المنشورات

الاخطبوط الصهيوني وأسرار عملية اغتيال أديسون العرب، حسن كامل الصباح

في أميركا
قد يكون باستطاعة القوة الغاشمة الجائرة أن تغتصب والأرض، وأن تغتال الأفراد، وأن تبيد والجيوش والمؤسساته، ولكنه يستحيل عليها، مهما طغى جبروتها، اغتصاب والوطن، واغتيال «الشعب»، وإبادة والأمة وشخصيتها القومية.
وقد يكون باستطاعتها كذلك، أن تزيف «كتابا أو تزور «خارطة، أو أن تنهب وأثرأ أو تزيل «معلمأه، ولكنه يستحيل عليها، مهما تمادت في غيها، تزييف والتاريخ، أو تزوير الجغرافيا أو تجيير والتراث، أو طمسه.
وعندما تفشل والأرض، تحت ظرف القهر والاحتلال والاغتصاب، من أداء مهمتها كوعاء للوطن، يحتضن آثاره وقيمه، ويشهد على هويته وتاريخه، يتلقف المواطن هذه المهمة ويصبح هو الوعاء الحاضن الشاهد، وتصبح الذاكرة بديل والأرض، وما من قوة بقادرة على قهر الذاكرة أو دحر الوجدان، خصوصا وأن الذاكرة بطبعها عدوة للقهر. ضمن هذا الإطار فإن الكتابة عن حياة رجالاتنا الرجال، الذين ساهموا في رفع المشاعل وحملها، علما وأدبا وفكرة ونضالا واختراعا، تحتل مكانة هامة في عملية استرداد الأرض، والجنوبية منها خاصة) استكمالا للوطن).
ولم يكن راديسون العرب: حسن كامل الصباح، إلا أحد هؤلاء الرجال
1 العباقرة الذين يستحيل محوهم من الذاكرة. وحقة من العبقرية ما قتل،.
فمن هو حسن كامل الصباح؟ وما هي أسرار عملية اغتياله في الولايات المتحدة؟. ولد راديسون العرب في النبطية جنوبي لبنان سنة 4
189. أبوه الحاج علي الصباح، وخاله علامة العرب الشيح أحمد رضا. ويعود الفضل في تربيته الأولى لأمه الحاجة أمنة رضا، ولأبيه الحاج علي. ومنذ أخذ ينشا وينمو ويتفتح عقله، اشترك في توجيهه وتغذيته وتهذيبه وإيقاظ مدارکه علميأ خاله الشيخ احمد رضا.
وقد فعلت رالعبقرية فعلها في ذهن حسن كامل الصباح، مع أن العبقرية ذات حدود مهما يكن الأمر. إلا أنها عند راديسون العرب، كانت زائدة سخية مفرطة، وليس في العصر الحاضر عند الغربيين وعندنا، مثل لهذه العبقرية مهما حسبناها شديدة، فانفراده في أمريكا والعالم بعبقرينه، هو من العظم علمية، شاهد على ما نقول. كان يعوز حسن كامل الصباح دولة عربية تحتضنه وتيسر له أموره. سبعة جيوش عربية كان على يدها انهيار فلسطين سنة 1948، ومن يدري فلو استطاع حسن كامل الصباح أن يكون في العراق او السعودية من 1953 فصاعدا، فلربما كانت موازيننا الآن غير موازين.
وعندما تكلم حسن كامل الصباح عن نفسه بنفسه في نشاته الأولى، قال: كان أبي كثير التعامل مع سكان البادية الشامية. وكان في أحاديثه عنهم عاملا قويا في تثبيت مثلهم العليا ومنازع نفوسهم الطموح، وابائهم وشممهم وسخائهم، على صفحة دماغي. وكان خالي الشيخ أحمد رضا کثير الاهتمام بدرس الحقائق الكونية (في «المقتطف والهلال، وغيرها) وقد سادت هذه على من حولها من الأقارب، لهذا كانت أمي وشقيقاتي مولعات بأداب العرب واشعارهم، ونوادر عظمائهم، فأصبحت أنا بحكم الطبع أنظر الى آداب العرب وعلومهم نظرة طموح وأمل. وكان ذلك مبدأ قوميتي وطموحي العلمي. وما زلت أذكر النصف الأخير من ليالي رمضان حيث كانت أمي تجلس في فناء
42 الدار وتحدثني عن أمجاد الوطن العربي منذ عهد الامبراطورية العربية الأولى الى عهدنا الحاضر، وأنا أردد أبيات أبي العلاء المعري وأبحث عن النجوم التي ذكرها في قصائده واشار اليها. وهكذا بدا هيامي لدرس الكون وحقائقه.
سنة 1914 انتقل الصباح من المدرسة السلطانية في بيروت الى صف الأول علمي في الجامعة الأميركية التي كان اسمها الكلية السورية الانجيلية). وسنة 1910 دخل حسن كامل الصباح في الهندسة، ولكن في فبراير 1916 طلب للخدمة العسكرية في الجيش العثماني، لأن النبطية من جبل عامل، وجبل عامل تابع لولاية بيروت، وولاية بيروت غير لبنان المستقل إداريا عن الولاية، وتابع رأسا وزارة الداخلية في الاستانة. وأعطى حسن کامل في الجيش العثماني رتبة ملازم، ونقل الى الاستانة، وألحق بسرية التلغراف اللاسلكي التي كانت قيادتها بيد الألمان حلفاء تركيا، فاستفاد من الالمان كثيرة جدا من العلوم والنظريات والممارسة، مما ساعد طموحه وفهمه العلمي، فكان يرتوي من كل هذه حتى الشبع. وصار في منطقة غاليبولي الحربية، فاشتد تفاعل عقله وانتقل بسبب اختلاطه بالالمان من حال الى حال في علومه الرياضية العليا، حتى يبدو كأنه متخرج من الجامعة، وشهد له الالمان بهذا.
درس الالمانية فأتقنها فازداد استعدادا، للإشراق العقلي، وقدم اليه الالمان من كتبهم العلمية شيئة وافرة يناسب طموحه، فالتهم هذه الكتب التهاما، وظل بها يعلو من أفق الى أفق، ولم يبخل عليه الألمان بشيء يريده، باشند اعجابهم به وصاروا يقيمون له وزنة علميا.
وطالت صحبته للالمان اذ بقي معهم الى نهاية الحرب. وخلال تلك المرحلة كان حسن کامل مشغولا بكيفية خدمة أمته العربية. وقد انكسرت المانيا وتركيا في الحرب، وبدا البحث في وسيلة الانتقال إلى بلاد العرب. فتلفت نحو دمشق 1919، فوجدها قد قامت فيها، والحكومة العربية الفيصلية، فلقي صعوبات في وسائل النقل، ولكن وجد مساعدة من القيادة العسكرية البريطانية، فوصل دمشق سنة 1919، حيث كانت وقتها «كعبة العرب في الأماني القومية العربية، وهي خارجة من ثورة الحسين بن علي، وفيها السوري والعراقي واللبناني والفلسطيني والأردني والحجازي، يعملون معا في بناء دولة عربية، وبقي حسن كامل الصباح في دمشق. ثم جزئت البلاد العربية وفق معاهدة «سايکس - بيکوه، فانتقل الى الجامعة الأميركية بدرس الرياضيات للصفوف الثانوية حاسبة هذا ضربا من التسلية، ريثما يعلم على أي وسادة سينام طموحه. والجدير بالذكر أن موشيه دايان، الوزير الصهيوني، كان طالبا في هذه الجامعة وقت أن كان حسن كامل الصباح بدرس الرياضيات، وتتلمذ في الرياضيات عليه. وكان للصباح مجالات عنيفة معه لا دخل للدرس بها - على حد قول الزعيم العسكري في الجيش الأردني محمد سعيد العاملي، شقيق حسن كامل - كانت ذروة طموحه وأمانيه أن يصبح مهندسة عالمية، لكنه لا يحب أن تكون ثمراته إلا لبلاده العربية في الدرجة الأولى.
ولما لم يجد لطموحه ميدانا وهو في لبنان، قرر أن يهاجر الى الولايات المتحدة الأميركية، لعل فرصة حسنة تؤاتيه. فكاتب جامعة بوسطن وقصدها سنة 1922، فذهلوا من إشعاع عقله. وقالوا أنهم لم يروا له نظيرا بعد. إلا أنه ضجر من أساليب التعليم الروتيني، فهم يتوكون، وهو بسرعة الفهم والاستيعاب كالشهاب الثاقب، فانتقل الى جامعة إيللينوا حتى أغسطس 1923.
وجاءه دور جديد ساقه الى شركة جنرال الكتريكي، فدخلها واعتبر حامل شهادة الهندسة الكهربائية، وباشر عمله في 1923
/ 8/ 20، ومرتبه 17 دولارا في الأسبوع، ثم زيد الى 20. ثم جاءه من جمعية تهذيب الشبيبة السورية أربعمائة دولار كمساعدة، فقويت نفسه وقرر العودة الى الجامعة. واختار الان جامعة أوريانا، بعد أن مكث في (جنرال الكتريك، ثلاثة أشهر، ونال شهادة استاذ علوم متفوق. وفي أوائل آذار / مارس 1924 عاد الى جنرال
44 الكتريك، برتبة مهندس ممتاز، وكتب. الى أمله في النبطية في ابريل 1924 يشكو ضيق ذات بده، ولكنه صابر مثابر لأن الحياة جهاد وكفاح.
ولكن سرعان ما جعل عقله الوهاج يتألق عملية الآن في «جنرال الكتريك». ويقوم بفتوحاته العلمية حتى أخذت عقارب الحسد والغيرة النهاشة تدب في قلوب من حوله من المهندسين والمديرين، وفيهم صهاينة خبثاء، من بينهم رئيس الدائرة مستر بون، الذي كان البومة الناعبة نحو حسن کامل. وأخذت عناصر الفساد تضرب طوقا شريرة حوله، فخدعوه وجعلوه يوقع عقدا مفاده أن جميع ما ينتجه عقله هو ملك للشركة، وهو في الواقع. لم يوقع هذا العقد وإنما زوروه تزوير، كما ظهر بعد مماته. ووضعوا تحت يده المهندسين والموظفين، فسبح في العمل المنتج أي سباحة مذهلة.
وخلال 12 سنة، وهذا الدماغ العربي يقذف بالمكتشفات والاختراعات، والثمرات كلها للشركة وليس له إلا المرتب، حتى سجلوا له حسب القيود والتسجيلات الرسمية (17) اختراعا. وبكم كانوا يكافئونه على كل اختراع؟ بدولار واحد فقط لا غير. ولما طلب منهم أن ينصفوه قالوا له: لو لم نقدم اليك الأجهزة والمكان والموظفين مجانا، لما كان باستطاعتك عمل شيء، وكأن هذه الأجهزة هي المخترعة وليس عقل حسن کامل الصباح. حتى أنه في أسبوع واحد قذف باربعة اختراعات، قال له أحد المهندسين وهو من طغمة الشر الصهيونية: الو کنت انت حرة وبعت هذا الاختراع بيعة لإحدى الشركات، لاشترته الشركة منك بنصف مليون دولار بدلا من دولار واحدا.
وبقي الصباح يعمل ولم يكله اليأس. كان يتحمل كل هذه الشناعات والجحود والنكد من الامريكان والصهاينة، ريثما ينتهي من اكتشاف الشيء الذي لو تم لكان كفيلا بقلب العالم رأسا على عقب، وهو تحويل نور الشمس الى تيارات كهربائية، ثم يعود الى بلاد العرب وفي صدره هذا الإرب. وفي هذا كان اغتياله بطريقة شيطانية على يد من هم أشبه بالعصابة
45 سنة 1930. وفي شهر مارس 1934 كتب الى والده يقول: «تكاد نفسي تزهق من بقائي في هذه البلاد. فإن أهلها السافلين لهم أدمغة البراغيث وأخلاق القرود، وألسنة حادة لا يجردونها إلا على من كان غريبا مثلي،.
احدث حسن كامل الصباح اختراعا في التلفزة. ولما أعد نكرته وشرحها للشركة عجلت فسجلت هذا الاختراع في بريطانيا وفرنسا وبلجيكا واليابان وجنوب أفريقيا والهند. وقال في احدى رسائله إلى أهله: «كل حسناتي وأعمالي حمد عليها الرئيس لا اناء. وفي رسالة أخرى قبل مصرعه بقليل يقول فيها الى أهله: انني أجتاز الأن مرحلة صعبة خطيرة، أسأل الله أن ينجيني منها، فادعوا لي الآن. دعاؤكم ورضاكم قد يخلصانني من أعداء الداء يكيدون لي دائما ويسعون لزحزحتي من طريقهم». كما يخبرهم من ناحية أخرى بحلم مفاده: أنه كان مع الأمير شكيب ارسلان في بيت كبير،
كز فيه، ومركز الصباح فوق درجات. زين درابزونها بالأزهار، وقد اتفق مع الأمير شكيب على أمور متعلقة بمستقبل الأمة العربية.
وهكذا نرى أن مستقبل الأمة العربية كان هاجس الصباح الأكبر في اليقظة، كما في الحلم، في الوقت الذي يتلهى فيه الحكام العرب بخلافاتهم وصراعاتهم التي لا تخدم إلا الأعداء. فليسمع هؤلاء العرب كيف نتواطا الامبريالية الأميركية مع الصهيونية للتخلص من الدماغ العربي الذي انتهى عام 1930 من فكرة مشروعه لتحويل نور الشمس الى تيار كهربائي في بوادي العرب.
خابر حسن كامل الصباح حكومة العراق في هد الأمر، ثم السعودية بعد وفاة الملك فيصل ملك العراق، وذلك بواسطة الأمير شكيب، فاطلعت
جنرال الكتريك، على ما يهتم به من هذا المشروع العظيم، واشتمت الشركة رائحة أن الصباح اذا خرج من امريكا حية ومعه دماغه فقد يحمل الحكومة السعودية أو غيرها على إمداده بالمال، فينفذ المشروع الذي بات بيت قصيده. فتركوه يتهيا للسفر، حتى حان وقت مغادرته أمريكا ليركب طائرته
46 الخاصة. وقبيل أن يطير، وقعت الكارثة.
في السادس من اكتوبر 1934، اشتري حسن كامل الصباح سيارة بنحو ستمائة دولار. وفي الثامن والعشرين من كانون الأول/ديسمبر 1934 اشترى أيضا طيارة صغيرة ليمتطيها في الجو الى بلاد العرب في ربيع 1930، وثمن الطيارة (800) دولار. ندفع من هذا الثمن 200 دولار، وترك سيارته لدى الشركة رهنا على باقي الثمن الذي أخذ يسدده أقساطة شهرية، وترك الطيارة في مستودع الشركة. وقبل مصرعه بيوم واحد اقترض من أحد مستخدمي الشركة (600) دولار بكفالة رئيس الشركة.
وفي الواحد والعشرين من آذار / مارس 1930 ذهب الصباح بعد الظهر مع صديقين، له من الامريكان الصهاينة وهما مستر «جدعون بوجل، وزوجته في سيارتهما إلى مالون، قرب نيويورك لكي يدفع القسط الأخير من ثمن الطائرة، ويتفقدها ويسترجع السيارة. فوصل ودفع القسط الأخير وطلب من المسؤولين تهيئة الطائرة وإعدادها للإستعمال.
ثلاثة صهاينة على ما يبدو دبروا المؤامرة ونفذوها، أحدهم اسمه الكسندرسن، والثاني برنس، والثالث بوجل، الذي على يده كان المصرع.
وهكذا وقعت الكارثة: عرض جدعون بوجل، على حسن كامل وهم ذاهبون الى مالون، قرب نيويورك بشان الطيارة، رجاه «بوجل، رجاء وهو أن يتبادلا السيارتين اللتين لهما، فيركب حسن كامل سيارة «بوجل، لأنها مفتوحة
وفيها جهاز المؤامرة الشيطانية)، وبوجل وزوجته يركبان سيارة حسن كامل لأنها مغلقة (بحجة أن زوجة بوجل، مزكومة ولا يناسبها ركوب السيارة المكشوفة)، فوافق حسن كامل بكل طيبة خاطر لأن المسألة انسانية ومروءة، فأمسى حسن کامل راكبا سيارة «بوجله، وهذا الأخير ركب سيارة حسن .. وكانت المسافة بين السيارتين حوالي ميل، حيث كان «بوجل، يكثر من التطلع الى الوراء ليرى الصباح في أثره، وتطلع لأخر مرة فلم ير الصباح في أثره،
47 نعلم بالنهاية، وهو من مديري مؤامرة الصاعق الكهربائي ووضعه بشكل إيليسي في السيارة التي تخصه. فأخذ يرجع الى الوراء حتى وجد السيارة التي فيها الصباح وهي منحرفة الى جانب الطريق، ووجد الصباح في مقعده ميتا باردة.
کيف دبرت مؤامرة الصاعق الكهربائي إلا من هؤلاء الصهاينة الثلاثة بشراكة زوجة بوجل، في المؤامرة. والثلاثة هؤلاء كلهم مهندسون في شركة
جنرال الكتريك. ولعلهم كانوا أكثر المهندسين حسدا وكرها للصباح لما رأوه كالشهاب عقلا وذهنا وعلما واكتشافا واختراعا.
لم يحضر الطبيب الشرعي إلا بعد خمس ساعات، وراح يقول: إن سبب الوفاة انفجار في الدماغ أو سكتة قلبية، ثم يتردد بين السببين دون أن يعين سببا مقنعة .. والذي قدره العقلاء أن جهاز كهربائية له حركة خاصة كان مرکزة في سيارة «بوجل، التي كان يركبها الصباح. ولا يبدا هذا الجهاز عمله إلا بعد اجتياز مسافة معينة.
أما لماذا اغتيل حسن كامل الصباح؟ فلانه من اعظم والمع المفكرين الرياضيين في البلاد الأميركية على حد قول المهندس «مارسي، - ولان كل المهندسين كانوا عنده كأطفال يلعب بأرائهم ونظرياتهم الرياضية كما يشاء ? على حد قول المهندس اريس.
وهكذا كانت خسارة اجبار المهندسين، خسارة لا تقدر بثمن لعالم الاختراع. وكانت عبقريته ونبوغه سببة لاغتياله ومن النبوغ والعبقرية ما
يقتل 







مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید