المنشورات
اللازم في الفرنسية/ esnoC, noisulcnoC, tnerehnI tneuq في الانكليزية/ esnoC noisulcnoC, tnerehnI tneuq
في اللاتينية/ esnoC oisulcnoC, snereahnI sneuq
اللازم او الملازم ما يمتنع انفكاكه عن الشيء (تعريفات الجرجاني)، وهو اما لازم للماهية، واما لازم للوجود.
فاللازم للماهية ما يمتنع انفكاكه عن الماهية من حيث هي هي، مع قطع النظر عن العوارض، كالزوجية للأربعة، فان تصور ماهية الأربعة يمنع انفكاك الزوجية عنها. واما اللازم للوجود، فهو ما يمتنع انفكاكه عن الشيء باعتبار وجوده الخارجي، كاللونية للجسم، فهي لازمة له باعتبار وجوده المشخص، لا باعتبار ماهيته.
وفرقوا بين المقوم واللازم فقالوا: المقوم هو الذي لا يمكن تصور ماهية الشيء الّا به، كالحيوانية للانسان، اما اللازم فهو وان كان ذاتيا لا ينفك عن الشيء، إلا انه لا يدخل في مقومات ماهيته، كمساواة زوايا المثلث لقائمتين، فهي لا تدخل في تعريف المثلث.
قال ابن سينا: «يشترك المقوم واللازم في ان كل واحد منهما لا يفارق الشيء، ويشترك اللازم والعارض في ان كل واحد منهما خارج عن حقيقة الشيء، لا حق بعدها» (المنطق 14).
واللازم بيّن او غير بيّن، فاللازم البين هو الذي يكفي تصوره مع تصور ملزومه في جزم العقل باللزوم بينهما، كالانقسام بمتساويين للأربعة، فان من تصور الأربعة وتصور الانقسام بمتساويين جزم، بمجرد تصورهما، بأن الأربعة منقسمة بمتساويين (تعريفات الجرجاني) واللازم غير البين هو الذي يفتقر جزم الذهن باللزوم بينهما الى وسط، كمساواة زوايا المثلث لقائمتين، فان مجرد تصور المثلث وتصور مساواة الزوايا لقائمتين لا يكفي في جزم الذهن باللزوم بينهما، بل يحتاج الى وسط، وهو البرهان الهندسي.
ويطلق اللازم في المنطق على نتيجة القياس ( noisulcnoC)، لأن القياس قول مؤلف من اقوال، اذا وضعت لزم عنها بذاتها قول آخر غيرها، وهذا الآخر هو اللازم او النتيجة.
والقضية التي يكون محمولها من لوازم الموضوع تسمى بقضايا الالتزام او الاستغراق ( noitisoporP ecnerehni'd)، كقولنا: سقراط انسان، بخلاف قضايا العلاقات ( noitaler ed noitisoporP) المبنية على المفاضلة بين شيئين كقولنا: القاهرة أكبر من دمشق.
واللازم او التالي ( tneuqesnoC) في القضايا الشرطية لازم عن المقدم ( tnedecetnA) كما ان المعلول في الطبائع لازم عن العلة.
واللازمة ( erialloroC) هي القضية التي تتبع مباشرة قضية اخرى مبرهن عليها بمقتضى قواعد المنطق، وهي مقابلة للنظرية ( emeroehT).
واللازم من الفعل ما يختص بالفعل (تعريفات الجرجاني).
ولوازم الشخصية ( eisarcnysoidI) ما يختص طبيعة الفرد من العناصر التي يتألف منها مزاجه وخلقه، وتطلق على الخصائص النفسية البارزة في كل فرد.
مصادر و المراجع :
١- المعجم الفلسفي
(بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)
المؤلف: الدكتور
جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)
الناشر: الشركة
العالمية للكتاب - بيروت
تاريخ الطبع:
1414 هـ - 1994 م
28 مارس 2024
تعليقات (0)