المنشورات

الرواقية في الفرنسية/ emsiciotS في الانكليزية/ msiciotS

مذهب زينون ( noneZ)  وكليانت ( ehtnaelC)  وكريزيب ( eppisyrhc)  وسنكا، وابكتاتوس، ومرقص أورليوس، وغيرهم من فلاسفة اليونان والرومان، وقد سموا بالرواقيين، لأن (زينون) الفيلسوف صاحب هذا المذهب كان يعلم تلاميذه في رواق.
والرواقي ( neiciotS)  يرى أن السعادة في الفضيلة، وان الحكيم لا يبالي بما تنفعل به نفسه من لذة وألم، حتى ان عدم مبالاته بالألم قد يبلغ درجة النفي والإنكار.
وكل من كان رواقيا كان مطمئن النفس، رابط الجأش، صابرا لا يفرح بشيء، ولا يحزن على فقد شيء، ولا يبالي بما يصيبه من بؤس وشقاء. واذا كان الرواقي يعيش عيشة راضية مرضية، فمرد ذلك الى اعتقاده أن الإنسان جزء من الكون، وأن كل ما يقع في الطبيعة فهو انما يقع بتأثير العقل الكلي، او القدر، ولذلك وجب على الانسان أن يجعل سلوكه مطابقا لما تمليه عليه الطبيعة، منصرفا عن العواطف والأفكار التي تجعله يحيد عن جادة القانون الطبيعي.
ومعظم الرواقيين يرون أن المادة تتجزأ الى غير نهاية، وأن النار أصل الوجود، وأنها توحّد أجزاء الجسم، وتربط أجزاء العالم بعضها ببعض، وان العالم لا ينفصل عن اللَّه.







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید