المنشورات

الشّمّ في الفرنسية/ tarodO في الانكليزية/ llemS

الشم إدراك الروائح، وهو إحدى الحواس الخمس الظاهرة.
وما يدرك بحاسة الشم يسمى مشموما.
ولا اسم له عند الحكماء إلا من وجوه ثلاثة، الأول باعتبار الملاءمة والمنافرة، فيقال للملائم طيب، وللمنافر منتن. والثاني بحسب ما يقارنه من طعم، كما يقال رائحة حلوة، أو حامضة، والثالث بالإضافة إلى محل الرائحة أو مصدرها كرائحة الورد، ورائحة المسك، ورائحة التبغ.
وإذا كان الإنسان أبلغ من الحيوان حيلة في التشمم فإن رسوم الروائح في نفسه رسوم ضعيفة، لأنه يمشي منتصبا، فلا تتأدى الروائح إليه إلّا بعد أن تنتشر وتضعف، ولذلك كان ما يصل منها إلى الحيوان فوق ما يصل إلى الإنسان، لأن الحيوان يبحث عن غذائه في الأرض، فتبقى آلة الشم عنده قريبة من المشمومات.
وبالرغم من اقتران الروائح بالطعوم، فان الانسان يستطيع أن يفرق بينها، ويطلع على حالة الهواء الذي يستنشقه، ويعرف أجزاء الروائح الصغيرة الموجودة في الأشياء. فآلة الشم عند الانسان آلة تحليل (ر: كتابنا في علم النفس ص 316 من الطبعة الثانية).
والشمّي ( fitcaflO)  هو المنسوب إلى الشم، تقول العصب الشمي أو عصب الشم ( fitcaflo freN)  والاحساسات الشمية أو احساسات الشم ( sevitcaflo snoitasneS).








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید