المنشورات

اللاادرية في الفرنسية/ emsicitsongA في الانكليزية/ msicitsongA

1 - اللاأدرية عند القدماء فرقة سوفسطائية تقول بالتوقف في وجود كل شيء وعلمه. قالوا:
اذا كان الشك يتطرق الى الحسيات، والبديهيات والنظريات، كان من الواجب على العاقل أن لا يقطع في شيء. فإذا قيل لهم: انكم تقطعون في توقفكم، وتناقضون أنفسكم بأنفسكم، قالوا: ان توقفنا لا يفيدنا قطعا، بل يفيدنا شكا، فنحن نشك، ونشك أيضا في اننا نشك، وهلم جرا، فلا تنتهي بنا الحال الى قطع شيء أصلا، ويتم مقصودنا بلا تناقض (ر: كشّاف اصطلاحات الفنون للتهانوي).
2 - وتطلق اللاأدرية، عند المحدثين، على إنكار قيمة العقل، وقدرته على المعرفة، أو على إنكار معرفة المطلق (هكسلي)، أو على القول ببطلان علم ما بعد الطبيعة، فاذا عرضت على أحد اللاأدريين مسألة من مسائل هذا العلم لم يتكلم عليها بنفي أو اثبات، بل توقف عن الحكم فيها، لاعتقاده انها لا تقبل الحل.
3 - وتطلق اللاادرية أيضا على المذاهب الفلسفية التي تقول بعجز العقل عن معرفة الحقائق التي تجاوز طوره، كوضعية (اوغوست كومت)، وتطورية (هربرت سبنسر)، ونسبية (هاملتون)، ونقدية (كانت).
4 - فكل فيلسوف ينكر المعرفة، او يقول بوجود، حقائق لا سبيل الى معرفتها، فهو من اللاادرية ( seuqitsongA).







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید