المنشورات
اللاهوت (علم) في الفرنسية/ eigoloehT في الانكليزية/ ygoloehT في اللاتينية/ aigoloehT
1 - « اللاهوت: الخالق، والناسوت: المخلوق، وربما يطلق الأول على الروح، والثاني على البدن، وربما يطلق الأول أيضا على العالم العلوي، والثاني على العالم السفلي، وعلى السبب والمسبب، وعلى الجن والانس» (كليات ابي البقاء).
2 - وعلم اللاهوت هو العلم الذي يبحث في اللّه وصفاته وعلائقه بالعالم والانسان، ويرادفه علم التوحيد، وعلم الكلام، وعلم الربوبية.
3 - وعلم اللاهوت قسمان:
علم اللاهوت الطبيعي ( eigoloehT ellerutan) المبني على التجربة والعقل، وعلم اللاهوت الديني او الاعتقادي ( uo eelever eigoloehT euqitamgod) المبني على الوحي أي على كلام اللّه المحفوظ في الكتب المقدسة.
ويسمى علم اللاهوت الطبيعي بالالهيات ( eecidoehT)، او علم الربوبية، او الفلسفة الالهية.
وموضوعه، عند (ليبنيز)، البحث في العناية الالهية، والحرية الانسانية، وأسباب وجود الشر. والغرض منه الرد على الملحدين، والثنوية، الذين يذهبون الى ان وجود الشر في العالم يناقض فكرة العناية الالهية. وموضوع الالهيات عند (ليبنيز) أضيق من موضوع العلم الالهي عند ابن سينا، لأن العلم الالهي عند الشيخ الرئيس يبحث في الموجود المطلق، وينتهي في التفصيل الى حيث تبتدي منه سائر العلوم، فهو اذن مرادف للفلسفة الاولى وعلم ما بعد الطبيعة.
وقد اطلق لفظ الالهيات ( eecidoehT) في فرنسة خلال القرن التاسع عشر على قسم من منهج الفلسفة في المدارس الثانوية، وموضوعه اثبات وجود اللّه، والبحث في صفاته وعنايته، والكلام على مشكلة الشر ومصير الانسان والاخلاق الدينية (منهج 10 تموز 1863). واهم هذه الموضوعات اثبات وجود اللّه وحكمته بما يشاهد في العالم من النظام والترتيب.
4 - اللاهوت الوضعي واللاهوت المدرسي ( te evitisoP eigOloehT euqitsalocS eigoloehT).
اللاهوت الوضعى مبني على دراسة الوثائق والآثار التي تتضمن كل ما يتعلق بالوحي الالهي، كالكتب السماوية، وقرارات المجامع المقدسة وغيرها، على حين ان اللاهوت المدرسي يرتب الحقائق المستخرجة من الوثائق ويؤلف منها كلا متماسكا.
5 - اللاهوت الاعتقادي واللاهوت الاخلاقي ( eigoloehT- om eigoloeht te euqitamgod elar).
اللاهوت الاعتقادي يبحث في اصول الدين، على حين ان اللاهوت الاخلاقي او الأدبي يبحث في قواعد السلوك الموافقة لمعطيات الوحي.
6 - اللاهوت السلبي ( evitagen eigOloehT). يطلق اصطلاح اللاهوت السلبي على نفي الصفات عن الذات الالهية.
لأننا اذا قلنا ان اللّه عالم وقادر ومريد الخ، وقعنا فيما وقعت فيه المشبهة من وصف الخالق بصفات المخلوقين، واذا كان اثبات الصفات يسوق الى مثل هذا التشبيه، كان التعبير عن الذات الالهية بنفي الصفات أولى، وهذا قريب من رأي المعتزلة والفلاسفة الذين قالوا بنفي الصفات عن المبدأ الأول .. لاعتقادهم انها توجب في ذاته كثرة.
7 - اللاهوتي ( euqigoloehT) اللاهوتي هو المنسوب الى اللاهوت بمعانيه المختلفة. والحالة اللاهوتية ( euqigoloeht tatE) عند (اوغست كومت) هي الحالة التي اتجه فيها الفكر البشري الى تعليل ظواهر الطبيعة بأسباب غيبية مفارقة للطبيعة، كأن العالم باسره مسرح لقوى إلهية مختلفة تدبر الأشياء بحسب أغراضها المشابهة لاغراض الانسان واهوائه. ولهذه الحالة اللاهوتية ثلاث درجات (اولاها) عبادة الأشياء المادية لذاتها ( emsihciteF)، وهي غير عبادة الاصنام ( eirtalodI) (و ثانيتها) القول بتعدد الآلهة ( emsiehtyloP)، وهي اكثر الدرجات الثلاث تمثيلا للحالة اللاهوتية، لأنها تفسر ظواهر الأشياء بارجاعها الى قوى غير منظورة تؤلف عالما علويا (و ثالثتها) القول باله واحد، وهو مذهب التوحيد ( emsiehtonoM) الذي يرى ان الفاعل الحقيقي هو اللّه، وانه لا فاعل سواه.
(ر: ed sruoC, etmoC. A snocel sel, evitisop eihposolihp 54, 53, 52).
مصادر و المراجع :
١- المعجم الفلسفي
(بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)
المؤلف: الدكتور
جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)
الناشر: الشركة
العالمية للكتاب - بيروت
تاريخ الطبع:
1414 هـ - 1994 م
28 مارس 2024
تعليقات (0)