو المصادقة والموافقة، ومنه قولهم الرضاء العام، أو الرضاء الكلي بمعنى الإجماع والاتفاق.
والرضاء أيضا، الموافقة على أمر أراده غيرك من غير اعتراض عليه، كمواقفة الوالد على زواج ولده، تقول: رضي الزواج له، أي رآه أهلا له فوافق عليه. ومع ذلك فالرضاء أضعف من الإرادة والقرار والتصديق، لأن المرء قد يرضى بالشيء المكروه تسليما لا حبا وإرادة، كمن أصابته مصيبة فيرضى بما قدر له، ويقول: إنا للَّه وإنا إليه راجعون.










مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید