المنشورات

القبيح في الفرنسية/ diaL في الانكليزية/ ylgU

القبيح هو المنافر للطبع، او المخالف للغرض، او المشتمل على الفساد والنقص، وهو مقابل للجميل والحسن. وقيل: كل ما يتعلق به المدح يسمى حسنا، وكل ما يتعلق به الذم يسمّى قبيحا. وقيل ايضا: الحسن هو الواجب والمندوب، والقبيح هو الحرام، أما المباح والمكروه فهما واسطة بين الحسن والقبيح.
وبعض الحنفية يقولون: ان ما أمر به الله حسن، وما نهى عنه قبيح. فالحسن والقبيح عندهم يتعلقان بالأمر الالهي، ولا يدركان الّا بعد ورود الشرع- أما المعتزلة فيقولون ان الحسن والقبيح ثابتان للعقل قبل ورود الشرع، فالمأمور به عندهم حسن بذاته، والمنهي عنه قبيح بذاته، والعقل يحكم بذلك في نفسه.
والواقع ان مسألة الحسن والقبيح مشتركة بين عدة علوم كعلم الجمال، وعلم الاخلاق، وعلم الكلام، وعلم الاصول، وعلم الفقه.
أما في علم الجمال فان القبيح مقابل للجميل من جهة ما هو مقولة من مقولات الفن، ويطلق على كل ما يبتعد عن الصورة الكاملة لنوعه. او على كل منافر للذوق. فكل شيء مشوّه، أو مكروه، او باذ الهيئة ذميم، فهو قبيح، وكل شيء طبيعي منافر للذوق فهو قبيح بالطبع، وكل شيء صناعي منافر للذوق فهو قبيح بالصناعة. غير انه في وسع الفنان ان يصور الشيء القبيح تصويرا جميلا يستحسنه الذوق، وتميل اليه النفس، هذا ما يعبرون عنه بقولهم: جمال القبح ( ruedial al ed etuaeB).







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید