المنشورات

فتى الأبطال بين براءة الطفولة وكرامة الوطن

حروب التاريخ غول لا يشبع، والويل لمن اكتوى بنار حرب لا تعرف الرحمة والشفقة، ولا تفرق بين الطفل والشيخ والنساء والشباب، كما بين المدارس والمنازل والمستشفيات وأماكن العبادة وبين المواقع العسكرية. وهل هناك أشرس من الحرب العالمية الثانية التي أشعل نارها هتلر النازي من أجل السيطرة على العالم؟.
لكن مثل هذه الحروب سرعان مانرنع الأطفال والفتيان - بسبب بطولاتهم - الى مصاف العظماء والأبطال، كما هو حال الرائد الفتي الصغير اليونيد جوليکوف، الذي استحق لقب بطل الاتحاد السوفياتي، وهو في سن الرابعة عشرة.
كيف كان ذلك؟ وما هي أسرار هذه البطولة؟.
كانت الحرب الوطنية العظمى دائرة؛ وفي المؤخرة البعيدة، وفي الجبهة كان الأولاد يساعدون الوطن - قدر المستطاع - في الكفاح ضد الأعداء النازيين الفاشيين. كما كانوا يفكرون في شيء واحد وهو أن البلاد في خطر، ويجب العمل والدراسة والكفاح بصورة أفضل. وهكذا كان!!.
كان بين أمثال هؤلاء الأولاد الرائد الفني اليونيد جوليكوف.
كان ليونيد يتعلم في الشتاء، ويساعد امه في الصيف بعد أن توفي والده إثر مرض الروماتيزم تاركة له وصية هامة: «يجب عليك مساعدة الأسرة با ليونيد». وقد كان وفية بالفعل لأسرته ووطنه خير وفاء.
عاش اليونيد جوليكوف، مرارة التشريد عن قريته التي هرب أهلها بعد دخول الجيش الهتلري اليها، ولم يكن ليونيد يتصور مرة ظهور الألمان في قريته
وعندما ساله رفيقه الصغير فالکا: - واذا قدموا، ماذا ستفعل؟ أجاب اليونيد بدون تحديد: - مافعل شيئا ما.
وفجأة ظهر أن افالكاو الصغير كان على حق: فقد أخذت القوات النازية تقترب اكثر واكثر بعد أن استولت على استارايا روا، وظهرت على شاطئ نهر لوفات. ومن يوم الى آخر كانوا يستطيعون الاستيلاء على لوكينو وهي قرية ليونيد على نهر بولا.
وأصبحت القرية شبيهة بالخلية المضطربة. كانوا يحفرون في البساتين الحفر التي خبئت فيها الأشياء بعيدا عن الهتلريين. وبعد ذلك هجرت القرية كلها الى الغابة.
وفي أحد الأيام قرر ليونيد قطع وقت الفراغ والذهاب الى قرية لوكينو للنظر الى منزلهم، ولمعرفة هل يوجد الألمان في القرية؟.
وقد وفق ليونيد في الوصول الى النهر بعد عملية تسلل يقظة، وجلس يتنصت لأقل خرخشة. وأطل من وراء الرابية حيث شاهد فجأة عددا من الجنود، عرفهم سريعة أنهم ليسوا من الروس، لكنهم المان.
ركض مقتربا من السدود عند النهر، وسرعان ما شاهد رجلا يرقد في حفرة ليست عميقة، يطلق الرصاص من رشاشه على الجنود الألمان. وكان رامي الرشاش يزحف من مكان إلى آخر معطيأ دفعات من الرصاص ثم يزحف أبعد، ثم من جديد يفتح النيران. لقد كان يتماکر لكي يعتقد الألمان أن عددا من الرماة عند النهر وليس رام واحد ...
ولكن الرشاش صمت لمدة غير طويلة، فصاح ليونيد مبتهجة: انك ضربتهم بمهارة فارتعش رامي الرشاش الذي كان مشغولا بالمعركة والتفت بعنف الى ليونيد.
ماذا يلزمك؟ - صرخ بغضب وهو يشاهد امامه ولدا - ماذا يلزمك هنا؟.
- انني من هنا - أجاب ليونيد. لقد أردت مشاهدة قريتي. . وما اسمك؟. - ليونيد.
فقال رامي الرشاش: حينئذ ماك با ليونيد، سوف أبتعد الآن وأريد أن أعهد اليك بشيء ... لقد قتل الفاشيون رفيقأ لي، وها هو يرقد بين تلك الشجيرات. وقد كان اسمه راوليج). آه وأي شاب كان هوا فلتدفن اوليج، احفر قبرة وادفنه لكي لا ينتهكوه.
قتل رامي الرشاش، فدفنه الأولاد تحت شجيرات الصنوبر، ونشروا فوقه الأعشاب، فقال فالكا: لنأخذ الرشاش لأنفسنا.
بالطبع، وإلا سيحصل عليه الجنود الفاشيون ... سنصنع مخبأ ونخبئه.
وهكذا حمل الأولاد على أكتافهم الرشاش اليدوي واختفوا في ظلام الغابة، وفي صباح مبکر غائم اتجه الأولاد لصنع المخبا. وقد كانوا يصنعونه
حسب كل القواعد. فقد فرشوا نماشا من الألياف وألقوا عليه بالتربة المستخرجة من الحفرة لكي لا نبقى دلائل في أي مكان ويكون بذلك مخبا جيدا. وحين أخفيت جميع الدلائل ونمت على مكان المخبأ عرمة كبيرة من اغصان الشجر، قال ليونيد:. والآن يجب أن لا يباح لأحد ولا بكلمة واحدة، کالسر الحربي! واقترح «سيريوجاء: يجب حلف اليمين.
- ولماذا؟ - لكي يكون أكثر إيمانا.
دعنا نقط نعطي كلمة شرف الرواد، وهذا يكفي. او نراجع من جديد الوعد الاحتفالي للرواد وسيكون أكثر قوة.
وأيده ليونيد: - هذا صحيح يا أولاد. فلنعد مرة أخرى الوعد جميعا.
ورفع الأولاد أيديهم في سلام ابتهاجي وأعادوا جميعا كلمات قسم الرواد: رانني رائد فتي لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. انني اعد بمهابة أمام وجه رفاقي بأنني سأناضل في صلابة من أجل قضية الاشتراكية ومن أجل انتصارها. وأعد بأنني سأعيش وأتعلم حتى أصبح مواطنا لوطني الاشتراكي عن جدارة.
ودوت كلمات الوعد الاحتفالي بطريقة مؤثرة على وجه الخصوص في

المكافحة العدو. وبعد بضعة أيام قابل ليونيد معلمه في المدرسة فاسيلي جريجور يفتش، الذي كان يحب ليونيد كثيرة. وتعجب المعلم بعد أن شاهد الولد وقال:
- ليونيد ... جوليکوف! أي أقدار ألقت بك؟ اذ يقولون أن الألمان قد طردوكم من القرية، وأين تعيش؟ فلنذهب وأوصلني وتكلم لي عن كل شيء في الطريق.
- وأنت أين يا فاسيلي جريجور يفتش؟ سأله ليونيد؟. . قال المدرس: أنا مع الفدائيين.
وقدما الى البيوت الرابضة في طرف القرية حيث كان يرابط فريق من الفدائيين، للراحة. قسم ينظف الرشاشات، وآخرون يتناولون الطعام. أما ليونيد فلم يكن يستطيع أن يتصور سعادته في هذه اللحظة، وكم كان يحلم بمقابلة مع الفدائيين وها هو. كان يحدق بفضول حوله. آه لو بقي هنا! ومن. الواضح أنهم ناس أبطال، أو باختصار: فدائيون.
وسالوا فاسيلي جريجور يفتش عند وصوله:. مل جندت فدائية جديدة؟ وقد تلقى ليونيد في البداية هذه الكلمات باستهزاء، ثم سال معلمه:|
فاسيلي! هل من الممكن أن أبقى مع الفدائيين؟. فقال المدرس متعجبا: - أنت؟ انني لا اعرف. فكم عمرك؟. وكذب ليونيد واحمر وجهه خجلا: - خمسة عشر.
ونصح الفدائي ذو الشارب، فاسيلي قائلا: خذه لنفسك يا فاسيلي في الاستطلاع، فالولد يبدو حركة ...
أجاب فاسيلي: حقة. انه من الممكن أخذه. فقد كان قائدة في
المدرسة.
ومنذ ذلك اليوم أصبح الرائد اليونيد جوليکوف، مسجلا في فرقة الفدائيين.
وبعد اسبوع ابتعدت الفرقة من مكانها وتوغلت في الغابة لكي تنفذ عبر خط الجبهة الى المؤخرة للألمان. وقد ساروا بضعة ليال عبر مستنقعات وغابات وعرة، وقد تحمل ليونيد بصلابة مشقات الفدائيين من برد فارس وليالي الأرق والمسيرات الطويلة.
وسرعان ما ظهر في فريق الفدائيين ولد آخر يدعي اميتيايکا. وصادق اليونيد بسرعة رفيقه الرائد الصغير، وقد كانا ينامان حتى على أرضية خشب واحدة معدة للنوم. وذات مرة دخل أحد الفدائيين الى المخبارتال اللولدين:. ها يا نسران ان القائد يستدعيكما وعنده مهمة لكما.
ومنذ ذلك اليوم كان يذهب ليونيد وميتبايکاللاستكشاف، وكانا يستطلعان موقع حاميات الأعداء ونقاط نيرانهم واين توجد المخابيء. وقد أصبح عند ليونيد الآن رشاش حقيقي. تحتم عليه غير مرة مشاهدة الأعداء عن قرب جدا، لكنه مع ذلك لم يجبن ولم يخف.
هذا ولقد ابتدع الولدان وسيلة للإستطلاع. فقد كانا يرتديان ثيابا رئة وياخذان شنطة ويجوبان القرى في مظهر الشحاذين يطلبان معونة. أما هما فقد كانا يتطلعان بأعينهم ويلاحظان كل شيء: كم عدد الجنود هناك؟ وأي سلاح هو سلاحهم؟ كم عدد الرشاشات والمدافع؟ ... الخ ..
انها مهمة صعبة بالفعل لكنها ليست مستحيلة.
وذات مرة تمكن ليونيد ورفيقه ميتيايکا من النفاذ الى مطعم للضباط الألمان. وبعد أن تناولا الغداء کتب ليونيد مذكرة وتركها على المائدة نال فيها: «الموت للمحتلين الألمان! لقد كان يتناول الغداء هنا الفدائي جوليكوف. فاهلوا يا أوباش!.
وحينما اكتشف الهتلريون المذكرة كان الفدائيان الصغيران قد ابتعدا. وكان أحيانا ما يترك ليونيد مع الفدائيين الآخرين الفرقة لبضعة أيام، كانوا يستطلعون المسالك للطرق الحديدية وكانوا يصاحبون زارعي الألغام ويفجرون السدود بأنفسهم.
وصادف أثناء احدى عمليات الاستطلاع، أن جرح رفيق ليونيد ويدعى استيبان». ولم يرض ليونيد أن يترك رفيفه ينزف بعيدا عن مقر الفدائيين، وإنما عمل على حمله مسافة طويلة نال على أثرها تهنئة قيادته. وفي الصباح قدم قائد الفريق الشكر لليونيد أمام الطابور وقال أن الفدائي الاستكشافي ليونيد جوليکوف سوف يقدم لمكافأة حكومية مقابل انقاذه الرفيقه.
وقد حدثت أحداث هامة بعد بضعة أيام: فقد قبل ليونيد في اتحاد الشبيبة اللينيني وتسلم مكافأته الأولى وهي ميدالية الماثره الحربية
ولكن في يوم 13 آب/ أغسطس من سنة 1944 حدث شيء عجيب.
ذهب الفدائيون في ذلك اليوم للإستطلاع في الطريق الممهد. وبعد أن , أنجزوا المهمة قرر القائد العودة الى الكتيبة وأعطي إشارة لذلك. وقد نهض اليونيد ايضأ، ولكنه شاهد في تلك اللحظة من على بعد عربة ركاب المائية. فرقد ليونيد وراء كومة حطب واعد قنبلة وأخذ ينتظر. اقتربت العربة وفلرملت عند السد، فالقى ليونيد بالقنبلة على العربة التي أصابت مخففها ودوي انفجار کبير دفع العربة واهتزت وجرت عشرة أمتار أخرى بسبب قوة الاستمرار، وشاهد ليونيد كيف خرج من العربة الماني بلباس عسكري وامسك بمسدس أوتوماتيكي وحقيبة حمراء، واندفع جانبا عن الطريق. وقد لاحظ الضابط الهتلري أن أحدا ما قد خرج جاريا من وراء كومة الحطب ووقع بجانب العربة بعد قفزتين، ثم شاهد الألماني أن ولدا ما يتبعه من خلفه. حينئذ أعطى بضع عبارات فرقد ليونيد واستمر في الرمي راقدة. أما الهتلري فقد جرى من جديد فازدادت المسافة بينهما
طارد ليونيد كيلو مترا كاملا العدو الراكض، فالقي الالماني سترته البيضاء وبقي في القميص الغامق، ولذلك أصبح التسديد إليه أصعب. ولم يبق في حوزة ليونيد إلا رصاصة واحدة في رشاشة. وجرى الضابط الهتلري مستمرا في إطلاق النار. فسدد ليونيد جيدا وأطلق رصاصته الأخيرة، وسرعان ما خطا عدوه عدة خطوات مترنحا ثم سقط على الأرض.
اسرع ليونيد الى القتيل وأخذ الحقيبة والرشاش وذهب الى الخلف وهو يتنفس بصعوبة. وقد التقط في الطريق السترة البيضاء وشاهد عليها كتافتين مبرومتين لجنرال فقال بصوت مسموع: - يا له من غنيمة جيدة!. ا ظهر ليونيد في معسكر الفدائيين في بدلة رسمية بيضاء لجنرال ومعه حقيبة حمراء تحت إبطه ... كان مظهره مضحكا لدرجة أنه دوى في المعسكر ضحك مرتفع. أما ليونيد فقد أخذ يقدم تقريره بعد أن اتخذ وجهة حادة:
لقد وصل الاستطلاعي الفدائي ليونيد جوليكون من المهمة. و اوصل فاسيلي جريجور يفتش الى أركان الفرقة حقيبة وثائق الجنرال. وارتفعت ضوضاء في الأركان واستدعوا بسرعة عامل اللاسلكي.
وقال فاسيلي جريجور بفتش حين عاد من الأركان: ها با ليونيد انك الماهر. ان وثائق مثل هذه يستطيع الحصول عليها حتى المستكشف المحنك مرة في كل مائة سنة. وسيخبرون موسكو الآن عنها. فأي وثائق عظيمة وثائقك؟
وسرعان ما وضلت من موسكو برقية لاسلكية: فقد اقترحوا على المشتركين في عملية الاستيلاء على الوثائق الألمانية الهامة مكافأة عليا، ولم يكونوا يعرفون في موسكو بعد أن كل الوثائق قد استولى عليها فدائي واحد وعمره 14 عاما فقط.
وهكذا أصبح الرائد الفني ليونيد جوليكوف بطلا للإتحاد السوفياتي .. ولكن ليونيد لم يقدر أن يعرف عن مكافأته لأنه استشهد في قتال غير متكافئ في ضواحي قرية «أوستريا لوكا، يوم الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني يناير سنة 1944. و لم تعرف والدة ليونيد بكاترينا اليكسيفنا، لمدة طويلة عن مصير ابنها. ولكن، وصل ذات يوم الى قرية لوكينو ساع في بزة عسكرية وقد وجد ايكاترينا اليكسيفنا، وسلم اليها ربطة كبيرة ذات أختام مشمعة. وكان في هذه الربطة وثيقة الجزاء في تغليفة جلدية بلون التوت، مكتوبة فيها:
الى بطل الاتحاد السوفياتي ليونيد الكسندروفيتش جوليكوف.
مقابل مأثرتك البولية في الكفاح ضد المحتلين الفاشيين الألمان في مؤخرة العدو، ومقابل خدماتك الخاصة في تنظيم الحركة الفدائية في منطقة لينينغراد قررت هيئة رئاسة المجلس الأعلى لإتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية بتاريخ 2 ابريل 1944 منحك لقب بطل الاتحاد السوفياتي.
الامضاء: رئيس هيئة رئاسة المجلس الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ركالينين).
سكرتير هيئة رئاسة المجلس الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية جورکين).
وقد حمل الساعي علاوة على ذلك خطابا إلى والدة ليونيد من «ميخائيل کالينين، جاء فيه:
الى المحترمة يكاترينا اليكسيفنا. طبق لخبر القيادة استشهد ابنك ليونيد الكسندورفيتش جوليكون من أجل الوطن استشهاد الأبطال.
وقد منحته هيئة رئاسة المجلس الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية بتاريخ 2 أبريل 1944 أعلى درجة للجدارة وهي لقب بطل الاتحاد السوفياتي مقابل الماثرة البطولية التي قام بها ابنك في النضال ضد المحتلين الألمان في مؤخرة العدو.
وإني أرسل اليك شهادة هيئة رئاسة المجلس الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية عن منح ابنك لقب بطل الاتحاد السوفياتي من أجل حفظها كذکري لابنك البطل الذي لن ينسي شعبنا أبدأ مآثرته.
کالينين)
دفن ليونيد جوليكوف في قرية «أوستريا لوكا، حيث استشهد.
أما في قرية بولا حيث تقع مدرسة جديدة ذات طابقين، بوجد فريق للرواد باسم اليونيد جوليکوف،. ويتذكر الأولاد في الاجتماعات بطلهم الفتى، ويسمعون الحكايات عن بطولاته الحربية، وتنتاب كلا منهم الرغبة في أن يكون شجاعا ومقداما كما كان الرائد الصغير الفدائي اليونيد جوليکوف،.
وكثيرون جدا في الوطن العربي، وفي لبنان على وجه الخصوص، اولئك الذين هم من طراز ليونيد جوليکوف. وكثيرون أيضا في المقابل أولئك الذين هم برتبة الجنرال الألماني الذي صرعه ليونيد، يتعاونون مع أعداء الشعب والوطن، ومع أعداء الإنسانية جمعاء 
المرجع
انظر كتاب ونافخ البرق الخالد. ترجمة مكارم الغمري. دار التقدم.
موسكو 1974، ص 103 - 114








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید