المنشورات
المنطق في الفرنسية/ euqigoL في الانكليزية/ cigoL في اللاتينية/ acigoL
1 - المنطق في اللغة: الكلام.
وعند الفلاسفة: «آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن من الخطأ في الفكر» (تعريفات الجرجاني)، او «علم بقوانين تفيد معرفة طرق الانتقال من المعلومات الى المجهولات وشرائطها، بحيث لا يعرض الغلط في الفكر» (كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي) او «قوانين يعرف بها الصحيح من الفاسد في الحدود المعرفة للماهيات والحجج المفيدة للتصديقات» (ابن خلدون، المقدمة، ص 908 من طبعة دار الكتاب اللبناني).
2 - (و أرسطو) أوّل من هذب قواعد المنطق، ورتّب مسائله وفصوله، الّا انه سمّاه بالتحليل، لا بالمنطق. وأول من اطلق اسم المنطق على هذا العلم شراح (ارسطو)، ثم شاع استعماله بعد (الاسكندر الافروديسي) وسمّاه العرب بعلم المنطق تارة، وعلم الميزان أخرى، وهو، عند (الفارابي)، رئيس العلوم لنفاذ حكمه فيها، وعند (ابن سينا) خادم العلوم لأنه آلة لها، ووسيلة اليها، وعند (الغزالي) معيار العلم، وعند فلاسفة (بور رويال) فن التفكير، وانما سمّي بالمنطق، لأن النطق يطلق على اللفظ، وعلى ادراك الكليات، وعلى النفس الناطقة.
3 - وكتب (أرسطو) المخصوصة بالمنطق تسمّى بالاورغانون ( nonagrO )
وهي: كتاب المقولات، وكتاب العبارة، وكتاب التحليلات للأولى، وكتاب التحليلات الثانية، وكتاب الجدل، وكتاب السفسطة، وقد يضاف اليها كتاب الخطابة، وكتاب الشعر (لأرسطو)، وكتاب ايساغوجي (لفرفوريوس)، وهو المعروف بالمدخل.
4 - ينقسم المنطق إلى قسمين:
المنطق الصوري، والمنطق العام: اما المنطق الصوري ( euqigoL ellemrof) فهو النظر في التصورات، والقضايا، والقياسات، من حيث صورتها لا من حيث مادتها، ويطلق في العادة على منطق (أرسطو)، أو على المنطق القياسي بوجه عام، ومن أقسام هذا المنطق الصوري منطق جديد يسمّى بالمنطق الرمزي ( euqigoL euqilobmyS)، وهو يعبر عن قوانين المنطق بالرموز والاشارات، لا بالألفاظ والعبارات، ويسمّى هذا المنطق الرمزي بالمنطق الرياضي ( euqitsigoL)، وجبر المنطق ( euqigol al ed erbeglA)، والمنطق الآلغوريتمي ( euqigoL euqimhtirogla).
واما المنطق العام ( euqigoL elareneg) فهو البحث عن طرق الانتقال الفكري لمعرفة أي طريق منها يوصل الى الحقيقة، وايها يوصل الى الخطأ، وهو لا يقتصر على دراسة الصور التي تتألف منها البراهين، بل يدرس المواد التي يتمّ بها تأليفها، وأوضح طرق هذا المنطق المادي ( elleiretaM) طرق الملاحظة، والفرضية، والتجربة والاستقراء وغيرها من طرق البحث العلمي.
5 - والمنطق المتعالي ( elatnednecsnar'l euqigoL)، عند (كانت)، فرع من الفلسفة، وهو الذي يكشف عن قوانين الفكر، ويحدد شروط التجربة، واذا كانت كل حقيقة واقعية من صنع الفكر، كان المقصود بالمنطق المتعالي تحديد قوانين الواقع الاساسية.
6 - المنطق الثنائي، والمنطق الثلاثي.
اذا كان المنطق مبنيا على مبدأ الثالث المرفوع، أي على نفي الوسط بين المتناقضين، كالمنطق الارسطي، سمّي بالمنطق الثناني او المنطق المزدوج ( euqigoL etnelavib )
لأن القضيتين المتناقضتين لا تصدقان معا، ولا تكذبان معا، ولا وسط بينهما، واذا كان مبنيا على اثبات وسط بين الطرفين، كاثبات اللامتعين ( enimretednI) بين الصحيح ( iarV) والفاسد ( xuaF) سمّي بالمنطق الثلاثي (- avirt euqigoL etnel).
7 - وقد يطلق المنطق على ما بين الأشياء الواقعية من ارتباط ضروري، وتسلسل محكم، ونظام دقيق، تقول: منطق الطبيعة، ومنطق التاريخ، ومنطق العواطف.
8 - ويطلق اصطلاح المنطق الطبيعي ( ellerutan euqigoL) على المنطق الابتدائي الذي لم يهذبه العقل. ان نسبة هذا المنطق الى المنطق الحقيقي كنسبة ادوات العصر الحجري الى آلاتنا الدقيقة، والمنطق الطبيعي، عند (اوغوست كومت)، فن الاقناع، وهو يعتمد على روابط العواطف والانفعالات لتيسير التأليف بين الأفكار.
9 - والمنطق التكويني ( euqiteneg euqigoL) يبحث في تكون المعرفة من جهة ما هي وظيفة نفسية، وهو يشتمل على ثلاث مسائل اساسية، وهي:
(1) كيف تقوم المعرفة بوظيفتها؟
(2) ما هي منفعتها؟ (3) وما هي نتائجها؟ ويقابل هذا المنطق التكويني عند (بالدفين) المنطق المحض، ومنطق هيجل الجدلي.
ومنطق فلاسفة ما بعد الطبيعة.
cigol citeneg ro ,sgniht ).
( dna thguohT ,niwdlaB .M .J
10 - والمنطق الواقعي ( elleer euqigoL) عند (؟ البالدفين؟) ايضا هو المنطق الذي يفسر الواقع، ويبين شروط معرفته. وهو ضرب من المنطق التكويني.
مصادر و المراجع :
١- المعجم الفلسفي
(بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)
المؤلف: الدكتور
جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)
الناشر: الشركة
العالمية للكتاب - بيروت
تاريخ الطبع:
1414 هـ - 1994 م
29 مارس 2024
تعليقات (0)