ومن قبيل ذلك أيضا قول (دوماس samuD) في كتاب الحزن والسرور (. p, eioj al te essetsirt aL 119 - 118): ان هناك لذة مفتقرة الى التصورات والأفكار يكون فيها النشاط العقلي محدودا، ولذة طامية غنية بالصور تمتاز بشدة النشاط العقلي وتكون مصحوبة بالارتياح.
وهذه اللذة الثانية، هي الفرح والسرور.
ومعنى ذلك كله ان السرور أو الفرح أغنى من اللذة. وقد يكون موقتا كالفرح الذي يتولد في النفس من جراء دفع ضرر عنها، أو حصول نفع لها، أو يكون دائما. وكثيرا ما تكون اللذات الجسمانية غير مصحوبة بالفرح، أو يكون الفرح مصحوبا بالآلام الجسمانية كفرح الحكيم الذي لا يبالي بما يعتري بدنه من آلام، لاعتقاده ان السعادة الحقيقية هي السعادة الروحية.
مصادر و المراجع :
١- المعجم الفلسفي
(بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)
المؤلف: الدكتور
جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)
الناشر: الشركة
العالمية للكتاب - بيروت
تاريخ الطبع:
1414 هـ - 1994 م
تعليقات (0)