المنشورات

الضياع او الاغتراب في الفرنسية/ noitaneilA في الانكليزية/ noitaneilA في اللاتينية/ oitaneilA

الضياع الغربة والاغتراب، وهو عند (هيجل) ان يضيع الانسان شخصيته الأولى، ويصير انسانا آخر أغنى من الأول. أما عند (ماركس) فهو ان يفقد الانسان حريته، واستقلاله الذاتي، بتأثير الأسباب الاقتصادية، أو الاجتماعية، او الدينية، ويصبح ملكا لغيره، أو عبدا للاشياء المادية، تتصرف السلطات الحاكمة فيه تصرفها في السلع التجارية.
قال (مونيه): «الشخصانية جهد متصل للبحث عن المجالات التي يستطيع الانسان ان ينتصر فيها على جميع أشكال القسر والاضطهاد (او الاغتراب) الاقتصادي والاجتماعي، والايديولوجي، حتى يصل الى تحرير نفسه تحريرا حقيقيا» (، 1946  reivnaJ. tirpsE, reinuoM 13. p)،  فالإنسان يضيع نفسه عند ما يصبح غريبا عنها، اي عند ما يفقد حريته، ويصبح مصهورا في مجتمع لا يعترف له بأي استقلال ذاتي.
وضياع العقل خلله (ر: الخلل العقلي)، وضياع الملك انتقاله الى مالك آخر أو فقده، وضياع النفس غربتها واغترابها.
والغربة مرادفة للغيبة، لأن غيبة الشيء غروبه، ومنه قولهم:
غاب الشيء في الشيء، أي توارى فيه، ومرادفة ايضا للاستلاب، لأن غربة النفس استلاب حريتها.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید