المنشورات

المعنى في الفرنسية/ noitoN, noitacifingiS, sneS

في الانكليزية/  noitacifingiS, gninaeM, esneS noitoN, tropmI, gnitoneD
في اللاتينية/  oitoN, susneS
المعنى هو الصورة الذهنية من حيث وضع بازائها اللفظ، ويطلق على ما يقصد بالشيء، او على ما يدل عليه القول، او الرمز، او الاشارة. ومنه دلالة اللفظ على المعنى الحقيقي أو المجازي، ودلالة القول على فكرة المتكلم، ودلالة اللافتات المنصوبة في الطريق على اتجاه السير، ودلالة السكوت على الاقرار، ودلالة البكاء على الحزن.
والفرق بين المعنى والمفهوم ان المفهوم هو الصورة الذهنية سواء وضع بازائها اللفظ أولا، على حين ان المعنى هو الصورة الذهنية، من حيث وضع بازائها اللفظ.
والمعاني جمع معنى، وتطلق على مبادئ علم من العلوم المدوّنة، تقول: المعاني الرياضية، والمعاني الفقهية. وللمعاني جانبان: احدهما ذاتي، والآخر موضوعي اما الجانب الذاتي فهو مجموع الاحاسيس الشخصية، والصور الذهنية، والمشاعر الوجدانية التي يدل عليها اللفظ، وهي مصحوبة بإرادة الافهام من جانب المتكلم، وارادة الفهم من جانب السامع. فاذا لم يود اللفظ الى ارتسام صورة ذهنية واحدة في النفس لم يتمّ التفاهم بين الناس، ومع ذلك فان الصور الذهنية التي يوقظها اللفظ مختلفة باختلاف الافراد. وسبب ذلك اختلاف الناس في تصوراتهم، ومنازعهم، ورغائبهم، وميولهم.
فرب لفظ اثار في ذهنك صورا غير التي يثيرها في ذهن غيرك، ولو لا ذلك لما اختلفت دلالات الألفاظ باختلاف الأفراد والجماعات.
اما الجانب الموضوعي فهو ما تدل عليه الألفاظ من المعاني التي ثبتها الوضع والاصطلاح، وأقرها، الاستعمال، حتى صارت مضامينها واحدة، كمعاني الألفاظ المدوّنة في المعاجم، والكتب العلمية، فهي ذات مضامين دقيقة، ودلالات واضحة، لا تختلف باختلاف الافراد الذين يستعملونها، ومن شرط الالفاظ العلمية ان تكون مطابقة للمعاني وان لا تختلف دلالاتها باختلاف العلماء.
وجملة القول ان المعنى هو ما يدل عليه اللفظ، او هو الفكرة المجردة الدقيقة الدالة على موضوع الشيء، كفكرة الحق، والعدالة، والخير، والسعادة.
والمعاني المشتركة ( snoitoN senummoC)  هي المعاني الحاصلة في النفس بالفطرة، كالبديهيات، والأوليات (ر: المشترك).
والمعنى البسيط ( niotatneserP)  هو الصورة الحاضرة في الذهن التي لم يتدخل الفكر في تركيبها، كالمعاني البسيطة عند (لوك).
والمعنى المجرد هو التصور ( tpecnoC) (  ر: التصور).








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید