المنشورات

النّظام في الفرنسية/ erdrO في الانكليزية/ redrO في اللاتينية/ sinidrO, odrO

1 - النظام الترتيب او الاتساق، يقال: نظام الأمر أي قوامه، وعماده، والنظام: الطريقة، يقال:
ما زال على نظام واحد.
2 - والنظام بالمعنى العام احد مفاهيم العقل الاساسية، ويشمل الترتيب الزماني، والترتيب المكاني، والترتيب العددي، والسلاسل والعلل والقوانين، والغايات، والاجناس، والأنواع والأحوال الاجتماعية، والقيم الأخلاقية والجمالية.
فالنظام في المنطق الرياضي هو الترتيب والاتساق بين الحدود.
والنظام الطبيعي هو اطراد وقوع الحوادث وفقا لقوانين معينة.
والنظام الاجتماعي مجموع القوانين التي ينبغي للافراد ان يتقيدوا بها ويخضعوا لها.
والنظام الاخلاقي عند مالبرانش مجموع الكمالات الثابتة المتجلية في افعال اللّه، لذلك كان جب النظام عنده قوام الأخلاق وعمادها.
قال: ليس حب النظام احدى الفضائل الرئيسة فقط، وانما هو الفضيلة الوحيدة، والفضيلة الام، والفضيلة الاساسية، والكلية.
3 - والنظام بالمعنى الخاص هو الصفّ، تقول: جاءنا نظام من جراد أي صف منه.
والصف قد يكون صف موجودات او صف وقائع، واكثر استعماله في جمل الأشياء التي لا تستطيع مقارنتها بعضها ببعض لتباينها، كنظام الطبيعة، ونظام النعمة ( ecarg al ed erdrO).
قال باسكال: «من كل الأجسام مجتمعة لا يتيسر ابراز فكرة، ولو ضئيلة، ان ذلك محال، ومن نظام آخر» (الخواطر: 793).
والنظام في علم الحياة هو الرتبة، ومحله، في التسلسل، دون الصنف، وفوق الفصيلة.
والنظام مجموع الأفراد الذين يشتركون في حالة اجتماعية واحدة، او ينخرطون في سلك مهني واحد تقول: نظام المحامين. والنظام هو القانون، وجمعه نظم وانظمة، وهي المشتملة على الأوامر والنواهي.
تقول: انظمة العقل والوجدان، والنظامية فرقة من المعتزلة، وهم اصحاب ابراهيم بن سيار النظام.







مصادر و المراجع :

١- المعجم الفلسفي (بالألفاظ العربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية)

المؤلف: الدكتور جميل صليبا (المتوفى: 1976 م)

الناشر: الشركة العالمية للكتاب - بيروت

تاريخ الطبع: 1414 هـ - 1994 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید