فإما أن يكون للرجل الواحد امرأة واحدة كما في نظام الزواج الموحد ( eimagonoM)،  او عدة نساءكما في نظام تعدد الزوجات ( eimagyloP)،  وإما أن يكون للمرأة الواحدة عدة رجال كما في نظام تعدد الأزواج ( eirdnayloP).  وقد يتحتم على الرجل أن يختار زوجته من عشيرته وأهله كما في نظام الزواج الداخلي ( eimagodnE)،  أو يتحتم عليه اختيارها من خارج عشيرته كما في نظام الزواج الخارجي ( eimagoxE).  وهذا النوع الأخير شائع في نظام الطوطمية ( emsimetoT). (  ر: هذا اللفظ).

والفرق بين الزواج الديني ( xueigiler egairaM)  والزواج المدني ( livic egairaM)  أن الأول تابع للسلطات الدينية، على حين أن الثاني تابع للسلطات المدينة.

وقد يبنى الزواج على العاطفة فيكون نتيجة حب متبادل بين الرجل والمرأة، أو يبنى على العقل فيكون نتيجة تفكير كل من الزوجين في مصلحته. ولكن الزواج الكامل يبنى على العاطفة والعقل معا، لأنه إذا خلا من الحب أو من الشروط المادية والاجتماعية التي تصونه لم ينشئ أسرة سعيدة.

فليس الزواج إذن وسيلة لإشباع الغريزة الجنسية، وإنما هو عقد اجتماعي لتكوين أسرة يشعر فيها كل من الرجل والمرأة بالطمأنينة الروحية.

من أجل هذا قيل: يجب على الرجل أن يحب امرأته كما يحب نفسه، حتى يصبح الاثنان شخصا واحدا.

مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م