المنشورات

الضعيف في الفرنسية/ elbiaF في الانكليزية/ kaeW في اللاتينية/ silibelF

الضعيف ضد القوي، والضعيف من الكلام ما انحط عن درجة الفصيح. والضعيف في مصطلح الحديث ما كان أدنى مرتبة من الحسن، والضعيف من الأدلة ما كان غير منتج.
والأضعف هو الأخسّ، فالجزئي أخس من الكلي، والسالب أخس من الموجب، والنتيجة في القياس تتبع أخس المقدمتين في الكمية والكيفية.
ويطلق (دوبرولي-  ilgorB eD)  وغيره من العلماء المحدثين اصطلاح السببية الضعيفة ( elbiaf etilasuaC)  على السببية التي يقال فيها ان العلة وإن كانت شرطا ضروريا في حصول المعلول، الا انه يمكن على العموم ان ينشأ عنها عد معلولات مختلفة الاحتمال، وهي ضد السببية القوية ( etilasuaC etrof)  التي تجعل ارتباط المعلول بالعلة ارتباطا متواطئا وضروريا.
وكل ما كان ادنى مرتبة من غيره فهو ضعيف، ومنه قولهم:
العقول الضعيفة، والبراهين الضعيفة (ر: القوة 2).









مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید