المنشورات

وثيقة هامة جدا

الطغيان الخفي)
الصادرة التي تصغر أمامها كل صادرة أخرى. هذه المخطوطة هي الأكثر استثاره من نوعها.
في مقابلة على سوية عالية من الخصوصية والثقة الحميمة مع يهودي هو المساعد الإداري لواحد من الشيوخ المرموقين لهذه الأمة (اميرکانيا) قال: امن العجب أن لا يثور الشعب الأميركاني ويطرد كل يهودي خارج هذه البلاد.
إنه اليهودي السيد هارولد والاس روزنتال، الذي أدلى بهذا التصريح بعد إقراره بهيمنة اليهود في كل البرامج القومية الهامة. وقال أيضا: «نحن اليهود لا زالت تأخذنا الدهشة من السهولة التي وقع فيها مسيحيو اميرکانيا في قبضتنا وفي حين ينتظر الأميركان السذج خروتشيف ليدفنهم، قمنا نحن بتعليمهم الخضوع لكل طلباتنا.
وعندما سئل كيف لأمة أن تقع في مثل هذا الأسر دون أن تدري، عزا السيد روزنتال هذا النصر الى السيطرة المطلقة على وسائل الإعلام. فكل جريدة ترفض الانصياع للإعلام الموجه يجري تركيعها بحجب الإعلانات عنها، وإذا فشلت هذه الطريقة يوقف اليهود عنها أدوات الطباعة والحبر. وقال
229 مستطردا: «إنه أمر في غاية البساطة.
وحين سئل عن المسؤولين في المراكز السياسية العليا، قال السيد روزنتال بأنه ما من أحد منهم، وخلال العقود الثلاثة المنصرمة، تمكن من تحقيق أي نفوذ سياسي دون موافقة اليهود. لم يكن للاميركان أن يختاورا الرؤساء منذ العام 1932. «روزفلت كان رجلنا وكذلك كل رئيس جاء بعدها.
وفي نقاش حول جورج والاس إبتسم السيد روزنتال ولفتنا الى مكان جورج والاس الأن.
وعند ذكر السياسة الخارجية الأميركانية طرحت السرية جانبا. وباحتقار وسخرية، تهكم على غباء الاميركان لعجزهم عن الرؤية الشاملة لسياسة کيسنجر الخارجية، وإنها سياسة صهيونية شيوعية من بدايتها الى النهاية. ومع هذا يظن المواطنون الاميركان أن السياسة اليهودية سوف تفيد اميرکانيا. وذكر على سبيل المثال «ديتانتي، رانغولا، کشمواهد على الدبلوماسية اليهودية، والاميركان بطبيعتهم الساذجة لم يحصلوا من كيسنجر إلا على الترضية.
واستمرت المقابلة على نفس السوية تقريبا من سعة الإطلاع فقال: نحن اليهود كنا نضع للشعب الأميركاني النظرية تلو الأخرى ونعمد بعدها الى دعم وجهي كل نظرية ليستحكم التشويش. وبتركيزهم على النظريات يخفقون في رؤية من يقف وراء كل مشهد. نحن اليهود نلاعب الجمهور الاميركاني كما تلاعب القطة الفاره.
ومع امتداد المحادثة لساعة متأخرة من الليل يشعر الواحد أن اميرکانيا ربما استحقت حكم الإرهاب الذي خطط لها. الفكر اليهودي يحرض كل مجموعة النية ضد الأخرى. وإن دم الجماهير سيتدفق في حين ننتظر نحن بومنا العالمي في الإنتصار، وهذا ما قاله روزنتال ببرود.
الساعات عديدة بعد هذا النقاش غير المعقول سيطر علينا شعور
230 الإستغراب. هل من الممكن أن تكون المجموعة من الكائنات البشرية، هذه الروح الغادرة وهذا القدر من النوايا الشريرة؟ إن الكلمات التي سمعناها والأدلة التي بين أيدينا تثبت حقيقة وجودها. هل من الممكن أن يبقى الشعب الاميركاني منقادة رغم استنزاف دم الحياة منه؟ هذا ما يبدو حتى الآن.
ماذا يعني كل هذا لنا؟
بعد حصولنا على ما قرأته بالإضافة الى المقابلة الطويلة التي تلت فإن السيد هارولد روزنتال إبن التاسعة والعشرين عاما، المساعد الإداري للشيخ سناتور) يعقوب جافيتس من ولاية نيويورك، لقي حتفه في عملية قرصنة جوية استهدفت طائرة اسرائيلية في اسطنبول تركيا في 12 أغسطس 1976.
من الواضح أن السيد روزنتال ربما كان قد تكلم بحرية زائدة، لأنه وبالرغم من أن أربعة أشخاص قد قتلوا وحوالي الثلاثين جرحوا خلال عملية القرصنة، فإن السيد روزنتال لم يقتل برصاصة طائشة كالآخرين. من التقارير التي أحيطت بالسرية في حينه يبدو أنه من المدهش والمستغرب أنه كل الأشخاص الذين شملتهم هذه العملية. كان السيد روزنتال الوحيد الذي أصيب إصابة قاتلة. هذا يؤكد ببساطة، الحقيقة التي جاءت في هذه المقابلة المثيرة. أن قسما من هذه المقابلة الحميمة قد نشر في عدد أغسطس 1986 لمجلة «باتل اکس، مع العلم أنه لا توجد علاقة بين مقابلتنا ومقابلة المجلة المذكورة.
لم تكن لنا الرغبة في إيذاء أحد وخاصة عائلة روزنتال التي نالت كفايتها من هذه المأساة. لقد راسلنا والديه في فيلادلفيا وشقيقه مارك دايفيد روزنتال الذي يتابع دراسته في إحدى كليات شمالي کاليفورنيا. وهو في الواقع الذي أعلمني بأن اصدقاء هارولد روزنتال في واشنطن أسسوا منحة تذكارية بإسمه وأرسل لنا نسخة عن بطاقة عضوية هارولد والاس روزنتال في العلاقات الدولية»، لجنة اميرکانية يهودية عنوانها: واشنطن تشبتر 818 الشارع الثامن عشر - واشنطن دي. سي. 20006. في لوائحها بعض من امن هوا ورئيسا الشرف هما نائب الرئيس والتر مونديل والسناتور يعقوب جافيتس.
231 بداعي الإحترام قررنا انتظار مرور سنة على وفاة هارولد روزنتال، فأرجأنا نشر كل ما أعطانا إياه في ذينك النهار والمساء المشهودين. وكما أشرنا سابقا فإن المقابلة كانت طويلة، كما أن روزنتال بدا متلذذا بإفراغ هذه المعلومات. ولقد قوطعت المقابلة مرارة مما جعلها تستمر حتى المساء |
هذا الكاتب والناشر ليس من السهل أن بصدم، ولكن عندما تابع هذا الأناني المغرور هارولد روزنتال هجومه المسعور وجدت في قوله ما هو مرعب حقا. إنها الخيانة الفعلية التي تبجح بضلوعه فيها. وبدا واضحا ارتباحه الخبيث للنجاح البارز الذي تحرزه المؤامرة اليهودية العالمية. تصور أن هذا يصدر عن المساعد الإداري لواحد من شيوخنا المرموقين- جاکوب جافيتس - عن ولاية نيويورك.
ما أنت بصدد قراءته يجب أن يكون إنذارة لكل من ليسوا يهودة في العالم. ونأمل أن يكون حافزة لفتح عيون الكثيرين ممن عرفوه في الدوائر الحكومية في واشنطن.
لقد أصبح واضحا بالفعل أن ما صرح به لم يكن نسج خيال ولا تصور. انه لم يكن يدعي بلى أنه تكلم بمعرفة وذكاء. لقد قيل وكتب الكثير عن المؤامرة اليهودية العالمية، ولكنه لم يسبق لها أن وصفت بهذا الشكل المكشوف. إنها تصعق الخيال. كثيرون ستدهشهم محتويات هذه الوثيقة لأنه لم يعلن عن مثلها من قبل.
نفضل عدم التأثير فيكم ونترك لكم إصدار الحكم.
بالعودة إلى موعد هذه المقابلة، وبعد أن كان لنا الوقت الكافي لتحليل صراحة السيد هارولد روزنتال، نحن مجبرون على الظن بأنه مغرور مدعي مع أنه رجل معرفة. إنني أصنفه كمغرور وأناني. إن فظاظته مغلفة بالسم في بعض الأحيان خاصة في وصفه للمسيحيين الأغبياء أو الغويزه (العجماوات)
232 كما كان يقول لنا تكرارة. لقد أدهشني هذا لأن كلمة «غريزه ليست في لغتنا، وكان عليه أن يعلم ذلك. كان عقله غائصة كليا في الخطة العالمية الواحدة للعالم اليهودي. وبغطرسة كان يتباهي بان غزو اليهود للعالم أصبح کاملا تقريبا بفضل الغباء المسيحي.
وحين سئل عما إذا كان صهيونية أجاب السيد روزنتال:.
هذا سؤال جهنمي! ففي أساس المشروع تجد المفهوم التقليدي اللصهيونية والإياه، وهو تعبير يهودي يعني التجمع في الداخل وعودة الدياسبورة اليهودية (اليهود المشتتون) إلى فلسطين أرض الوطن. فمنذ خلق دولة اسرائيل عام 1948 أصبحت الإياه (aliyah)  قاعدة أساسية في سياسة الحكومة الإسرائيلية.
ما هي «الإياه؟ أتسمح بتهجتها لنا؟ وبعد أن فعل استوضحناه عن المعنى الحقيقي لكلمة والإياه، فقال:
إنها العودة الجسدية الدائمة الى فلسطين وليس مجرد زيارة
وسألناه: ما هي الصهيونية؟ لقد سمعت يهودا يعطونها تفسيرات عديدة من العودة الدائمة الى الدعم المادي والروحي لإسرائيل من أنحاء العالم، فاجاب السيد روزنتال:
وقال قائدنا الأول، رئيس الوزراء السابق دافيد بن غوريون بأن الصهيونية بدون العودة الى صهيون، هي زيف ودجل. لم يهاجر الكثير من يهود اميرکانيا الى اسرائيل هجرة نهائية. ففي حين يقول البعض أن كل يهودي هو صهيوني، يقول البعض الأخر بأن اليهودي لا يصبح صهيونية إلا إذا كان عضوا ويدفع ما يتوجب عليه لتنظيم صهيوني عامل. لقد أطلقت التحذيدات عشوائية في كل مكان منذ أن أصبحت أرض الميعاد اليهودية
حقيقة قائمة
إن ملايين الدولارات المعفاة من الضرائب ترسل سنويا الى اسرائيل
233 ونحن الأميركان الحقيقيون لا نستسيغ ذلك. فعلق السيد روزنتال قائلا:
إن السياسيين السذج في واشنطن يخدعون بسهولة. إن معظمهم ينقصهم الذكاء. وهكذا تمكن اللوبي اليهودي القوي من حملهم على تطبيق هذا الأمر منذ سنوات، وليس هناك من له القوة الكافية لإيقافه. إن بعضأ من هذا المال يعاد الى الولايات المتحدة ويصرف على المجهود الدعائي الصهيوني، ومعظمه عبر بناي بريت، ومؤتمرات التنظيمات اليهودية ومجلس الشيوخ اليهودي العالمي. إن الوكالة اليهودية هي الذراع الممولة، إنها الى حد ما مجموعة موظفي ابناي بريت، ليس هناك من خطا في إرسال الدولارات الاميركانية المعفاة من الضرائب الى اسرائيل ما دمنا أذكياء كفاية للفرار بها. دعنا الآن نعکس مجرى النقاش، فلقد بدا واضحا وبصراحة تامة أنك لا تحب اليهود. لماذا تكرهنا؟.
سيد روزنتال، أنا لا أكره أحدة ولكنني أقول بأنني أكره ما يفعله اليهود بنا، وخاصة الذي يتصل بكل من وما له علاقة بالمسيحية. إنني أكره خداعهم واحتيالهم ومكرهم وقلة شرفهم المقيتة. إذا كان هذا الأمر يعني معاداة السامية فأنا معاد لها.
اجاب روزنتال: واللاسامية لا تعني بالضرورة مقاومة السامية، إذ ليس هناك شيء كهذا بل هي عبارة وسخة دونية نستعملها نحن اليهود كتعبير بصم المتعصبين أمثالكم وكل من يوجه نقدا لليهود أو يصعد الكره لهم.
أوضحت له احتقاري للتأثير اليهودي على ثقافتنا المسيحية وعلى طريقة حياتنا الأميركانية الخاصة في التوجه المسيحي. وعلى هذا أجاب السيد روزنتال:
في زمن المسيح كان اليهود يسعون لإقامة مملكة ارضية حسية، في حين أن المسيح عرض عليهم مملكة روحية رفضها اليهود ورفضوا المسيح وعملوا على صلبه؟.
23 ماذا تعني بقولك عملوا على صلبه؟ ألا يثبت التاريخ أن اليهود هم الذين صلبوا المسيح؟
اجاب: «أعتقد ذلك غير أنني لا أريد أن أدخل في هذه المتاهة. ولكن ألا تعتقد أن شعبكم كان فعل نفس الشيء منذ الفي سنة مع رجل اساء معاملتهم كما فعل المسيح باليهود؟.
أنت تتحدث عن المسيح وكأنه مجرد رجل.
هذا كل ما كانه، رجل مشى على هذه الأرض كأي رجل آخر. وتلك الخرافة عن قيامة المسيح من الموت وعودته إلى الأرض لزيارة أتباعه هو قول فارغ. إن اليهود الذين طردوا العرب من فلسطين إنما فعلوا ذلك لتسفيه رسالة المسيح التبشيرية بملکوت روحي. وكما ترى، فبدلا من قائد يعمل على إقامة امبراطورية لليهود، فإن نوعية شعبكم أعطت اليهود مبشرة مسالمة يدعى المسيح الذي استبدل العين بالعين بأدر له الخد الأخر. كلام هراء! نحن نبني أو بالأحرى بنينا امبراطورية أرضية بدون أمثالكم وبدون مسيحكم المخيب.
إنني أراك وأمثالك تحاولون إخراج المسيح من الميلاد المسيحي. إنني اشعر بالأسى من أجلكم. فأجاب بسرعة:
ولا تقدم لي هذا ال سي ... (کلمة استبدلها الكاتب بنقاط ربما البذاءتها وترفعه عن تدوينها) أنا لا أطلب شفقتك. أنا لا أحتاجها. كثير من اليهود ليست لهم الشجاعة لكي يقولوا لكم كيف نعيش نحن اليهود وكيف نخطط. أما أنا فلا أرهب أحدة ولا أخاف شيئا. أنا مدرك طريقي.
وعندما سئل لماذا يغير اليهود اسماءهم أكثر الأحيان أجاب:
اليهود أذکي شعوب العالم فإذا كان هذا التغيير يفيدهم فإنهم يفعلون ذلك. هذا كل ما في الأمر. إنهم يختلطون بأوساطكم المليئة بالفساد، وفي حين ينتفع اليهود بذلك فإن الغوييم، الأغبياء لا يلاحظون أن هؤلاء الذين لا
230 يحملون اسماء يهودية هم من اليهود بالفعل. أنا أعرف ماذا تفكرون بشأن اليهود في الإدارة الحكومية والذين لا يحملون اسماء يهودية حسنة لا تشغل نفسك بهذا الأمر، ففي المستقبل المنظور لن تكون هناك سلطة رئاسية في الولايات المتحدة، فالحكومة الخفية تسير بخطى حثيثة وتوية بهذا الإتجاه.
حسب علمك هل اليهود في الحقيقة مضطهدون في روسيا أم انهم منحوا نوعا من الحرية؟ أجاب:
إن معظم اليهود في العالم ويمكنني القول أن 90? منهم يعلمون ما يحصل لشعبنا بالفعل. إن لنا إتصالات لا مثيل لها في أي مكان. فالمهزوزون والجهال والمضللون والمتخلفون هم فقط الذين يمكنهم أن يجدوا السلام في مجتمعكم. أما أنتم يا أولاد الزنا فتخفون خطاياكم بندثرکم بثياب الحملان. أنتم الخبثاء وليس اليهود. وللإجابة على سؤالك: توجد حكومتان متمايزتان في روسيا واحدة منظورة والأخرى خفية. وبينما تتكون الأولى من مختلف الجنسيات فإن الثانية تتكون من اليهود فقط. إن البوليس السري القوي في الإتحاد السوفياتي يتلقى أوامره من الحكومة الخفية. هناك حوالي ستة أو سبعة ملايين شيوعي في روسيا السوفياتية نصفهم من اليهود والنصف الآخر من العلوج (غير اليهود) ولكن هؤلاء العلوج ليسوا أهلا للثقة. إن الشيوعيين اليهود متحدون ويتبادلون الثقة التامة بينما الآخرون يتجسس واحدهم على الآخر. ويتنادى المجلس السري اليهودي كل خمس أو ست سنوات لإجراء عملية تطهير في الحزب بصفي بنتيجتها العديدين».
وحين سئل لماذا؟ أجاب:
لأنهم يبداون في فهم أكثر مما يجب عن السلطة السرية اليهودية: فالشيوعيون السوفيات عندهم تنظيم سري مؤلف من اليهود فقط. وهؤلاء يتحكمون بكل ما يختص بالحكومة المنظورة، وهذا التنظيم القوي هو الذي كان مسؤولا عن الإنتقال السري لمركز الشيوعية الى تل أبيب، حيث تصدر كل
234 التعليمات الآن،.
مل حكومتنا والأمم المتحدة على علم بذلك؟ أجاب:
الأمم المتحدة ليست إلا باب الفخ الى معسكر الإعتقال، الفسيح للعالم الأحمر. فنحن نسيطر تقريبا على الأمم المتحدة.
وحين سئل لماذا دمر الشيوعيون الطبقة الوسطى والمثقفين وكل عائلاتهم عندما يغزون بلدأ؟ أجاب السيد روزنتال:
إنها قاعدة ثابتة تقضي بتدمير كل أعضاء الحكومة السابقة مع عائلاتهم وأقربائهم باستثناء اليهود. يفتكون بكل أفراد البوليس، البوليس المدني وضباط الجيش وعائلاتهم باستثناء اليهود، وكما ترى فنحن نعلم أنه عندما تبدأ حكومة ما بالبحث عن الشيوعيين داخل حدودها فإنما هي تسعي في الواقع إلى كشف اليهود في مواقعهم. فنحن لا نخدع. إن للحكام الخفيين في البلدان الشيوعية سيطرة عالمية على وسائل الإعلام والحكومات في البلدان الحرة. إننا نسيطر على جميع وسائل التعبير بما فيها الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون، حتى على موسيقاكم. نحن نراقب الأغاني المعدة للنشر قبل وصولها إلى الناشرين بوقت طويل. ولن يمضي وقت طويل حتى تكون لنا السيطرة التامة على تفكيركم ..
إن طريقة تبجحك، إذا كان ما تقوله حقيقة، تبعث على الرعب حين نفكر بمستقبلنا وبمستقبل المسيحية أيضا، وعلى هذا أجاب السيد روزنتال::
سوف ينشب صراع طبقي تسري هنا في الولايات المتحدة يصفى فيه الكثيرون. وستكون واحدة منهم دون أدنى شك. ولن ينال اليهود أي أذى. إنني لا أتبجح. إنني اعطيك الوقائع. لقد تأخر اتباع مسيحيتك بوضع خطة للدفاع. لقد فات الأوان. كان علينا أن نكون البادئين منذ وقت طويل. هذه كانت دون شك أعظم غاياتنا في الحياة. نحن البادئون لأنكم سرقتم معتقداتكم الدينية التي تدعونها من تلمودنا،.
237 بعد تنبيه بأننا إذ كنا نعتقد بأنه ذکي تبين لنا الآن أنه لا يعي ماذا يقول فأجاب السيد روزنتال:
اليهودية هي الثقافة التي لا مثيل لها، حيث لا شيء في أي مكان من العالم يمكن أن يقارن بها. إن مسيحيتكم كما تسمونها هي نتوء غير طبيعي عن اليهودية (متفرعة منها). إن التأثير الثقافي والفكري لليهودية هو أمر محسوس في العالم كله. أجل أنه كذلك في مجمل الحضارة.
وبسؤاله عما إذا كان يعتقد بأننا سنواجه في نهاية المطاف معضلة مع السود بسبب تكاثرهم بشكل مذهل، أجاب بأن السود يساعدون في خدمة أهدافنا، (أهداف اليهود التي قد تعني أمورا كثيرة.
ناقشنا معه غزو السود للوظائف في المدينة والمقاطعة والولاية وبروزهم حاليا في التلفزيون كما ناقشنا أيضا سخافة تحولهم الى اليهودية كسامي ديفيس على سبيل المثال وعلى هذا أجاب السيد روزنتال:
إن هذا لا يعني شيئا. ونحن نعلم بأن الاسود لا يمكن أن يصبح يهوديا، وبأن سامي ديفيس لا يزال اسودا. ربما كان لمصلحته أن يصبح مهندية يهودية) ولكنه بقي في الحقيقة عبدة وليس يهودية.
أخبرته عن تعمقي في دراسة اليهود، وأن القليلين قاموا بأبحاث عن اليهودية أكثر مني. كما أخبرته عن اكتشافاتي غير السارة من خلال هذه الدراسة مذكرة إياه بأنه لا توجد أخلاقية بين اليهود. أجاب:
والمال أكثر أهمية من الأخلاق. فبإمكاننا إنجاز أي شيء بواسطته. إن شعبنا يثبت هذا في اسرائيل حيث نوته في صد الهجمات تكمن في استعداده الدائم للحرب. فاسرائيل يمكنها الآن الإنتصار في أي صدام. فالمثقفون الذين ينشئون المستوطنات (كيبوتز سيحولون هذا الموطن الصغير الى بلد العجائب في الشرق الأوسط، وستكون ايضا، في النهاية، قاعدة القيادة للحكومة العالمية
238 بحثت معه ماساة ووترغيت، وفساد الحكم على كل المستويات واقترحت بأن يكون ممثلو الحكومة أكثر انفتاحا وصراحة في تعاملهم مع الشعب. فقال السيد روزنتال: و أي نفع برجي من ذلك؟ وبحق جهنم ماذا يعرف الجمهور عن تسيير الحكم وسير الحكومة؟ إن الأغلبية الساحقة هم حمير - أحصنة حمير!!. .
أتسمح بأن ننقل عنك حرفية هذا القول؟ أجاب:
ولا اهتم لما تفعله. وكما سبق وقلت فإن القليلين يملكون الجرأة على إعلان رايهم الصريح. كان من الممكن أن يكون التفاهم بيننا أفضل - يهودا وأجانب - لو أننا تصارحنا بانفتاح أكثر. شعبكم ليس فيه شجعان. نحن نضع اسس تفكيركم، حتى إننا نضع في داخلكم عقدة الذنب بحيث تخافون من انتقاد اليهودية علناه.
في هدأة المحادثة الكاشفة بدا جليا، إن هذا الفهم المتدفق لم يصدر عن مبتديء. وسئل السيد روزنتال كيف توصل اليهود الى فرض قبولهم بهذه السهولة بين الأجناس الأخرى؟ فكان جوابه طويلا وشاملا:
منذ وقت بعيد، وبدافع الرغبة في شق طريقنا في العالم، بدأ اليهود البحث عن وسائل تمكنهم من تحويل كل انتباه عن المظهر العنصري. وأي شيء أكثر فعالية وفي نفس الوقت فوق الشبهات من اقتباس واستعمال فكرة المجموعة الدينية؟ نحن اليهود لم تكن لنا يوما أي مؤسسة دينية نشات خارج نطاق منفعتنا الخاصة، لأننا نفتقر لأي نوع من المثالية. هذا يعني أن الإيمان بالحياة خارج الوجود الدنيوي غريب عنا. فالتلمود في الواقع لا يطرح مباديء الإعداد الفرد لحياة ثانية، ولكنه يزود بقواعد من أجل حياة مترفة في هذا العالم. انه مجموعة من التعليمات للحفاظ على الجنس اليهودي ولتنظيم التعامل بيننا وبين العلوج (العجماوات). آن تعاليمنا لا تعني بالمسائل الأخلاقية بل بالأحرى «كيف نأخذه.
239 فيما يتعلق بالقيمة الأخلاقية للتعاليم الدينية اليهودية، هناك دراسات كاملة تبين نوعية الدين الذي عندنا على ضوء يجعله يبدو غريبأ للعقل الأري. إننا المثل الأفضل لنوعية المحصول الذي يشتمله التعليم الديني. حياتنا هي من هذا العالم فقط وعقليتنا غريبة عن حقيقة روح المسيحية بقدر ما كانت صفائنا (کيهود) نحو مؤسس هذه العقيدة منذ الفي سنة (أي المسيح). إن مؤسس المسيحية لم يخف رأيه في اليهود ولا حقيقة أنه لم يكن واحدة منا، وعندما وجد ذلك ضرورية طردنا خارج الهيكل لأننا في ذلك الحين، وكالعادة، استخدمنا الدين کوسيلة لإنماء مكاسبنا التجارية
ولكننا تمكنا في ذلك الوقت من نسمير يسوع على الصليب بسبب موقفه منا، في حين أن مسيحيي هذه الأيام يدخلون الأحزاب السياسية من اجل الكسب الانتخابي، ويذلون أنفسهم مستجدين أصوات اليهود. حتى أنهم يدخلون في مؤامرات سياسية معنا ضد مصالح أوطانهم،.
يمكننا فقط العيش بين ظهراني الأمم والدول ما دمنا ننجح، باقناعهم بان اليهود ليسوا شعبا مميزا عنهم لكنهم ممثلون لإيسان ديني، والذي يمثل بالتالي مجموعة دينية، ومع ذلك فإن لهذه المجموعة صفة خاصة مميزة في الواقع هذه كانت أكبر أكاذيبنا.
انحن مضطرون لإخفاء صفاتنا الخاصة وطريقة حياتنا کي نتمكن من الإستمرار في البقاء كطفيليات بين الأمم. إن نجاحنا في هذا الخط وصل الى حد أن الكثيرين أصبحوا يعتقدون أن اليهود بينهم فرنسيون أصليون، أو انكليز او ايطاليون او المان، ولكنه صادف أنهم ينتسبون الى تسمية دينية تختلف عن تلك السائدة في تلك البلدان. ويحصل هذا خصوصا في الأوساط المعنية بالحكم، حيث يكون المسؤولون على أدني سوية من الحس التاريخي فنتمكن من فرض خديعتنا المضللة بسهولة نسبية. لذلك ليس هناك ادنى شك باننا نحن اليهود من أمة مميزة وأننا لسنا مجرد أتباع الإيمان ما. مع أن نظرة واحدة على الصحافة التي نضبطها تزودنا بدليل کاپ يفيد العكس، حتى للذين
240 يتمتعون بالحد الأدنى من الذكاء
وحين سئل عن الطرق التي استطاع اليهود بواسطتها کسب القوة أجاب:
انشات قوتنا من خلال تلاعبنا بالنظام الحالي. نحن أوجدنا العبارة المعروفة والمال هو القوة. ومن وحي ما جاء في نظامنا الأساسي كان من الضروري جدا لنا أن نؤسس بنكا قوميا خاصة. أن نظام الإحتياط الفدرالية، والذي تعود ملكيته لنا، وافق مخططنا بشكل جيد، مع أن الإسم يوحي بأنه مؤسسة حكومية. كان هدفنا منذ البداية مصادرة كل الذهب والفضة واستبدالهما باوراق نقدية لا قيمة لها، ولا يمكن استرداد قيمتها. وهذا ما فعلناه.
وبسؤاله عن معني عبارة «أوراق لا تسترد قيمتها، أجاب:
قبل العام 1998 كان يمكن للعلوج السذج أن يأخذوا ورقة نقدية من فئة دولار واحد من الاحتياط الفدرالي، الى أي مصرف في اميرکانيا واستبداله بدولار كان حسب القانون عبارة عن قطعة معدنية تحتوي على پ 412 حبة من الفضة عيار 90 بالمئة. وفي السابق وحتى العام 1933 کان الواحد يستطيع استبدال نفس الورقة النقدية بقطعة تحتوي على 20 حبة من الذهب عيار 90 بالمئة، ولكن من 1998 لم بعد الدولار الورقي الذي يصدره الإحتياط الفدرالي، قابلا للاسترداد والاستبدال كالسابق. كل ما نفعله هو إعطاء العلوج مزيدا من الأوراق غير القابلة للإستبدال أو قطعا نحاسية عديمة القيمة. ولكننا لا نعطيهم أبدا ذهبهم وفضتهم بل مزيدا من الورق فقط، ثم نال بازدراء: (نحن اليهود حققنا نجاحا عبر وسيلة التحايل الورقية. هذه طريقتنا في أخذ المال وإعطاء الورق بالمقابل،.
هل يمكنك أن تعطينا مثلا عما نحن بصدده؟ والأمثلة كثيرة، ولكن من القليل الذي يحضرني سريعة أذكر اسواق
241
241 البورصة والاسهم وكل أشكال التأمين ونظام الإحتياط الجزئي الذي يمارسه مجلس الإحتياط الفدرالي،، دون ذكر المليارات من الذهب والفضة التي ربحناها في عملية التبديل بالنقد الورقي، الذي سمي بغباء ما. القوة المالية كانت ضرورية لتنفيذ مخططنا الرئيسى للسيطرة على العالم بواسط الدعاية
ولما سئل عن كيفية توصلهم الى هذا أجاب:
في البداية، ويسيطرتنا على النظام المصرفي أصبح بإمكاننا السيطرة على رأسمال الشركات. وبهذا توصلنا إلى الإحتكار الكامل لصناعة السينما الشبكات الراديو وللوسيط الناشيء حديثا، التلفزيون. إن صناعة الطباعة والصحف والمجلات الدورية والتقنية أيضا سقطت في أيدينا نتيجة ذلك. وجاءت بعد ذلك سيطرتنا على نشر جميع المواد المدرسية لتتوج ما قطفنا من ثمار. وعبر أدوات النقل هذه تمكنا من قولبة الرأي العام كي يتوافق مع أغراضنا، فالشعب ليس إلا خنازير تنخر (صوت الخنزير وتصوت بالأغاني التي نقدمها لها سواء أكانت حقيقة أم أكاديب).
وعندما سئل عما إذا كان اليهود قد شعروا بأي تهديد من الأكثرية الصامتة، سخر من الفكرة قائلا:
اليس هنالك شيء يدعى الأكثرية الصامتة، لأننا نحن الذين نوجه صراخهم وصخبهم، الشيء الوحيد الذي له وجود هو الأكثرية الغبية. وأغبياء سيبقون ما دام افيون صناعتنا الترفيهية المخدرة سيبقى الوسيلة الوحيدة الفرارهم من خدمتنا القاسية هرب من الدب ليقع في الجب)، وبالسيطرة على الصناعة نصبح نحن أولياء الأمر ويصبح الشعب مجرد عبيد. وعندما تصل ضغوط الكدح اليومي الى حد الإنفجار نكون قد هيأنا لها صمام أمان من الترفيه الآني، إن صناعة التلفزيون والسينما تقدم الإلهاء المؤقت والضروري. إن هذه البرامج مصممة بدقة كي تروق للأحاسيس الشهوانية وليس مطلقا لمنطق التفكير العاقل، وبسبب هذا يصح الشعب مبرمجأللإستجابة المانلقنه إياه وليس للمنطق. لم يكونوا أبدأ صامتين لكنهم سيبقون بدون تفكيره
242 ومتابعة فكرته عن ضبط اليهود للعلوج قال:
القد خصينار عملية تجري عادة للذكور من الحيوانات المجتمع بالخوف والرعب. إن رجولته لا تظهر في عملية التزاوج المادي. لقد أصبحت الجماهير بسبب تخثها مستكينة وسهلة الإنقياد. إن أفكارهم كباقي الخصيان في الطبيعة، لا تعود منصبة على المستقبل وعلى ازدهارهم بل على العمل الحاضر وعلى وجبة الطعام التالية.
وكان من البديهي أن يتفجر هياج السيد روزنتال عند إثارتنا موضوع الصناعة القومية فقال:
ولقد حققنا نجاحا في شق المجتمع على ذاته وذلك بتحريض العمال على الإدارة. وربما كان هذا واحدة من أكبر أعمالنا الفذة، أنه مثله، ومع ذلك فلا تبدو منه إلا زاويتان (والمقصود بزوايا المثلث اليهود والعمال وأرباب العمل حيث يبقى دور اليهود مستترا). في الصناعة الحديثة هناك رأس المال الذي تمثل قوته على قمة المثلث في حين يمثل العمال والإدارة قاعدته. إنهما في مواجهة مستمرة تبقى انتباههم منصرفا عن السبب الرئيسي المشكلتهم. الإدارة مجبرة على رفع الأسعار وهكذا تنشأ الحلقة المفرغة. أما نحن فلا نلام على دورنا الذي هو السبب الحقيقي للتضخم. إن حدة المواجهة بين الإدارة والعمال لا تترك مجالا لأي منهما لمراقبة نشاطاتنا. إن زيادتنا لقيمة رأس المال هي التي تسبب حلقة التضخم. نحن لا نعمل ولا ندير (لسنا في صف العمال ولا في الإدارة)، ومع ذلك نحصل على الأرباح. إن رأس المال الذي نقدمه للصناعة بواسطة تحريك أموالنا لا يكلفنا شيئا. فبواسطة مصرفنا القومي الإحتياط الفدرالي، نقدم القروض الدفترية التي نخلقها من لا شيء الى جميع المصارف المحلية ذات العضوية المصرفية، والتي تقوم بدورها بتقديم القروض الدفترية للصناعة. وهكذا فنحن نعمل أكثر من الله) لأن كل ثروتنا خلقناها من لا شيء. أراك صدمت! هون عليك!
 إنها الحقيقة، إننا في الواقع نعمل أكثر من!!!!، وبواسطة رأس المال الوهمي هذا جعلنا الصناعة والإدارة والعمال مدينين لنا الذين الذي يزداد ولا يصفي أبدا. وبواسطة هذه الزيادة المستمرة يكون بمقدورنا تحريض الإدارة ضد العمال بحيث لن يتحدوا أبدأ لمهاجمتنا والوصول الى صناعة طوباوية لا دين عليها،.
وإننا العنصر الضروري بما أننا لا ننفق شيئا، فالإدارة يمكنها أن تخلق رأسمالها الخاص والإحتفاظ بخيراته - الأرباح - فعملها سينمو وأرباحها تزداد. والعمال أيضا يحققون نجاحا إقتصادية، إن ازدهار الصناعة والعمال والإدارة سيزداد باستمرار بينما تبقى أسعار السلع ثابتة. نحن اليهود نفاخر بحقيقة أن هؤلاء العلوج الأغبياء لم يلاحظوا أبدأ أننا الطفيليات التي تستأثر بحصة متنامية من الإنتاج بينما تتناقص حصة المنتجين باستمراره،
وفيما الساعات تمر في هذه المقابلة الحادة والودية عرض السيد روزنتال أفكاره المتعلقة بالدين:
والدين ايضا يجب أن يدرس، ومن خلال هذه الضرورة عملنا جاهدين. بسيطرتنا على صناعة الكتاب وعلى أجهزة الإعلام تمكنا من تنصيب أنفسنا في مراكز السلطة على الدين. إن الكثيرين من رابيينار الحاخامين) يشغلون منصب الأستاذ فيما يفترض أن يكون معهدا لاهوتية مسيحية. إننا لا زلنا مندهشين من الغباء المسيحي في تلقي تعاليمنا ونشرها على أنها لهم. إن اليهودية ليست تعاليم مجامع اليهود فقط بل تعاليم كل كنيسة مسيحية في اميرکانيا أيضا. إن دعايتنا قد جعلت من الكنيسة أكثر التواقين لمساندتنا. والذي أعطانا أيضأ مكانة مميزة في المجتمع تصديقهم الكذبة القائلة بأننا شعب الله المختار وهم الأجانب (العجماوات).
 إن أبناء الكنيسة المخدوعين هؤلاء يدافعون عنا الى حد تقويض ثقافتهم الخاصة. وهذه الحقيقة ظاهرة حتى للأبله حين يمحص في التاريخ ويرى أن جميع الحروب كانت بين الأبيض والأبيض كي نتمكن من الإحتفاظ يسيطرتنا. سيطرنا على انكلترا خلال حرب الثورة، وعلى الشمال خلال الحرب الأهلية، وعلى انكلترا واميرکانيا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. وبواسطة تأثيرنا على الدين تمكنا من توريط المسيحيين البيض الجهلة في الحروب فيما بينهم والتي كانت تؤدي الى إفقار الطرفين. بينما كنا نحن نجني الحصاد المادي والسياسي، وعندما توشك الحقيقة أن تواجهنا نطلق ببساطة قواتنا المسيحيين الأغبياء، فيهاجمون الصليبيين حتى لو كانوا من أفراد
عائلاتهم.
اوبواسطة الدين حصلنا على السيطرة التامة على المجتمع والحكومة والإقتصاد. ولا يمر إلا القانون الذي تلقن حسناته من قبل الوعاظ: ومثال على ذلك قانون المساواة الذي أوصل الى الإنحطاط، وفي النهاية إلى الخليط الجنسي الهجين. إن الاكليريكيين البلهاء يعلمون بنفس واحد اعضاء أبرشياتهم أننا مميزون، شعب مختار، بينما يعلنون بنفس آخر أن كل الأجناس متساوية، وتقلبهم هذا لم يكشف قط. وهكذا نتمتع نحن اليهود بمركز مميز في المجتمع بينما تنحدر جميع الأجناس والشعوب الى درجة المساواة. من أجل هذا السبب أطلقنا خرافة المساواة، إذ بهذا انحط الجميع الى سوية أدتي،.
ولقد تعلمنا أن ممارساتنا الإقتصادية الجارية هي خدمة خيرة، إذن مسيحية. إن ببغاوات منابر التبشير بمجذون أفعالنا الحسنة لأننا نقرضهم المال لبناء معابدهم وهم لا يدركون أن كتابهم المقدس يدين الربي. إنهم متشوقون لدفع الفوائد المثقلة لنا. وبهذه الممارسات قادوا المجتمع الى سيطرتنا. سياسية يمجدون بركات الديمقراطية وهم لا يعلمون أننا بواسطتها نلنا السيطرة على مجتمعاتهم. إن كتابهم يرسم شكل السلطة المطلقة الخيرة
240 للحكومة توافقة مع قوانين هذا الكتاب والمؤسسات الإقتصادية. إن دينهم ليس إلا قناة أخرى تمكننا من توجيه قوة دعايتنا. لا شيء يفرق غباء هذه الدمى الدينية المتحركه إلا جبنهم لأنهم يحكمون بسهولة،.
فلما بعترف رجل بدخيلة نفسه كما فعل السيد روزنتال. ورؤية الأمور بعد وقوعها توحي بأن هناك قوة أعظم تملي على هذا الرجل إعلان ما دوتاه هنا. إن ما تبقى من المقابلة يبدو مؤكدا لهذا. و بما أننا لا نؤمن بحياة ثانية بعد الموت، فإن كل جهودنا تتوجه نحو والآن، نحن لسنا حمقي مثلكم ولن نعتنق ايديولوجية جذورها التضحية بالنفس. ففي حين تحيون ونموتون من أجل صالح المجموع فقط فإننا سنحيا ونموت فقط من أجل حياتنا الفردية. كما يتجمع نطيع الذئاب لمهاجمة الفريسة وتتفرق بعد أن تمتلئ بطونها، هكذا نحن اليهود نتجمع ليس من أجل حماية مجموعنا بل لينفذ كل واحد بجلده).
هذا الموقف يمثل کامل وجودنا وفلسفتنا. نحن لسنا خلاقين لأن الخلق يفيد الأخرين فقط. نحن الرابحون ولا نهتم إلا بإرضاء والذات،. الفهم فلسفتنا يجب فهم عبارة والأخذ. نحن لا نعطي أبدأ ولكننا نأخذ فقط. إننا لا نعمل أبدا ولكننا نتمتع بثمار جهود الأخرين. نحن لا نخلق بل نصادر. لسنا المنتجين ولكننا طفيليون. نحن قادرون على العيش جسدية ضمن أي مجتمع لكننا نبقى منفصلين عنه روحية. العمل يعني الإنتاج والشكل الأسمى لهذا العمل يعني الخلق والإبداع. إن جنسكم تعلم دائما ليكون راضيا عما ينتج. نحن لا نعمل من أجل منفعة أحد بل من أجل ما يمكن أن نحصل عليه. لقد استخدمنا هذا الموقف الأري لإنجاز نجاحنا الأعظم. أنتم تعملون من أجل المتعة التي تحصل لكم من الإنتاج ولا تهنمون لمقدار المردود المادي. نحن نأخذ انتاجيتكم لقاء أجر تافه ونحولها الى ثروات .. |
وحتى في الماضي القريب كان الإعتزاز بالعمل بطني على مطالب
241 المدخول الأعلى. كنا على أي حال قادرين على استعباد المجتمع لحساب

الشعب الى فلسفتنا، فلسفة الأخذ والإمتلاك حتى لا يعرفوا القناعة أبدا والشعب غير القنوع هو بيادق في لعبتنا لغزو العالم. وهكذا فإنهم يفتشون دائما عاجزين عن بلوغ الرضى. ولحظة يبدأون التفتيش عن السعادة خارج ذواتهم يصبحون خدامنا طواعية.
إن شعبكم لن يدرك أبدا أننا نقدم له فقط لعبة لا قيمة لها ولا تحقق اله الإكتفاء الذاتي. لقد جهزنا عددا لا نهاية له من الملهيات الخارجية الى
حد أن الحياة لا تستطيع الإلتفات الى ذاتها مجددا لتجد امتلاءها النهائي. لقد أصبحتم مدمنين على دواننا الذي جعلنا أسيادكم المطلقين،.
على الكذبة الأولى والأساسية التي ترمي الى جعل الشعب يصدق بأننا لسنا أمة بل دينا، اشيدت أكاذيب متالية. ان خوفنا الأكبر هو أن تكتشف خديعتنا، ذلك لأننا سنداس ونستأصل لحظة حصول الرأي العام على هذه الحقيقة والعمل بمقتضاها. لقد أصبح واضحا أن الوعي بدأ يحصل حتى هنا في اميرکانيا. كنا نأمل أن إخراجنا من المانيا المسيحية سيجعل كل موضوع يتعلق بنا حرمة مخيفة (تابو)، ولكن يبدو أن انبعاثا سيحصل هنا في الأمة الوحيدة التي تسيطر عليها بقوة. إننا في الوقت الحاضر نخطط لهجرة جماعية سريعة (سفر الخروج). نحن نعرف أنه عندما يبزغ نور الفجر فلا شيء يوقفه. وكل جهودنا لن تساهم إلا في تكثيف هذا النور وتسليط الأنظار عليه.
نحن نخشى أن يكون هذا النور قادما في حركات عبر هذه الأرض وخاصة أرضكم. لقد أدهشنا مدى نجاحكم في الوصول الى الشعب بعد أن أغلقنا كل أبواب التواصل، هذا الذي نخشاه هو علامة لمذبحة منظمة قادمة ستأخذ مكانها في اميرکانيا قريبا. لقد أدرك الجمهور الاميركاني اننا في مركز السيطرة وهذه خطيئة مميتة من قبلنا. إن هذه الأمة لا يمكن أن تكون ارضا
247 ا من تغيير قط حمر ولكن خوفنا الدائم
قد كتب بالدم ولي
للحرية ما دامت أرضا لليهود. هذه هي الرؤيا التي ستكون نذير خرابناء.
وكان الشعب الأميركاني سهل الإنقياد لدعايتنا، لأن القلم أقوى من السيف. نحن في الواقع ننجو بجرائمنا وكل ما يفعله العلوج هو التحدث ' عنها وهذا باطل لأننا كأسياد للإعلام ننشر دائما روايات متضاربة بشأنها. إذا أعاد الأري دراسة التاريخ وطبق دروس الماضي فإن القلم سيطرح حينذاك بازدراء ويشحذ السيف بنار الإنفعال الحانق. وهكذا نجونا في الماضي من السيف وكان الإنتقام الوحيد منا عبر منشورات دورية لا قيمة لها وبعض الكراريس المحدودة التداول. أتلامها ليست ندا لأقلامنا. ولكن خوفنا الدائم أن يفتحوا أعينهم ويعلمون أنه ما من تغيير قط حصل بواسطة القلم. إن التاريخ قد كتب بالدم وليس بالحبر. ما من رسالة أو مقالة أو كتاب قط وحد شعبة أو أوقفوا طغيانا. نحن نفهم هذا المبدأ ولكننا نوجه الشعب دائما لكتابة الرسائل للرئيس المجلس الشيوخ ولصحافته المحلية. نحن بمأمن في استمرارنا باستغلال وابتزاز وإخافة الاميركاني الأبيض ما دام منشغلا بوهم تثقيف العامة بواسطة المطبوعات. وسيحيق بنا الويل إذا ما رأي الأميرکان عدم جدوى هذه الوسيلة فيطرحون القلم ويمتشقون السيف.
إن التاريخ يثبت بأن انفعالات الأقلية المستيقظة، مهما كان حجم هذه الأقلية صغيرة، أعطت قوة كافية للإطاحة بالأمبراطوريات الكبرى. إن الحركات التي تقرر المصير ليس تلك التي تعتمد على الأكثرية الساكنة بل على قوة الأقلية الفاعلة. فالإرادة هي القوة وليس العدد لأنها هي التي تحكم الجماهير دائما
أكرر أننا سالمون ما دامت إرادتنا هي الأقوى. أو ما دامت إرادة الشعب مضللة ومشتتة وبدون قيادة. ليس الكلام هو الذي سيطيح بنابل
القوة.
ماذا يمكنكم أن تفعلوا لحماية كل مواطن من الإحتمالات التي سبق ذكرها؟؟؟؟؟.
248 إن الذين خاضوا هذه المعركة لإنقاذ أمتنا العظيمة منذ سنين عديدة ربما أصيبوا بالملل ولم يتحسسوا تماما الأمور الرهيبة التي تجري من حولنا. يجب أن أعترف على أي حال أن الحقائق التي أعلنها السيد روزنتال قد صدمت كاتب هذه المنشورة. إن هذه المقابلة أو ربما كان من الأفضل أن نستبدلها بكلمة الإعتراف قد ساعدت على رفع حقيقة، كنا نحن الفدامي نعرفها منذ سنوات، الى السطح. لكن الحقيقة الكاملة عن الخيانة اليهودية تصبح اشد وقعا لدى الحصول عليها دفعة واحدة.
هل انتهى الله مع اليهود؟
من حق السيد روزنتال كيهودي، وصاحب نفوذ سابق، أن يتباهي بكونه عنصرا حيويا في السيطرة المسلم بها على وسائل الإعلام، وفي حكومتهم الخفية، وبان لا قوة سياسية دون موافقة اليهود، وبافتقار الاميركان إلى الشجاعة، والسخرية من غباتهم، وبقوة اليهود بواسطة المال، وبقوة المال التي زودتهم بخطة رئيسية لغزو العالم عبر الدعاية، دعنا نتذكر ملاحظات السيد روزنتال عن:
الأكثرية التي لا تفكر. . خيانة اليهود بتحريض العمال ضد الإدارة. . المسيح كان مجرد رجل يمشي على الأرض.
تسليمه بانهم الطفيليون الذين أحرزوا السيطرة على مجتمعنا وحكومتنا واقتصادنا بواسطة دينهم.
- الخرافة الباطلة بأنهم الشعب المختار. - إعترافه بالكذبة الكبرى أن اليهود هم دين وليسوا أمة.
ويجب أن لا ننسى ما قاله السيد روزنتال عن خوفهم من افتضاح أمرهم وانکشاف ما هم عليه.
249لقد بدانا بکشف کامل المؤامرة وإماطة اللثام عن دور الشيوعيين والصهيونية العالمية في الاستشار بالسيطرة على أمتنا. وإن اليهود ووسائل إعلامهم العاهرة قد بدأوا يسلمون كما قال السيد روزنتال بأننا سنحملهم على الخروج. صدقنا عزيزي القاريء إنها ستكون صدمة للعالم اليهودي عندما تصبح هذه المعلومات قيد التداول ويكتشفون أننا وضعنا أيدينا على هذه المعلومات المستقاة مباشرة من مصدرها، من يهودي كان يحظى سابقا بالاحترام في الدوائر الحكومية العالية. وهذا التقرير هو الذي سيحدث المعجزة. إذا تمكنا بمساعدتكم من توزيع هذا السند في المدن والمقاطعات والولايات والمكاتب الفدرالية في أنحاء البلاد فربما كان لهذا الأمر فعاليته. إنه أشمل مستند کاشف، وهو ليس واحدا من التقارير الأكثر بروزة من نوعه فحسب، بل إنه الإعتراف الأروع والأخطر في العصر الحديث. تنقصنا الكلمات للتعبير عن الأهمية التي لا تقارن والمهمة العظيمة لطريقة النقل هذه الوثيقة).
كما لاحظتم فإن المؤامرة اليهودية تستهدف تحويل شعبنا (الاميركان) الى غنم مطيعين ومسيسين لسيطرة يهودية عالمية في دكتاتورية تبادل القطع المرسومة من قبل الصهاينة والشيوعيين. هذا لا يمكن أن يحدث. إن الجمهور الاميركاني لن يسمح لنفسه بالخضوع لهذا. إن حركة العالم هؤلاء والذين يسيطرون على بيروقراطيتنا في واشنطن قد سمحوا لأكثر من 16 مليون شخص بالتسلل إلى هذه البلاد من كل أمم العالم بما في ذلك الصين والمكسيك والأمم الواقعة المهمة. إنهم يشغلون وظائف يفوق عددها عدد الأشخاص العاطلين عن العمل عندنا.
هذه المخطوطة يمكنها أن تكون الأداة التي نستطيع بواسطتها توعية الجماهير التي تشعر بوجود خلل ما، ولكنها لا تعلم ماذا عليها أن تفعل. الآن يمكننا أن نريهم، يمكنك أن تتحدث بهذا مع جيرانك، مع أصدقائك، مع أقربائك ومع زملائك وشركائك في العمل بغض النظر عن وجهات نظرهم
20,وعلى الرغم من صبرهم على اليهود. بمساعدتكم لنا على تعميم هذه الحجة على عشرات الألوف يتحقق لنا نصر ما. مع أن هذه المخطوطة طويلة إلا أن محتوياتها تجذب انتباه كل قاريء. لماذا؟ لأنها تطال كل رجل وكل امرأة وكل ولد في اميرکانيا وتنال منه. نعم وحتى في كل أنحاء العالم. إنها بهذه الأهمية! لا يمكن أن تكون لوثيقة أخرى هذه الأهمية الحيوية. إن طبعها يكلف الكثير ولهذا لن نتمكن من إرسالها إلا للذين يعطون في سبيل هذه القضية.
إن لهذا الأمر علاقة بحياة أو موت الحقيقة. إن الرؤى في هذا المستند مرعبة ولا يصدقها البريء الذي يصعب عليه أن يتصور مثل هذه الطموحات الشريرة يعترف بها أصحابها لقد بدا السيد روزنتال وكأنه أرضي غروره الكبير بمقدرته على إفشاء بعض أسرارهم الداخلية غير المعلنة، والتي كانت تتكشف تباعا لدي سماعنا كل كلمة تقال (منه ومني) خلال المقابلة الطويلة المسجلة على شريط كاسيت ضمن محفوظاتنا (مقابلة والتر هوايت لهارولد روزنتال).
الأمة اليهودية مي عدوة كل الأمم. لقد أصيبوا بالهستيريا عند إطلاعهم على هذا المستند.
إن أميرکانيا لا تزال أمة قوية بالرغم مما فعله اليهود باقتصادنا. لا زلنا في المركز الأعظم للقوى الإقتصادية، بالرغم من تراجعه السريع. ولكننا نواجه موقفا شبيها بموقف رجيليفر، العملاق الذي قيد، وأجهز عليه أثناء سباته العميق.
أنقذنا يا الله! وهذه الإستغاثة بالله ليست عبثا فإن إيماني المسيحي لا زال سليما. يا الله أنقذ أمتنا مع أننا في الوقت الحاضر أسرى الإحتكار الدعائي من قبل قبضة من الخونة والمتلاعبين المتحاذقين. نستطيع بعونه تعالى رفع النير وكسر القيود لتكون أكثريتنا قادرة عن طريق التمثيل الصحيح،
201على إثبات ذاتها بإتباعها الحرية المنصوص عنها في دستور الولايات المتحدة.
هنا خطر يكمن في طبع هذه المخطوطة لأن كاتبها تعرض للضرب الشديد وطرح أرضا بتاريخ 13/ 3/ 1978. لقد جازفت بحياتي سابقا وساعيد الكرة بكل سرور لإيصال هذه المعلومات الى بضعة ملايين من الناس، أن المكافأة التي يحصل عليها أولئك الذين يقفون الى جانب الحق، بصرف النظر عما سيكلفهم ذلك، تشبه تلك التي خبرها سيدنا (المسيح) عندما قاوم الشيطان. ولكن بعد أن رحل الشيطان، كما جاء في الأناجيل حضرت الملائكة وقامت على خدمته.
إن نذر نفسي لهذا العمل - نذر نفسي للحقيقة - منحني مهام الملائكة على الأرض على مر السنين. صلوا من أجلي لكي أمنح القوة والذكاء والأخلاق والرؤيا، ولكي أستمر أقوى من أي وقت مضى في توزيع هذه المخطوطة معتمدة على صلواتكم وعلى أموالكم وعلى دعمكم المعنوي. إننا في المعركة الفاصلة ويجب علينا أن نعمل كل ما في وسعنا لنقل الكلمة وبما فيها الصلاة.
لقد قمنا بتنقيح هذه الصفحة کي تعلموا أن الطلب على هذا المستند كان كبيرة لدرجة أننا اضطررنا لطبعه للمرة الخامسة خلال 90 يوما. أنا أعلم أنكم ستساعدون في دعمنا لتحمل التكاليف الباهظة المترتبة علينا. أثناء مقابلتي مع السيد روزنتال علمت أنها خطيرة الشأن وكانت لي الثقة الزاخمة في أن محتوياتها ستحث وتوقظ الكثيرين ممن كانوا لا يصدقون سابقا. إن رد الفعل (أي حادثة ضرب الكاتب أثبت أني كنت محقة وأنا أشعر بالإمتنان لهذا. بقدر ما تعطون بقدر ما نطبع من النسخ وبالتالي فإن نسخة أكثر تجد طريقها إلى التداول.
إن أقل طلب هو نسختان من مخطوطة روزنتال مقابل دولار واحد بما فيه رسم البريد والنقل. 12 نسخة مقابل خمس دولارات و 28 نسخة مقابل
202 10 دولارات و 80 نسخة مقابل بر دولار. وفور استلام طلبكم نرسل لكم النسخ فورة
إن وثيقة روزنتال تثبت موضوع وصايا حكماء صهيون، ويمكن تسميتها الوصايا الشخصية طبعة 1978)
إكراما لإسم الله ولكل ما هو حق لتكن هبتكم أقصى ما تستطيعون. إن العام 1978 هو عام ال وسترن فرونت، الحادي عشر في الخدمة.
العنوان والتر هوايت - وسترن فرونت - ص. ب. 27854. هوليود - كاليفورنيا 90027.
تحذير.
كل من لا يعلم بأن اليهودي المنظم هو المحرض للشيوعية العالمية وأنه في صلب المؤامرة الهادفة إلى تهديم الحضارة المسيحية هو أكثر سذاجة وجهلا من أن يتعاطى بالمسائل التي تواجهها. إن اليهودي المبغض للمسيح والمتآمر ضد التراث المسيحي لا يسره شيء أكثر من الشخص المحافظ الذي يحمي اليهودي ويتحدث عن كل شيء يهدد بلادنا ما عدا اليد اليهودية الخفية المتآمرة، أساس كل شر يهدد الحضارة المسيحية.
إن هذه القوة الشريرة هي الضد للمسيح كما ورد في الرسالة العامة الثانية للقديس يوحنا حيث يقول: «إنه معاد للمسيح ذلك الذي ينكر الأب والإبنه. إن هؤلاء الاميركان المحافظين الذين يحمون اليهودية عن معرفة أو بدون معرفة يساعدون في تدمير بلادهم. ونتيجة ذلك يحكم اليهود اميرکانيا. إنهم يتآمرون للسيطرة على العالم. نحن مكبلون فهل نستطيع الإفلات؟ نعم ولكن
إذا عرف المحافظون الذين يحمون اليهود ويساعدون الصهاينة المعادين للمسيح في التفريق والسيادة، إذا عرفوا الحقيقة وتوجهوا وفق تحذير مخلصنا (الإصحاح 8 العدد 44 من إنجيل يوحنا والإصحاح 23 العدد 15
203 من إنجيل متى الخ) وان لا ينكروا ابدة أنهم يعرفون أكثر منه (أي المسيح). وإذا اتحدوا مع الاميركان الحقيقيين الذين يعرفون الحقيقة في معركة لإنقاذ بلادنا، عندئذ فقط نستطيع أن نفلت من براثن الذ أعداء المسيح .. اليهود المعادين للمسيح لأن هذه واحدة من عدة طرق لإنقاذ بلادنا.
هذا يعني أن كل من ينسى او يحذف الموضوع اليهودي، إن بسبب الجهل أو الخوف، يعتبر غير مناسب لأن يكون واعظا أو مدرسة أو موظفة، وهذا يعني أن كل مخل بالأمن، أو أممي، أو متامر على الإتحاد الأطلسي، أو صهيوني غريب معاد للمسيح، ويكون ولاؤه لبلد آخر، مع جميع عملائهم الخونة وازلامهم، يجب أن يطردوا من قبل الاميركان الحقيقيين المتحدين في كل مركز قوة ونفوذ في هذه الأمة، ووضع زمام الأمور في أيدي الاميركان الحقيقيين فقط لأن هذه هي الطريقة التي يمكننا بواسطتها إنقاذ أمتنا.








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید