المنشورات

السيادة في الفرنسية/ eteniarevuoS في الانكليزية/ ytngierevoS

السيد في اللغة المالك والملك، والمولى سيد العبيد والخدم، والمتولي للجماعة الكثيرة، وكل من افترضت طاعته، وسيد كل شيء أشرفه وأرفعه وأعلاه، ومنه قولهم: الخير الأعلى ( neiB niarevuoS).
ويطلق السيد في علم السياسة على الفرد أو الجماعة من جهة ما هما متمتعان بسلطان في الدولة.
قال (روسو) في كتاب العقد الاجتماعي ( laicoS tartnoC):
«  إن هذا الشخص العام ( euqilbuP)  الذي يتألف من اتحاد جميع الأشخاص الآخرين قد سمي في الماضي مدينة، وهو يسمّى الآن جمهورية، أو هيئة سياسية، فإذا كان قابلا ومنفعلا سمّي دولة، وإذا كان فاعلا سمّي سيدا، وإذا قرن بأمثاله سمّي سلطة.» وتعد السلطة التي يتمتع بها هذا الشخص منبعا لجميع السلطات الأخرى.
والسيادة مصدر ساد، تقول ساد سيادة: عظم وشرف، وساد قومه: صار سيدهم ومنه سيادة الدولة، وسيادة القانون.
وإذا أضيف لفظ السيادة إلى الدولة دل على السلطة السياسية التي تستمد منها جميع السلطات الأخرى، والدليل على ذلك ما جاء في إعلان حقوق الانسان من إشارة إلى أن كل سيادة، فهي مستمدة من الشعب، لا يمكن لأحد أن يمارسها الا باسمه. وهي واحدة لا تنقسم، ولا تبطل بمرور الزمان.
ويطلق لفظ السيادة على استقلال الدولة عن غيرها استقلالا تاما.
وإذا كانت سيادة الدولة مستمدة من الشعب كان نظامها ديمقراطيا، وإذا كانت غير مستمدة منه كان نظامها ديكتاتوريا









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید