المنشورات

الموناد في الفرنسية/ edanoM في الانكليزية/ edanoM

1 - أصل هذا اللفظ يوناني، ( sodanoM, sanoM)،  ومعناه الوحدة، أطلقه أفلاطون على المثال، واطلقه بعض افلاطونيي القرن الثاني عشر على اللّه من حيث هو واحد وبسيط، واستعمله (جيوردانو- برونو) و (هنري مور) للدلالة على العناصر المادية، او الروحية البسيطة، التي يتكون منها العالم.
2 - ثم اطلقه (ليبنيز) على الجواهر البسيطة التي تتألف منها الأشياء، وهي ظواهر روحية، متصفة بالادراك، والنزوع، والتلقائية، تتحرك بنفسها، وتغيراتها داخلية. قال (ليبنيز): «الموناد الذي سنتحدث عنه ليس شيئا آخر سوى جوهر بسيط يدخل في المركبات، ونعني بالبسيط ما لا جزء له» (-  odanoM, zinbieL 1 eigol)  وقال ايضا: «و هذه المونادات هي الذرات الحقيقية في الطبيعة) (المصدر نفسه، 3)، وقال ايضا: «ليس هناك وسيلة تفسر لنا كيف يمكن ان يطرأ على الموناد نقص أو فساد، وكيف يمكن ان يتغير من باطنه بتأثير مخلوق آخر ... كما يمكن ذلك في المركبات ... وليس للمونادات ابواب تسمح بأن يدخل عليها شيء او يخرج منها شيء» (المصدر نفسه، 7).
3 - المناديّة ( emsidanoM)  مذهب من يرى ان العالم مؤلف من مونادات، اي من وحدات فردية محددة، تخضع لمبدإ روحي داخلي يوحّد اختلافاتها.
4 - والمونادلوجيا (-  anoM eigolod)  اسم اطلقه (اردمان-  nnamdrE)  على الرسالة التي ألفها (ليبنيز) لأوجين امير سافوا عام 1714، ونشرت بالفرنسية لأول مرة مع مجموعة مؤلفات (ليبنيز) عام 1849.








مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید