المنشورات

الفرقَان

 والفرقان: الفرق والفصل بين أمرين، وأستعير للحجة الفاصلة والبرهان القاطع، وقوله تعالى:. إِنْ تَتَّقُوا اللّاهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقااناً. [سورة الأنفال، الآية 29] : أي حجة وبرهانا، ويسمى القرآن فرقانا، لأنه يبين الحق ويفصله ويميزه من الباطل.
قال الله تعالى:. وَأَنْزَلَ التَّوْرااةَ وَالْإِنْجِيلَ. مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنّااسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقاانَ. [سورة آل عمران، الآيتان 3، 4] :
أى القرآن، وقوله تعالى: وَإِذْ آتَيْناا مُوسَى الْكِتاابَ وَالْفُرْقاانَ. [سورة البقرة، الآية 53] : أي ما يفرق به بين الحق والباطل مثل المعجزات، أو الحكمة، أو الحجة، أو البرهان القاطع، وقوله تعالى: تَباارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقاانَ عَلى عَبْدِهِ. [سورة الفرقان، الآية 1] : هو القرآن.
«النهاية 3/ 439، والمصباح المنير (فرق) ص 470، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 78، 79، والتوقيف ص 555» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید