المنشورات

لورنس العرب بين الوهم والحقيقة

عندما حدد مؤتمر «کامبل بنرمان، البريطاني عام 1907 الأهمية الاستراتيجية للمنطقة العربية كمنطقة حيوية للامبراطوريات الاستعمارية للتحكم بقارتي آسيا وأفريقيا، أدركت بريطانيا هذه الأهمية التي دفعتها للإسراع في اتخاذ الخطوات التي تضمن لها أفضل النتائج على الصعيد العملي، وعندما كانت جميع الاكتشافات مع دقتها لم تستطع الحلول محل الانسان الذي يبقى العنصر الأساسي في حقل الاتصالات والشيفرة» لجات بريطانيا الى ارسال من وجدت فيهم الكفاءة الفائقة في تنفيذ مطامعها وأهدافها، باعتبارهم اخصائيين في المجال العلمي، يمارسون من خلاله مهنة والاستخبارات، في مختلف الحقول التي تعتمد عليها الدبلوماسية الانجليزية خدمة لمصلحتها أولا والصهيونية ثانية، وعلى هذا الأساس كان الدكتور
دايفيد جورج هوغارث، وتوماس ادوارد لورنس (الذي لقب بلورنس العرب) في طليعة الرجال الذين قدموا لبريطانيا والصهيونية معا خدمات تعجز عن تحقيقها مؤسسات كبيرة.
لذلك يعتبران من أشهر رجال بريطانيا العظماء، إلا أن الأهمية الأولى في هذا المجال حاز عليها لورنس نظرا للمنجزات الهائلة التي قام بها، حتى غلب عليه فيما بعد اسم الورنس العرب.
فما هو سر هذه الأهمية التي احتلها الورنس العرب، في بلاد العرب وأوروبا والعالم؟.
ولد لورنس في مقاطعة ويلز البريطانية في 16 أغسطس 1888، وهو ابن غير شرعي للسيد توماس روبرت تشليمان من السيدة سارة مادن، مربية بناته الأربع من زوجته الأولى. إلا أن توماس غير اسم عائلته بعدما هاجر من ايرلندا الى انكلترا وأصبح يعرف باسم لورنس منذ ذلك الحين. و في شهر اكتوبر من عام 1907 التحق لورنس بكلية يسوع في أوكسفورد. وهناك سجل لنفسه عدة اكتشافات رائعة عندما كان يقوم بأعمال التنقيب عن الآثار تحت مياه البحر. واستطاع من خلال ذلك أن يسترعي انتباه بعض مشاهير علماء الآثار الذين كانوا يتمتعون بمراكز هامة في الاستخبارات البريطانية وعلى رأسهم الدكتور دايفيد هوغارث، استاذ لورنس، وكذلك اليونارد وولي،.
كان هوغارث ضابط الاستخبارات البريطانية المتخصص بشؤون الشرق الأوسط. وكانت معلوماته عن أوضاع البلدان العربية في ظل الحكم العثماني لا تضاهي في ذلك الحين. فقد أمضي هوغارث وقتا طويلا يدرس أحوال هذه المنطقة من النواحي السياسية والوطنية والدينية والتحركات السرية ونوعية قياداتها ونشاط الألمان والفرنسيين والبوليس السري التابع لهم وطبيعة الأرض الاسلامية ونفسية الحكام العسكريين فيها وجو المعارك المتوقع في حال نشوب حرب.
والواقع أنه كان للدكتور هوغارث تأثير هام على مجرى حياة لورنس. كما لم يكن ذلك بعيدة عن نشاط الاستخبارات البريطانية في محاولتها کسب لورنس الى صفوفها، حيث أشارت الى استاذه بضرورة الاهتمام به بعد نجاحاته واكتشافاته وتفوقه، وتجيير كل ذلك لصالح السياسة البريطانية بمجملها. وهكذا تمكن لورنس بواسطة هوغارث من الحصول على منحة خولته الاشتراك في رحلة علمية للقيام بالبحث والتنقيب عن الآثار في وادي الفرات. كانت هذه البعثة برئاسة الدكتور هوغارث نفسه الذي عين لورنس مشرفة على فرق العمل التي كانت تتألف من الأكراد والتركمان والأرمن والعرب. وقد نجحت هذه البعثة في العثور على مدينة كركميش التي كانت قديما عاصمة الامبراطورية الحثية ... هذا ويضم متحف اشمولين في أوكسفورد الكثير من الآثار التي وهبها، لورنس إليه لعرضها فيه قبل أن يبلغ العشرين من عمره. وفي معرض الإشارة إلى هذه البعثة بقول الأستاذ زهدي الفاتح: ظلت مهمة هذه البعثة سرا دفينا. إلا أن أفرادها كانوا يعملون في مناطق مهمة للغاية عسكرية واستراتيجية. ويمكن تشبيه مهمة هذه البعثة وممولها | بأية بعثة اميركية مماثلة في هذه الأيام وتمولها المخابرات المركزية الأميركية. والجدير بالذكر أن لورنس تعرف على جميع المواقع الاستراتيجية التي كانت موجودة في المنطقة بأسرها. كيف لا، وهو الذي تجول في جميع أرجاء المنطقة سيرا على الأقدام يشاهد مواقعها ويدرس ويدقق ويبحث حتى
أصبح مرجعا للمعلومات الدقيقة عن منطقة الشرق الأوسط وطبيعة تكوينها ومعالمها الطوبوغرافية. وقد بلغ حدا من النشاط جعل الأتراك يرتابون بأمره في عام 1912 عندما شعر بملاحقته ومراقبته من قبلهم، وكتب الى استاذه موغارث يقول: «هذه الدولة العجوز ما زال فيها بعض حياة بعد. آنها تراقبني). | او من خلال هذه الكلمات تتوضح مهمة لورنس بالتحديد وتجاوز العلاقة والعلمية، بينه وبين استاذه إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، عبر استغلال اختصاصه بتوجيهات استخبارية بمثل هوغارث حلقة الاتصال المركزية فيها. ولو كان نشاطه بعيدا عن هذا الواقع لما أظهر نلفه وخوفه من المراقبة العثمانية ليبلغ الاستخبارات البريطانية وحدها بما يتعرض له من مضايقات.
هذا وقد عبر لورنس نفسه عن طبيعة العلاقة الوثيقة التي تربطه بالاستخبارات عبر أستاذه - عالم الآثار. حيث ألحق بمدرسة الإرساليين الأميركيين في جبيل لتحسين لغته العربية. الا أنه قال في ذلك: السبب ما يريدني هوغارت أن أتقن العربية. وبالفعل فقد توضح هذا السبب فيما بعد عندما عمدت الاستخبارات البريطانية إلى تحويله من عالم آثار الى عسكري خبير في شؤون المنطقة. وفي هذا المجال برزت موهبة لورنس العسكرية النابعة من معرفته بكل التفاصيل الدقيقة المتعلقة بمنطقة عمله. لذلك عين في دائرة الخرائط التابعة لرئاسة القوات البريطانية في الشرق الأوسط، حتى أن الضباط أنفسهم كانوا يستشيرونه بشان أية خطة يريدون الاتفاق عليها. مع العلم أنه كان واحدا من فرقة خاصة تتألف الى جانبه من ليونارد وولي و نيوکومب. عهد اليه الانكليز مهمة القيام بوضع الخرائط، خاصة تلك المتعلقة بشبه جزيرة سيناء، بعد توغلهم فيها متخفين. ونجحوا في ذلك نجاحا كبيرا. بالاضافة لكل ذلك فقد شغف لورنس بمطالعة الكتب العسكرية ووقائع الحروب والتعمق في دراستها واستيعابها. ونظرا لتأثره بها فإنه اختار موضوع الهندسة المعمارية العسكرية التي شيد الصليبيون قلاعهم بموجبها، موضوعا الأطروحته الجامعية تحت عنوان «قلاع الصليبيين،، نال عليها مرتبة الشرف الأولى، لأنه اعتمد فيها على التشويه والتزوير قائلا بأن الصليبيين هم الذين نقلوا الى الشرق الأوسط علوم الهندسة الحربية من الغرب.
وفي يناير 1914 انخرط لورنس رسمية في سلك الاستخبارات البريطانية العسكرية ونقل من قسم الخرائط الى دائرة المخابرات السرية التي كان عملها منحصرا في المناطق التي يحتلها الأتراك حين عين رئيسا لأحد فروع تلك الدائرة، ولكي يكون جديرا بالمسؤولية الجديدة وناجحة في تنفيذ سياسة أسياده، فإنه سعي لتجنيد عدد من الشبان المحليين في دائرته انطلاقا من التسهيلات المتوفرة لهم في التوغل الى ما وراء المناطق المحتلة والخروج منها بعد حصولهم على كافة المعلومات المطلوبة، وبالاضافة لذلك فإنه تولى عملية استجواب أسرى الأتراك توصلا الى معرفة أماكن قواتهم وعددها. وبالفعل نجح لورنس في هذا المجال نجاحا كبيرة، واعتبر رجل مخابرات من الطراز الأول، في الوقت الذي شكلت فيه الحرب العالمية الأولى نقطة بارزة في تاريخ الاستخبارات. اقبلها كان هذا العلم ذا أهمية ثانوية، في حين أصبح بعدها يشكل دعامة في مقدمة الدعامات، في الحرب كما في السلم. لم تعد الاستخبارات وفنونها المختلفة كما كانت قبل الحرب طفلا يحبو متلمس طريقه. أصبحت مكتملة النمو، شديدة البأس تعتمد على نفسها ويعتمد عليها الآخرون. وهذا ما أدى فيما بعد إلى التفاعل المستمر بينها وبين المعلوماتية.
بلغ لورنس في عمله الاستخباري هذا مرتبة عالية وكانت علاقانه المباشرة مع القادة الانكليز - سياسيين وعسكريين - لها الطابع الفاعل والمؤثر على مجمل السياسة البريطانية، من خلال لقاءاته مع اللورد كيتشنر، المقيم البريطاني في مصر، والدكتور هوغارث ضابط الاستخبارات المتخصص بشؤون الشرق الأوسط، والكولونيل غيلبرت کلايتون رئيس قلم الاستخبارات البريطانية في القاهرة، والآنسة غرونرود بل المستشارة السياسية للسير بيرسي كوكس رئيس المكتب السياسي في الشرق بصورة غير رسمية، والكولونيل بيتش الضابط البارز في قسم الاستعلامات التابع للفرقة التي يقودها الجنرال
تاونسند)، بالاضافة الى عدد من زملائه العلماء رأمثال مارك سايكس ولوبري هوبرت وکورانواليس، ونيوکومب وليونارد وولي ولويد جورج. هذه الشبكة الاستخبارية التي لعب فيها لورنس الدور البارز كان لها أهميتها الكبرى الإنكلترا. اذ كانت بمثابة عيونها وآذانها وأصابعها في المنطقة العربية. حتي أنها شاركت عملية في المعارك العسكرية أثناء الحرب العالمية الأولى في الوقت الذي كانت فيه تمارس عمل التجسس والاستخبارات.
في معرض ذلك يقول ايسر هرئيل رئيس الاستخبارات الاسرائيلية السابق «إن شبكات الجاسوسية ما هي إلا نوع من الحرب الباردة ولكنها حرب أدمغة لا حرب سلاح وناره.
وبالفعل فقد كان لورنس دماغ بريطانيا في المنطقة العربية، وبرز دوره الكبير في الحرب العالمية الأولى من خلال أية مهمة كلف بها، إن كان ذلك في مصر أو العراق أو سوريا أو في الجزيرة العربية. كما برز نشاطه واضحا في المجال السياسي والعسكري والاجتماعي والاستخباري دون أي تقصير أو اهمال.
وانطلاقا من التوجيهات التي تلقاها لورنس من المخابرات البريطانية، فإنه زعم مناصرته للقضايا العربية والوقوف بجانب قادة الثورة ضد الأتراك دفاعا عن الحق العربي. بيد أن ذلك لم يكن إلا حلقة في سلسلة تهدف الى تطويق المنطقة وخنقها وربطها بالمشاريع الاستعمارية البريطانية وتفويت الفرصة على الفرنسيين. وقد عبر لورنس عن ذلك في رسالة بعث بها إلى الدكتور هوغارث، أعرب فيها عن مخاوفه من أطماع فرنسا في الشرق الأوسط قائلا: «إنني أرى أن فرنسا لا تركيا في عدوتنا فيما يتعلق بسوريا. كما كان يكثر من الظهور باللباس العربي سواء في القاهرة أو غيرها من المدن العربية والاجنبية - خاصة في باريس أثناء انعقاد مؤتمر السلم - كي يلفت الأنظار إلى شخصه أكثر من اللزوم ... وقد رفض ارتداء الملابس العسكرية عندما اشترط عليه الجنرال ويميس قائد القوات البريطانية في مصر ذلك عند مرافقته الى الخرطوم في السودان للقاء الجنرال وينغات القائد العام للقوات البريطانية في شبه الجزيرة العربية.
والواقع أن تصرف لورنس بهذا الشكل كان نابعا من سياسة المراوغة والدجل البريطانية لإيهام العرب بأنها نصيرتهم وحامية مصالحهم وحقوقهم. هذا في الوقت الذي كان يلعب فيه لورنس دور ضابط الارتباط بين قادة الثورة العربية من جهة وبريطانيا من جهة ثانية.
في الوقت ذاته كانت التقارير التي يرفعها لورنس الى المخابرات البريطانية تكشف حقيقة السياسة الانكليزية تجاه العرب وثورتهم. ففي أحد هذه التقارير السرية حدد لورنس في شهر كانون الثاني / يناير 1916 الأهداف الرئيسية البريطانيا وللغرب عامة فيقول: « .. أهدافنا الرئيسية: تفتيت الوحدة الاسلامية ودحر الإمبراطورية العثمانية وتدميرها ... وإذا عرفنا كيف نعامل العرب، وهم الأقل وعيا للإستقرار من الأتراك، فسيبقون في دوامة من الفوضى السياسية داخل دويلات صغيرة حاقدة ومتنافرة غير قابلة للتماسك. إلا أنها على استعداد دائم لتشكيل قوة موحدة ضد أية قوة خارجية في هذه الفترة أيضا (كانون الثاني / يناير 1919) كان الكولونيل جيلبرت کلايتون يعكف في المكتب العربي البريطاني في القاهرة مع عدد من ضباط الاستخبارات البريطانية هناك على إعداد مخطط عملي لتطويع حركة القومية العربية في خدمة الأهداف الحربية البريطانية. وقد سبق لماكس نوردو المفكر الصهيوني أن أشار في أوائل هذا القرن الى إمكان استغلال حركة القومية العربية لضرب العرب أنفسهم بحكام الدولة العثمانية والقضاء على الاثنين معا في فلسطين خاصة، فيدخل اليهود هذه الأخيرة فارغة من السكان. ومن المؤكد أن ادعاء لورنس السعي الى منح العرب الحرية والاستقلال كان قائما على أساس اعتبارات محددة واضحة: فقد كان مصمما على إلحاق البلدان العربية بالامبراطورية البريطانية، ايمانا منه بأن هذا الوعد هو الوسيلة الأفضل الدفعهم للقتال إلى جانب الانكليز. رغم أن السياسة البريطانية وهو واحد من المخططين لأسسها، لن تنفذ أبدأ ذلك الوعد الذي حلم به العرب طويلا ومن اجله حاربوا. وفي احدى رسائله الى صديقته شارلوت شو في 19 آذار / مارس 1924، يوضح لورنس قائلا: «لقد ساعدت على حبك المؤامرة ... وخاطرت لإيماني أن وقوف العرب الى جانبنا هو عامل حيوي لتحقيق املنا بانتصار سريع بخس الثمن في الشرق. والأفضل لنا أن ننتصر وننكث بوعدنا من أن ننكسره.
على ضوء ذلك تبدو بصمات لورنس واضحة في توقيع اتفاقية سايكس - بيكو وبنودها، خاصة وأن مارك سايكس كان أحد زملائه وأصدقائه الحميمين. وقد كان هذا الاتفاق صهيونية بصورة كلية بدليل اعتناق موقعيه البريطاني والفرنسي للصهيونية قبل عام 1911 باعتراف کريستوفره ابن مارك سايکس نفسه بصراحة تامة في كتابه الذي صدر عام 1953 بعنوان: دراسة مأثرتين،، بعد ذلك توجت بريطانيا علاقتها العضوية بالحركة الصهيونية في إصدارها وعد بلفور في الثاني من ت 2 / نوفمبر 1917. وكان للإستخبارات البريطانية دورها الكبير في هذا المجال. حتى أن لورنس نفسه لم يخف تاييده لوعد بلفور الذي اعتبره وسيلة لإبعاد مطامع الفرنسيين في فلسطين وسوريا كلها إلا أنه كان يخفي امرأ مذمة: فقد كان يعمل لإقامة دولة عربية قومية في سوريا تحت الحماية البريطانية، ولكن بتمويل وتوجيه الصهيونية العالمية ... وعندما طلب اليه انکار محتويات رسالة شتم وتحقير وجهها الى الدكتور «ماك أنيس، كاهن الأبرشية الانكليزية في القدس لاعتراض الأخير على فكرة إقامة دوطن نومي لليهود في فلسطين، ... رفض ذلك، وعاود الكتابة إلى الكاهن يلومه على احتجاجه قائلا: وكان الأفضل لك أن تفعل شيئا آخر غير الاحتجاج، لكنك غير صالح حتى لتنظيف حذاء وايزمن، هذا في الوقت الذي كان فيه لورنس ايقدر تقديرا واضحا وكبيرا حاييم وايزمن منذ أن التقيا في فلسطين بعد سقوط القدس ليبحث مع الأمير فيصل المقترحات الصهيونية الخاصة بتوطين اليهود في الديار المقدسة.
على هذا الأساس يبدو أن لورنس لم يكن فقط ممثلا لبريطانيا في بلاد العرب بل كان إلى جانب ذلك رسولا أمينا للصهيونية، يحمل أفكارها ومقترحاتها ويعمل بتوجيهاتها وعلى أساسها، حتى مع الذين وعدهم بالحرية والاستقلال وتخليصهم من الحكم التركي
وهكذا تکني لورنس بالعرب ولبس الكوفية والعقال العربيين ليخفي وراءهما كل الدسائس والمؤامرات التي تستهدف القضاء على كل ما يمت الى العرب والعروبة بصلة.
وكم من الورنسا بسرح اليوم ويمرح في بلادنا مدعيا الدفاع عن قضية العرب، بينما هو في الحقيقة بحمل معول الهدم والتخريب لزعزعة الوطن والمواطن.
المراجع
ا- انتوني ناتنغ ولويل توماس الورنس لغز الجزيرة العربية. مؤسسة
المعارف. بيروت 1982. 2 - زهدي الفاتح الورنس العرب على خطى هرتزل،، دار النفائس، بيروت.
الطبعة الأولى 1971. 3 - دايفيد كان حرب الاستخبارات، ترجمة عبد اللطيف أفيوني، المؤسسة
العربية للدراسات والنشر، الطبعة الثانية. بيروت 1982. 4 - عوني عبد المحسن فرشخ والظروف الاقليمية في الوطن العربي
منشورات الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين. الطبعة
الأولى. بيروت 1979. 5 - توماس أدوارد لورنس «أعمدة الحكمة السبعة. دار الآفاق الجديدة
الطبعة الرابعة. بيروت 1980. . عجاج نويهض بروتوكولات حكماء صهيون، المجلد الأول. الطبعة
الثانية منشورات فلسطين المحتلة. بيروت 1980. 7 - فيليب نايتلي وکولين سمبسون تقارير لورنس السرية .. منشورات نلسون
لندن 1999. 8 - لورنس العرب (سلسلة أعلام ومشاهيره) بإشراف د. رؤوف سلامة
موسي، دار المستقبل بالفجالة - الاسكندرية. ودار المعارف للطباعة والنشر، بيروت 1983. 9 - عمر أبو النصر والجاسوسية حرب الخفاء والمخابرات والتجسس والأسرار
بين دول العالم،. دار الأمم للطباعة والنشر والتوزيع، دون تاريخ








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید