المنشورات
الضمير في الفرنسية/ elarom ecneicsnoC في الانكليزية/ ecneicsnoC في اللاتينية/ aitneicsnoC
1 - الضمير استعداد نفسي لادراك الحسن والقبيح من الأفعال، مصحوب بالقردة على اصدار أحكام اخلاقية مباشرة على قيمة بعض الافعال الفردية.
ويطلق ايضا على الملكة التي تحدد موقف المرء ازاء سلوكه، او تتنبأ بما يترتب على هذا السلوك من نتائج ادبية واجتماعية ..
2 - فان تضمن الضمير حكما على افعال المستقبل كان صوتا داخليا آمرا أو ناهيا، قال (جان جاك روسو): «الضمير صوت النفس، والهوى صوت الجسد» ( eitraP e 4, elimE, uaessuoR. J. J reinraG. de, 348. p)، وقال ايضا «ايها الضمير .. ايتها الغريزة الالهية، ايها الصوت السماوي الخالد ... ايها الحاكم المعصوم الذي يفرق بين الخير. والشر، انت الذي تجعل الانسان شبيها بالله، فتخلق ما في طبيعته من سمو. وما في افعاله من خيرية. لولاك لما وجدت في نفسي ما يرفعني على الحيوان، الا شعوري المؤلم بالانتقال من ضلال الى ضلال، بمعونة ذهن لا قاعدة له، وعقل لا مبدأ له» (م. ن، ص 354 - 355).
وان تضمن الضمير حكما على الافعال الماضية كان مصحوبا باللذة او الألم. اما اللذة فهي شعور الفاعل بالارتياح اي شعوره بأنه اتى عملا صالحا مطابقا للقواعد والمبادي التي اقرها وسلم بخيريتها. واما الالم فهو الشعور بالندم والتأنيب والتبكيت، وهو ينشأ عن شعور الفاعل بأنه خالف ما يجب عليه فعله.
3 - والضمير قد يكون واضحا، او غامضا، او متشككا، أو ضالا، الّا ان المربي الصالح يستطيع ان يقلب الضمير الغامض الى ضمير واضح، والشعور المصحوب بالشك والضلال الى شعور مصحوب بالثقة والاطمئنان.
4 - ويطلق اصطلاح الضمير المطمئن او الضمير الحسن ( ecneicsnoc ennoB) على شعور المرء بانه لم يأت فعلا يستحق عليه اللوم، ويطلق اصطلاح الضمير القلق او الضمير المشقي ( ecneiesnoc esiavuaM) على الشعور بالشكوك الشديدة ازاء شرعية بعض الأفعال، أو على ما يساور هذه الشكوك من خوف، او تبكيت، او تقريع، او محاسبة للنفس. وهذا الاصطلاح الاخير قريب من اصطلاح شقاء الضمير ( ecneicsnoc al ed ruehlaM) او الضمير المؤلم (- uoluod ecneicsnoC esuer) عند الفيلسوف (هيجل).
5 - وحرية الضمير ( etrebiL ecneicsnoc ed) هي العمل بما يوحي به الضمير في المجال الديني وغيره، أو الشعور بالحرية في اعتناق بعض الآراء والمعتقدات.
6 - وقياس الضمير ( ememyhtnE) قياس تشتمل مقدماته على علاقة تشير الى النتيجة، مثل قولنا: هذا الرجل يترنح، واذن هو سكران. او هو قياس طويت مقدمته الكبرى، أو مقدمته الصغرى، او نتيجته. قال ابن سينا:
«الضمير هو قياس طويت مقدمته الكبرى، إما لظهورها والاستغناء عنها .. وإما لإخفاء كذب الكبرى إذا صرح بها كلية» (النجاة، 91).
(ر: القياس).
مصادر و المراجع :
١- المعجم الفلسفي
(بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)
المؤلف: الدكتور
جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)
الناشر: الشركة
العالمية للكتاب - بيروت
تاريخ الطبع:
1414 هـ - 1994 م
27 مارس 2024
تعليقات (0)