المنشورات

صهيونية سايكس بيكو ووعد بلفور وهربرت صموئيل

أثارت المنطقة العربية منذ وقت طويل شهية الدول الاستعمارية الطامعة ببسط السيطرة والنفوذ والتوسع، كما أسالت ثرواتها وخيراتها العاب المتنافسين عليها باعتبارها عصب الحياة وشريان الوجود.
فبعد التركيز الصهيوني والاستعماري على المنطقة العربية وأهمية وحدتها بصورة خاصة، كان لابد من العمل في اتجاه التجزئة والتقسيم، وتقطيع أوصال المنطقة وإبقائها مجزأة، ليسهل التحكم بها، وتجيير كل خيراتها وثرواتها لمصلحة هذين الاستعمارين، دون افساح المجال أمام شعبها للتقدم والتطور والاستقلال. ومن هذا المنطلق كان تقسيم المنطقة العربية وتجزئتها عام 1916 بموجب معاهدة سايكس بيكو على اساس صهيوني بحت كمقدمة لتبرير قيام اسرائيل العنصرية فيما بعد. وقد كان هذا الاتفاق لصالح الصهيونية تماما وجاء ليخدم هدف الاستعماريين القدامى والجدد.
وقليلون جدا في الوطن العربي هم الذين أدركوا صهيونية مارك سايكس وجورج بيكو، كما يعترف کريستوفر (ابن مارك سايكس)، بصراحة في كتابه الذي صدر عام 1953، ويتناول فيه ريتشارد سبثورب احد رجال الكنيسة في القرن الماضي، كما تتناول دراسته الأخرى حياة والده مارك (وعنوان كتابه هذا دراسة ماثرتين) حيث يقول عن والده في جهوده نحو الصهيونية وكان قد اعتنق الصهيونية سنة 1910 (أي قبل توقيع المعاهدة بسنة واحدة اعتناقا لم يدر به العرب، وكانت مساعيه من أقوى العوامل في حصول اليهود على وعد بلفور». وترك مارك سايكس وثائق وأوراقا مختلفة مما بعد كله مصدرا مهما في أخبار النشاط الصهيوني في لندن بعد 1914 حتى نهاية الحرب. وحسب قول مارك سايكس نفسه فإن الدكتور موسي غاستر، وهو صهيوني بريطاني، هو الذي أدخله في الصهيونية بعيد تعيينه وزيرا مساعدا لوزارة الحرب في خريف 1910. أما فيما يتعلق بجورج بيكو ممثل فرنسا فإن بعض المراجع بشير الى سوکولوف بشان إدخاله وتحوله الى القضية الصهيونية، بيد أن المؤرخ الكبير عجاج نويهض يقول إن لويد جورج لم يدخله أحد وإنما أعطى وجاري. ولا شك أن مارك سايكس يعتبر من الأوائل الذين خدموا الصهيونية خدمات ثمينة، دفعت بوايزمن الى الاعتراف بفضله على الحركة قائلا: «لا أستطيع أن أفي خدمات سايکس حقها من القول، فهو الذي أرشدنا في عملنا الى مداخل ومخارج أبعد مدى في صبغتها الرسمية، ولولا المشورة التي كان يقدمها لنا رجال من امثال سايکس واللورد روبرت سيسل في وقت لم تكن لنا فيه خبرة في المفاوضات الدبلوماسية الدقيقة لارتكبنا أخطاء كثيرة ولا شك،.
وقد برهنت هذه المعاهدة عن النوايا الاستعمارية وأسلوب الخداع التحقيقها حيث كانت بريطانيا تفاوض العرب واعدة إياهم بالاستقلال والتخلص من الحكم العثماني، وكانت مراسلات والحسين - مكماهونه تدخل جوهريا في هذا الإطار. وكان للثورة البلشفية في روسيا بقيادة لينين الفضل الأول في الكشف عن هذه المعاهدة وأسرارها.
وانطلاقا من إدراك بريطانيا لأهمية المنطقة العربية وموقعها المتحكم في العالم، توجت تحالفها وعلاقتها العضوية بالحركة الصهيونية بإصدار وعد بلفور، بعد أن شعرت بتعرض مصالحها الشرق أوسطية للخطر، وبعد أن لاحت في الأفق جهود الصهاينة الألمان للحصول على وعد الماني بإقامة وطن قومي يهودي في فلسطين عام 1917، حتى أن هذا العامل كان من جملة العوامل الضاغطة على الحكومة البريطانية للتعجيل بإعلان وعد بلفور. كما أن أميركا لعبت دورها في هذا المجال عن طريق سفيرها في اسطنبول مورغنتو عندما ألقى خطابه في مدينة سين سيناتي الأميركية في مايو عام 1919 وجاء فيه أنه بالامكان وضع ترتيبات شراء فلسطين من الأتراك لصالح اليهود، بعد انتهاء الحرب. ثم كان دخولها الحرب رسميا في ابريل 1917 ضد ألمانيا وحليفتها تركيا.
وهناك عامل مهم لعب دوره في الاسراع في أعلان وعد بلفور وهو انخراط الشبان اليهود في روسيا في صفوف الحزب البلشفي بقيادة لينين الذي وقف ضد استمرار روسيا في الحرب، حيث كان في نتيجتها توقيع معاهدة بريست - لينوفسك بين ألمانيا والاتحاد السوفياتي بعد انتصار ثورة اكتوبر 1917. وهذا ما دفع الجنرال ماكدونف قائد المخابرات البريطانية إلى طلب الاسراع في اعلان فلسطين وطنا قوميا يهودية لكي يتجه الشباب اليهودي نحو العقيدة الصهيونية الرجعية، الموالية للاستعمار، عوضا عن الانخراط في صفوف الأحزاب الثورية المعادية لبريطانيا.
وقد أوضح هايمان لومر رئيس تحرير مجلة الشؤون السياسية الأميركية في كتابه عن الصهيونية توافق ظهور الصهيونية مع موجة جديدة من العداء اللسامية مرتبطة بظهور الإمبريالية الحديثة وتطويرها للعنصرية إلى أقصى حد، باعتبارها أداة إيديولوجية للقهر. وقد استجابت جماهير الطبقة العاملة اليهودية وبخاصة في روسيا بالانضمام الى الحركة الثورية والصراع دون هوادة ضد الصهيونية
ويعتبر وعد بلفور من أغرب الوثائق الدولية في التاريخ، اذ منحت بموجبه دولة استعمارية أرضا لا تملكها هي (فلسطين)، إلى جماعة لا تستحقها الصهاينة على حساب من يملكها ويستحقها وهو الشعب العربي الفلسطيني، مما ادى الى اغتصاب وطن وتشريد شعب بكامله على نحو لا سابقة له في التاريخ، ولم يكن ذلك ليتحقق بهذه السرعة، لو لم يحل لويد جورج محل اسكويث كرئيس للوزراء، ولولم يعين بلفور وزيرا للخارجية، ولتصبح المراكز الحساسة في الحكومة الانكليزية في أيدي صهيونيين متسلحين بالهوية البريطانية.
كما يعتبر هذا الوعد المشؤوم بمثابة جواز السفر، وتذكرة المرورا المشروع الوطن القومي اليهودي في فلسطين الى حيز الواقع العملي بإضفاء الصفة الرسمية الدولية عليه، وهذا ما سعي الصهيونيون طويلا لتحقيقه، حتى أنه أقر كهدف صهيوني أعلى في مؤتمر بال عام 1897 مع التأكيد على أن هدف الصهيونية هو خلق وطن في فلسطين للشعب اليهودي، يضمنه القانون العام، ومن المؤكد أن هذا القانون العام كان حكرا على الزعامة الدولية التي كانت تمثلها بريطانيا وفرنسا في تلك الفترة.
وكما كانت وثيقتا سايکس بيکو ووعد بلفور صهيونيتي التوقيع والهدف، فقد كان لمؤتمر الصلح والسلام الذي عقد في باريس عام 1919 دوره الاكبر في تحقيق المزيد من أهداف الحركة الصهيونية عن طريق الأربعة الكبار: الرئيس ويلسون عن أميركا، ولويد جورج عن بريطانيا، وكليمنصو عن فرنسا، واورلندو عن إيطاليا. لكن انسحاب ويلسون من المؤتمر فيما بعد وهامشية الدور الإيطالي جعل من العالم رهينة تحكم المنتصرين (بريطانيا وفرنسا) ومن ورائهما الصهيونية العالمية خصوصا لأن للمستشارين والمساعدين دورهم الأساسي في أية قضية مصيرية يتوقف عليها مصير العالم، فكيف بمؤتمر كمؤتمر باريس 1919؟ وقد لعب هؤلاء دورهم المهم الى جانب الصهيونية حيث كان الى جانب لويد جورج الصهيوني سكرتير يهودي اسمه ساسون. حتى أن لويد جورج نفسه كان رئيس الحكومة البريطانية التي أصدرت وعدما بإعطاء فلسطين وطنا قومية يهودية عن طريق بلفور. كما كان لكليمنصو سکرتير اسمه مندل روتشيلد له أهميته ايضا على هذا الصعيد. أما الرئيس ويلسون الأميركي صاحب المبادئ الأربعة عشر المتضمنة حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها، فإنه لعب دوره الخطير الى جانب الوطن القومي اليهودي من خلال وعد بلفور وهو الذي قال عن اتفاق سايكس بيكو إنه ظاهرة من ظواهر الاستعمار وعمل مناقض لحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها. وعن طريق المفاوضات التي جرت بين بريطانيا وأميركا بصدد وعد بلفور والنص الذي يجب أن يصدر به کان للرئيس ويلسون دوره الأول في اختيار الكلمات التي تضمنها هذا التصريح حيث انتقاها كلمة كلمة، فأتت بما هو معروف اليوم بوعد بلفور، وبشكل كتاب رسمي موجه من بلفور وزير الخارجية البريطانية الى اللورد روتشيلد الصهيوني، وقد تلقي ويلسون رئيس الولايات المتحدة من لويد جورج ومن وايزمن نص ما اتفق عليه من عبارات وعد بلفور فوافق على ذلك وبارکه قبل أن يصدر الوعد رسميا في 2 نوفمبر سنة 1917.
ومن المؤكد أن الرئيس الأميركي لم يوافق على ذلك دون استشارة کبير أخصائييه ومساعديه، والذي كان يعتبر الابرة المغناطيسية في دماغ ويلسون، وهذا المستشار الأول هو القاضي الأميركي اليهودي «برانديزه المشهور بقوله عام 1916 «إن القصد من طلب اليهود تسهيل الهجرة الى فلسطين، هو ان يصبح اليهود أكثرية السكان فيها، وأن يرحل العرب عنها إلى الصحراء. كما كان الى جانبه أيضأ بالاضافة الى «برانديزه إثنان من مستشاريه الأقوياء وكانا من اليهود أيضأ وهما مترجم لم يعرف إلا باسم منتو وآخر اسمه کيش، وجميع هؤلاء يرمون عن قوس واحدة بسهام مختلفة الى هدف واحد.
ولعبت أميركا ايضا دورا مهما في مؤتمر الصلح الذي عقد في باريس عام 1919 الى جانب الصهيونية، وكان ممثلها لنستنغ متفهمة وداعما لما كان يطرحه وايزمن حول الوطن القومي اليهودي حيث بعد أن أرفضت جلسة مؤتمر الصلح وخرج الناس، سأل الممثل الأميركي لنستنغ وايزمن دانك قد طلبت وطنا قومية يهودية في فلسطين فماذا تعني بالوطن القومي؟، فأجاب وايزمن:
إني أعني خلق إدارة نابعة من أحوال البلاد الطبيعية - ودائما مع المحافظة على مصالح غير اليهود - حتى مع إطراد الهجرة تصبح فلسطين يهودية كما هي انكلترا انكليزية، ثم سأله وايزمن: «هذا واضح؟، فقال لنسننغ بالتأكيد». وبقيت علاقة الصهيونيين بالرؤساء الاميركيين على أحسن ما يرام، حتى ولو حافظ بعضهم على العلاقة بين أميركا والمنطقة العربية. ومن الواضح أن الرئيس الأميركي ترومان أعلن جهارا تاييد. للحركة الصهيونية بعد تحفظ الرئيس روزفلت حيث انتقلت قيادة الحركة الصهيونية الى أميركا واتخذت منها مركزا فعالا لنشاطها بفضل نفوذ اليهود الدعاوي والمالي والسياسي، وبدات الولايات المتحدة بتشجيع هجرة اليهود الى فلسطين الاستعمارها واستيطانها وإقامة الوطن القومي اليهودي فيها مع التركيز على تهويد الأرض العربية الفلسطينية وإقامة المستوطنات وتشجيع أعمال العنف والاجرام ضد العرب، وأصبحت العلاقة وثيقة جدا بينهما حيث عند انسحاب بريطانيا في 15 مايو 1948 أعلن اليهود استقلالهم، واعترف الرئيس ترومان بذلك الاستقلال، بعد دقيقة واحدة من إعلانه، وقبل أن تتقدم اسرائيل رسميا بذلك الى الحكومة الأميركية، وبذلك كانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف بإسرائيل ثم قبلت إسرائيل عضوا في الأمم المتحدة في مايو 1949، ويبدو أن اتفاقا مسبقا كان قد جرى بين إسرائيل وأميركا برسالة أرسلها وايزمن الى ترومان في 13 مايو يخبره أنه في منتصف ليلة 15 مايو ستظهر دولة اسرائيل، ويقترح عليه أن تأخذ أميركا المبادرة بالاعتراف بها، وهكذا تحولت هذه الدولة الجديدة الى ولاية أميركية خارج حدود الولايات المتحدة وكقاعدة مهمة لها وضرورية
والجدير بالذكر أنه مع إطلالة العام 1920 بدا التحول الكبير في تاريخ المنطقة العربية، بموجب انتقال الصهيونية الى مرحلة أرقى من ذي قبل، تلك المرحلة التي حملت في أحشائها روح العقيدة الصهيونية، المتمثلة بالتجمع والاقتحام. تلك العقيدة التي تعني فيما تعنيه سفك الدماء واستخدام السيف والدمار وتشكيل الهيئات السرية التي تمثلت بالهاغانا أو (الدفاع القومي) يوم النبي موسى، وحزب جابوتنسكي، ومناحيم بيغن وابراهام شترن. وهو العام الذي يطلق عليه اسم «عام الدماء الأولى، حيث قتل في هذا التاريخ يوسف ترمبلدور ورفيق جابوتنكي، والذي يعتبر من اليهود المغامرين بعد اشتباكات مع العرب قرب الحدود الشمالية، وحزن عليه اليهود حزنا كبيرة كما تعاهدوا على الأخذ بثاره. وهذا ما دفع جابوتنسکي لاقتراف مذبحة يوم النبي موسى، في 4 أبريل حيث كان ترمبلدور من المدربين الأساسيين للعصابات الصهيونية ومن المؤسسين لتنظيماتهم المسلحة، وأشهرها الهاغاناه، حتى أن الحركة الصهيونية كانت تعتبره أحد كبار رؤوسها المدبرة، بعد هذه المذبحة، مذبحة يوم النبي موسى، اعتقل جابوتنسكي وحوكم من قبل البريطانيين لتسلله وتهريب السلاح، ثم أفرج عنه أول مندوب سامي بريطاني في فلسطين، وهو الصهيوني هربرت صموئيل الذي وصل من لندن الى يافا في الأول من يوليو 1920، وقد تلقاه اليهود بالهتافات: راه بأمير إسرائيل الأول. أهلا بعزرا الثانية. هذا وقد أورد صموئيل في مذكراته التي كتبها عام 1945 مايلي: الما وصلت الى دار الحكومة في جبل الطور وكانت قبلا مقر الحكومة العسكرية، واعتبارا من هذا اليوم أمست دار الحكومة المدنية، استقبلني مضيفي الجنرال لويس بولز، الذي كنت ضيفا عليه من قبل، وهو متهييء للترحيب بي وتسليمي مقاليد الحكومة. وكان فيه طبع المرح والنكتة مما سبب حادثة فكاهية نشرتها الصحف فيما بعد، لكن نشرها في الصحف لم يكن بغاية الدقة فأحببت إيرادها هنا. فلما انتهى دور التسليم وقبل أن يخرج الجنرال بولز من المكتب قال لي: والآن أريد منك أن توقع لي وصلا بالاستلام فسألته: «وصلا باستلام ماذا؟، قال: فلسطين. فقلت لا أستطيع ذلك ولعلك لا تعني هذا من قبيل الجد، فأجاب: أعني هذا بكل تأكيد. وهذا هو مهيا ومطبوع. وناولني قصاصة ورق صغيرة، هذا ما فيها: استلمت من المايجور جنرال سير لويس بولز فلسطينا واحدة بالتمام والكمال. وبعد هذا التاريخ فسحة للتوقيع. فعدت أتردد فأصر فوقيت وأضفت عبارة: ما عدا السهو والغلط؛ جريا على عادة لغة الوصلات التجارية» .. |
والواقع أن هربرت صموئيل يعد من رؤوس الصهيونية العنيفة. وكما المح في مذكراته فإنه عين في المنصب المذكور مع معرفة حكومة صاحب الجلالة التامة بعواطفه الصهيونية، بل دون شك بسبب هذه العواطف الى حد كبير. ويعترف حاييم وايزمن نفسه بمسؤوليته المباشرة والشخصية عن تعين صموئيل في هذا المنصب. ويقول في معرض تعليقه على ذلك: اکنت مسؤولا بشكل رئيسي عن تعيين السير هربرت صموئيل حاكما لفلسطين. فالسير هربرت صموئيل صديقنا وقد قبل ذلك المنصب الصعب نزولا عند طلبنا. نحن عيناه في ذلك المنصب. أنه صموئيلنا،.
ونحن بدورنا نقول ونؤكد على أن فلسطين وشعبها اعتبرا سلعة في السوق البريطاني والدولي وتم التعامل معهما على هذا الأساس. وكان مصير الشعوب والأوطان صك تجاري لا يحتاج إلا توقيع البائع (أو السارق لا فرق) والشاري فقط. ومع ذلك يعودون بعدها للتوقيع على شرعة حقوق الانسان.
ومن يعمل على تقطيع الأوطان وتمزيق الشعوب فإنه معرض لأن يمزق ويقطع في كل لحظة؛ والتاريخ يمهل ولا يهمل. والشعب لا يرحم. والظلم الى زوال.

المراجع
1- عجاج نويهض: «برتوكولات حكماء صهيون،، منشورات وفلسطين
المحتلة، المجلد الأول. الطبعة الثانية بيروت 1980. 2 - آلن تايلر: تاريخ الحركة الصهيونية، ترجمة بسام أبو غزالة. دار الطليعة، بيروت 1991. 3- قسطنطين خمار: الموجز في تاريخ القضية الفلسطينية منشورات
المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر. الطبعة الثانية. بيروت
1999
4 - عبد الوهاب كيالي: تاريخ فلسطين الحديث، المؤسسة العربية
للدراسات والنشر. الطبعة الثانية، بيروت 1973. .. حسان حلاق: موقف الدولة العثمانية من الحركة الصهيونية، الطبعة
الثانية منشورات الدار الجامعية، بيروت 1980.







مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید