المنشورات

الموضوعي في الفرنسية/ fitcejbO في الانكليزية/ evitcejbO

الموضوعي هو المنسوب الى الموضوع بجميع معانيه.
1 - فاذا دلّ الموضوع على ما يتمثله الذهن لا على الشيء الخارجي.
(كما في فلسفة ديكارت وفلسفة العصر الوسيط) كان الموضوعي مقابلا للفعلي أو الصوري، تقول:
الحقيقة الموضوعية (-  cejbo etilaeR evit)  أي الحقيقة المقابلة للحقيقة الصورية ( ellemrof etilaeR)  او الفعلية ( elleutcA)  التي توجد خارج الذهن. فالوجود الموضوعي بهذا المعنى هو الموجود الذهني، اما الوجود الصوري او الفعلي اي وجود الشيء من جهة الصورة فهو وجوده في ذاته مستقلا عن كل تمثل ذهني.
2 - واذا دل الموضوع على ما يقابل الذات دلّ الموضوعي على ما يقابل الذاتي. وله بهذا الاعتبار معنيان.
آ- فإنّ دل الذاتي ( fitcejbuS)  على الظاهر ( tnerappa)  او اللاواقعي، دلّ الموضوعي على ما يتقوم به الشيء الخارجي، وهو ما يوجد بذاته في الاعيان مستقلا عن المدرك.
ب- وان دلّ الذاتي على الفردي ( leudividnI)،  دلّ الموضوعي على ما يكون صحيحا بالنسبة الى جميع العقول، لا بالنسبة الى عقل دون آخر. والعقل الموضوعي هو الذي ينظر الى الأشياء نظرة موضوعية فلا يتأثر في احكامه بما تعود، او احب، أو كره.
3 - والموضوعي هو المستقل عن الارادة، كالظواهر الطبيعية.
قال (رنان) «ان انتاج الحقيقة ظاهرة موضوعية، غريبة عن الذات، تحدث فينا دون ارادتنا، كأنها؟ راسب؟ كيماوي ينبغي لنا ان نكتفي بمشاهدته».
(ر:-  ated selliueF, naneR 402, seehc).
4 - ويطلق اصطلاح الطريقة الموضوعية ( evitcejbo edohteM)  في علم النفس على طريقة الملاحظة الخارجية، وهي مقابلة للطريقة الذاتية المبنية على الملاحظة الداخلية اي الاستبطان.
وعلم النفس الموضوعي ( evitcejbo eigolohcysP)  ينحو نحو علماء الفيزيولوجيا في دراسة الأفعال المنعكسة وردود الفعل وانماط السلوك الناشئة عن تأثير العوامل الخارجية.
(ر: الموضوع).







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید